المحتوى الرئيسى

امريكا تخفف الضغط على باكستان بشأن مخبأ بن لادن

05/08 18:53

واشنطن/اسلام اباد (رويترز) - خففت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الضغط عن باكستان يوم الاحد قائلة انها لا تملك دليلا على أن اسلام اباد كانت تعرف أن اسامة بن لادن كان يعيش في باكستان قبل مقتله على يد قوات خاصة امريكية في بلدة عسكرية. ومن المقرر ان يلقي رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني كلمه امام البرلمان يوم الاثنين في اول بيان له الى الشعب الباكستاني بعد اكثر من اسبوع من وقوع الحادث الذي احرج البلاد واثار مخاوف من حدوث خلاف جديد بين اسلام اباد وواشنطن. وزادت الشكوك في ان جهاز المخابرات الداخلية الباكستانية صاحب التاريخ الطويل من العلاقات مع الجماعات المتشددة ربما كانت له علاقات مع بن لادن او بعض رجاله على الاقل. وتوصف المخابرات الباكستانية بأنها دولة داخل الدولة. وترفض باكستان مثل هذه المزاعم وتقول انها تدفع ثمنا باهظا من الارواح والاموال لدعم الحرب الامريكية على التطرف والتي بدأت بعدما شن اتباع بن لادن هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة. وقال مستشار الامن القومي الامريكي ان وجود بن لادن لعدة سنوات في مجمع ببلدة أبوت اباد أمر "يحتاج الى تحقيق" لكن لا يوجد ما يشير الى ان الحكومة او المؤسسة الامنية كانا يعرفان بوجوده هناك. وعندما سئل عما اذا كانت باكستان مذنبه في ايواء زعيم القاعدة قال توم دونيلون لشبكة (ان.بي.سي) الامريكية "بوسعي ان ابلغكم مباشرة انني لم ار دليلا يقودنا الى ان القيادة السياسية او العسكرية او المخابراتية كان لديها علم مسبق (بوجود) بن لادن." واضاف "كيف يمكن أن يحدث ذلك في باكستان.. ...يتعين علينا التحقيق في ذلك. ينبغي لنا العمل مع الباكستانيين. ونحن نضغط على الباكستانيين بشأن هذا التحقيق." وقال دونيلون ان المسؤولين الباكستانيين عليهم ايضا ان يزودوا السلطات الامريكية بمعلومات المخابرات التي جمعوها من المجمع حيث قتل بن لادن واتاحة الوصول الى زوجاته الثلاثة اللاتي تحتجزهن باكستان. لكنه اضاف انه برغم الصعوبات التي تواجه العلاقات الامريكية الباكستانية "يتعين علينا ايضا ان نعمل عن كثب مع باكستان في جهودنا لمكافحة الارهاب. جرى القاء القبض على ارهابيين ومتطرفين او قتلهم في باكستان اكثر من اي مكان اخر."   يتبع اعرض الموضوع في صفحة واحدة function goToPage(num){ var url = document.location.href+""; var newurl = url.replace(/#sl_CommentsInputAnchor/,""); var newNum = 'pageNumber='+num var sep = (newurl.indexOf('?') >= 0) ? '&' : '?'; newurl = newurl + sep + 'pageNumber='+num; // vbc var sep = (newurl.indexOf('?') >= 0) ? '&' : '?'; newurl = newurl + sep + 'virtualBrandChannel=0'; document.location.href = newurl; } var numPages = 4 * 1; var currentPage = 1; if(currentPage != 1){ document.write('الصفحة السابقة '); } else { document.write('الصفحة السابقة '); } for(var i=1;i<=numPages;i++){ if(i==currentPage){ document.write(''+i+''); }else{ document.write(''+i+''); } if (i < numPages) { document.write(' | '); } } if(numPages != currentPage){ document.write(' الصفحة التالية'); } else { document.write(' الصفحة التالية'); }

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل