المحتوى الرئيسى

و.بوست:الطائفية أخطر تحدٍ للجيش

05/09 15:30

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الفتنة الطائفية التي تطل برأسها كثيرا خلال الشهرين الماضيين بعد ثورة 25 يناير، وكان أحدثها أحداث إمبابة التي خلفت نحو 12 قتيلا وعشرات الجرحى وكنيسة محترقة، أخطر تحدٍ يواجه القوات المسلحة التي استلمت زمام الأمور بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي.وبدأت الاضطرابات مساء السبت في حي إمبابة عندما احتشد المئات من المسلمين أمام كنيسة مريم العذراء وطالبوا بإخراج إحدى المسيحيات التي اعتنقت الإسلام وتزوجت مسلما".كما اندلعت اشتباكات خلال مظاهرات نظمت أمس الأحد وحضرها أقباط ومسلمون لإظهار الوحدة ومطالبة بحماية أفضل من الحكومة، وتصاعد التوتر وفرضت قوات الأمن طوقا على المنطقة للقضاء على العنف.وأوضحت الصحيفة أن زيادة المشاكل الطائفية أصبحت تؤرق مضاجع حكام مصر العسكريين، الذين ناضلوا مع استمرار الاضطرابات بعد الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك 11 فبراير، مشيرة إلى أن السلفيين الذين أصبحوا ظاهرة خلال الأشهر الأخيرة، يتهمون المسيحيين بالسعي لتعزيز وضعهم قبل الانتخابات المقرر إجراؤها الخريف القادم، من خلال إثارة التوتر الديني.وتجمع المتظاهرون في ميدان التحرير وخارج مبنى ماسبيرو، وقال شهود عيان إنه يصعب تحديد الدافع وراء أعمال العنف التي اندلعت خلال التظاهرات، وقال شاهد عيان كان متواجدا في المكان :" هناك الكثير من الحجارة والزجاجات الفارغة تحت الجسر.. ومن الصعب معرفة من كان يرمي، ولكن هناك الكثير من المجرمين".وتضيف الصحيفة، التوتر بين المسلمين والأقباط ليس جديدا، ولكن في الأشهر الأخيرة أصبح أكثر جرأة، وأصبحت المواجهات بين أفراد الطائفتين شائعة بشكل متزايد.وقال يوسف سيدهم ، رئيس تحرير صحيفة وطني القبطية :"إنهم يريدون فرض أنفسهم على الساحة السياسية (السلفيين)، ووسائل القيام بذلك تسليط الضوء على شائعات عن حالات تحويل السيدات للإسلام .. وهذه هي طريقتهم لخلق ضجة".وبدأ الجدل حول دخول نساء مسيحيات إلى الإسلام قبل عامين عندما أشيع أن كاميليا شحاته اعتنقت الإسلام وأن الكنيسة اختطفتها ويحاولون إرغامها على الارتداد والرجوع إلى دينها، وهو ما نفته كاميليا نفسها خلال ظهورها على إحدى القنوات التليفزيونية مؤخرا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل