البورصة تتراجع 1% .. والمؤشر الرئيسي يصل لمستواه قبل عامين

انخفضت البورصة بشكل ملحوظ خلال تعاملات، الأحد، أولى جلسات الأسبوع، بعد أن ألقت الأحداث الطائفية الأخيرة بظلالها على التعاملات، مما دفع المستثمريين الأجانب والعرب لعمليات بيع مكثفة، فيما فشلت مشتريات المصريين فى الحد من الخسائر. وتراجع المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة egx30بنحو 1.19%، بعد أن فقد 58  نقطة، ليستقر مع الإغلاق عند مستوى 4878 نقطة، تمثل أقل نقطة له منذ عامين. وهبط مؤشرا الأسعار بنحو 1%، ليظلل اللون الأحمر شاشات التداول، بعد انخفاض أسعار إغلاق 149 ورقة مالية، بينما لم تنج سوى 16 ورقة من الهبوط الجماعي. وخسرت الأسهم 4.2 مليار جنيه من قيمتها السوقية، بينما بلغت التعاملات الإجمالية 1.3 مليار جنيه، متضمنة تعاملات على السندات بنظام المتعاملون الرئيسيون بقيمة 937.4 مليون جنيه، لتستحوذ المؤسسات على 85% من التعاملات الإجمالية، مقابل 14 % للأفراد. وشهدت الأسهم القائدة انخفضاً شبه جماعي بنسب تراوحت بين 0.3% و7%، تصدرتها أسهم القلعة للاستشارات، والمجموعة المالية هيرمس، مجموعة طلعت مصطفى، بالم هيلز، حديد عز، وأوراسكوم تليكوم، فيما ارتفعت أسهم اوراسكوم للإنشاء بنحو 0.06%. وقال محمد عبد الرحيم محلل مالي، إن الأحداث الطائفية بإمبابة مساء السبت، ألقت بظلالها على السوق، حيث جددت المخاوف من عدم الاستقرار الأمني والسياسي. وأشار عيسى فتحي، نائب رئيس شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية، إلى أن السوق يشهد حالة من الترقب وتخوف المشترين من ضخ سيولة جديدة. لكن الدكتور طلال توفيق، خبير أسواق مال، توقع أن تشهد تعاملات الاثنين، استقراراً نسبياً، مشيراً إلى أن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتخفيض ديون مصر بقيمة مليار دولار، يعد مؤشر إيجابي ساهم في الحد من الخسائر في النصف الثاني من الجلسة.