المحتوى الرئيسى

مدونات: القاعدة لن تموت ومصر "اتكعبلت"

05/09 11:13

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تنوعت العناوين والاهتمامات الخاصة بالمدونات العربية بتنوع القضايا المثارة هذه الأيام في المنطقة، فبرز على سبيل المثال الحديث عن العلاقة بين حركة حماس ودمشق في ظل حركة الاحتجاجات بسوريا، وضرورة وجود قيادة للتحرك الشعبي السوري، علاوة على الإشارة لأن تنظيم القاعدة مستمر، رغم مقتل زعيمه، والقلق حيال الصدامات الطائفية في مصر.فعلى مدونة "الفكر الحر" ناقش المدون تحت عنوان "مات بن لادن.. فهل ماتت رسالته؟؟" قضية مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وتداعيات ذلك الوضع السياسي العالمي ومستقبل التنظيم.وقال المدوّن: "أفاق العالم على خبر 'مقتل' أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، بعد عملية عسكرية قامت بها المخابرات الأمريكية ليلة الأحد فاتح ماي 2011 قرب إسلام أباد بباكستان، بعد أكثر من عشر سنوات على البحث والمطاردة.وأضاف: "هل سنشهد انحلال التنظيم بعد هذا الاغتيال؟ لا أعتقد، لأن الرسالة التي رسخها بن لادن في عقول أنصاره و'محبيه' هو الدفاع عن الإسلام والمسلمين، وحمايتهم من الغطرسة الأمريكية والصهيونية. وكانت مصطلحات مثل: 'الصليبيين، الكفار، اليهود الصهاينة، العملاء الخونة، الأنظمة الدكتاتورية' هي المفردات التي كانت تتردد في خطاباته، وهي التي ستظل راسخة في عقول العديد من الناس، ممن تشربوا بفكره وقناعاته."وتابع: "لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تقضي على القاعدة وعلى التنظيمات التي تتخذ العنف منهجا لها، إلا إذا نفضت عن نفسها مسؤولية التدخل في سياسات الدول الأخرى، واعترفت بجميع أخطائها، وعوضت ضحايا تدخلاتها، من كل هذا، هل يمكن القول بأن أفكار بن لادن -رحمه الله- ستندثر بموته.. أم ستجد عقولا خصبة لتترعرع فيها، مادامت تشعر بالاضطهاد والقهر من الأنظمة التي لم توفر لها مناخا سليما للعيش الكريم؟؟"من جانبها، تناولت مدونة "مجرد رأي آخر" قضية الأحداث في سوريا وتأثيرها على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تحت عنوان "أناديكُم ... أشُدُّ على أياديكُم."وقال المدون الذي استخدم اسم "مواطن عربي" تحت هذا العنوان: "قبل زمن ليس بالبعيد، كتبت على نفس هذه المُدونة تعبيرا صريحا مني عن صدمتي إزاء رد فعل رئيس المكتب السياسي لحماس) خالد مشعل اتجاه احتجاجات الشعب السوري المُطالبة بالحُرية و بإسقاط النظام البعثي، تعبيري هذا لن يتغير ما حييت اتجاه كل من يقف ضد الثورات الرافضة للاستبداد."وتابع: "قبل بضعة أيام سمعت أخبارا عن استعداد قطر لاستقبال القيادة السياسية لحماس في شخص خالد مِشعل، بعدها سمعت أخبارا تقول أن انتقال قيادات حركة حماس من سوريا إلى قطر ناتج عن خلافات بين النظام السوري و حركة حماس بسبب رفض هذه الأخيرة مُساندة البعثيين في مُواجهة الاحتجاجات الشعبية، لم أتأكد شخصيا من هذه المعلومة مع أنها كانت لتُثلج صدري لو أنني أستطيع التأكد منها، خُلاصة القول أتمنى أن يَنظُر الحمساويون إلى مصلحتهم الكُبرى و هي حُرية فلسطين، المُرتبطة أساسا بمَصالح الشُعوب العربية و ليس بأنظمة مُتَحجرة القلوب، مُتخشبة اللغة، صدئة المفاصل ...؛"ومن مصر المشغولة بالأحداث الطائفية في القاهرة بين مسلمين وأقباط، أبرزت مدونة "جبهة التهييس الشعبية" العنوان التالي: "بلدي في خطر واللي يدوس لها على طرف حادبحه في الشارع."وقالت المدونة: "أنا ماليش فيه.. دلوقت أنا لا بكلم الجيش، ولا بكلم العيسوي، ولا بكلم النائب العام.. أنا بكلم الناس اللي عملت الثورة، والمصريين اللي البلد دي مسؤوليتهم يحموها ويحافظوا عليها... الناس هناك (الأقباط) قلبها محروق إحساسهم إن خلاص بقى.. ما فيش غيرهم في البلد دي، أيام مبارك بينضربوا، وبعد ما مبارك مشي بينضربوا، و"ايه بقى؟ الثورة عملت لنا ايه؟ عملناها ليه الثورة دي؟ كسرنا كلام القساوسة ونزلنا ننام في التحرير ومات منا الشهدا ودي اخرتها؟ كنايسنا تتحرق؟"وأضافت المدونة: "إحنا في خطر.. إحنا في خطر إسعااااف.. اسعااااااااف.. اسعاااااااااااااااااااااااف.. مصر في خطروالنهاردة كل اللي يشوفني يقول لي: فيه حاجة غلط.. دي خطة تقسيم خارجية وبتتنفذ.. مافيش حل غير إن بكرة عدد المسلمين قدام ماسبيرو (منطقة يعتصم فيها الأقباط احتجاجاً على الأحداث) يبقى ثلاث أضعاف المسيحيين."وتابعت: "مصر محتاجانا.. مصر اتكعبلت (تعثرت) وعايزة اللي يلحق يقومها، مش يقعد يتفرج عليها وهي واقعة عشان يعرف اتكعبلت في طوبة ولا في حفرة.. المهم انها اتكعبلت وخلاص.. الكورة في ملعب المسلمين.. اللي مش حيروح يبقى خانها."أما في سوريا، فقد تابع المدون عمر مشوح على مدونته "المرفأ" نشر ما يسميها بـ"برقيات الثورة السورية" وحمل مقاله الأخير الرقم ثلاثة، وجاء تحت عنوان "رباعية انتصار الثورات !"وقال الكاتب: "لكل ثورة عوامل انتصار وعوامل هزيمة.. ومن يتتبع تاريخ الثورات الناجحة يجد بينها نقاط تشابه كثيرة جدا مع بعض الاختلافات التي قد تعود للمجتمع أو الطبيعة الجغرافية أو الخلفية الاجتماعية، لكنها في المطالب والأدوات والوسائل وطبيعة التحرك متشابهة إلى حد كبير."وأضاف: "ما الذي يجعل الثورات تنتصر ؟ إنها هذه الرباعية من وجهة نظري :1- مشروعية المطالب، 2- وسائل اللاعنف، 3- التفاعل الجماهيري، 4- واجهة الثورة."وأضاف: "ربما يكون التفاعل الجماهيري هو الذي تنتظره الثورة السورية أن يزداد بشكل أكبر .. إن التجمعات والتظاهرات مازالت في الريف والقرى والمدن الصغيرة .. أما المدن الكبيرة التي يمكن أن تخرج فيها حشود أكبر .. فمازالت قيد الانتظار ! ولعل هذا ما يؤخر اقتراب الثورة من تحقيق مطالبها!"ولفت مشوح إلى ضرورة وجود واجهة للثورة في سوريا قائلاً: "هذه الواجهة مهمتها التعبير عن مطالب الجماهير أمام الرأي المحلي والعالمي والتحريض والتحريك والدعم والتنسيق والتنظيم الجماهيري.. حتى لا تحدث الفوضى وحتى لا تُسرق الثورة ! وجود هذه القيادة أو النخبة لا يعني الدخول في لغة التنظيمات.. وإنما نوع من التنسيق وتوحيد مرجعية هذه الثورة من أجل تحقيق مطالب الثورة وما بعد الثورة!"

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل