المحتوى الرئيسى

تضارب حول تسليح إيطاليا ثوارَ ليبيا

05/08 00:28

تضاربت الأنباء حول موافقة إيطاليا على تسليح ثوار ليبيا، حيث نفت وزارة الخارجية الإيطالية ما صدر عن ناطقين باسم المجلس الوطني الانتقالي في هذا الشأن. ونفى متحدث باسم الخارجية الإيطالية السبت أن تكون بلاده توصلت إلى أي اتفاق مع المعارضين الليبيين لإمدادهم بالأسلحة في قتالهم ضد كتائب العقيد معمر القذافي، وأكد قائلا لرويترز "لا يوجد أي اتفاق لإمدادهم بالأسلحة".وجاءت تصريحات الخارجية الإيطالية ردا على ما ذكره المتحدث باسم الثوار في بنغازي شرق البلاد عبد الحفيظ غوقة حول موافقة روما إمدادهم بالأسلحة التي يحتاجونها أيا كانت. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن إيطاليا ستقدم فقط للمعارضين "معدات للدفاع عن النفس" وفقا لما اتفقت عليه ما يعرف بمجموعة الاتصال بشأن ليبيا في اجتماع بالعاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي. وكان غوقة قال في مؤتمر صحفي في بنغازي السبت إن الثوار توصلوا إلى اتفاق مع إيطاليا لإمدادهم بكل الأسلحة التي يحتاجونها، لكنه لم يحدد نوع هذه الأسلحة.وفي وقت سابق، استبعد رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل لجوء القوات الدولية إلى عمليات برية من أجل التغلب على كتائب القذافي. وقال عبد الجليل للجزيرة إن الثوار قادرون بمفردهم على القيام بالعمليات البرية متى ما حصلوا على أسلحة متطورة توازن بين قوة كتائب القذافي والثوار.العيساوي والسعوديةفي هذه الأثناء، ألغى وزير خارجية المجلس الانتقالي المؤقت علي العيساوي زيارته لقطر بعد رفض السعودية السماح لطائرته بعبور أجوائها في طريقه إلى الدوحة، رغم انتظاره بمطار القاهرة لأكثر من 20 ساعة. وقالت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة إن العيساوي وبرفقته ثلاثة من أعضاء الانتقالي اضطروا لإلغاء الرحلة إلى الدوحة بعد رفض الرياض، وتوجهت طائرتهم الخاصة إلى بنغازي في الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم السبت بالتوقيت المحلي. لافروف انتقد الانحياز إلى طرف ضد الآخر (الأوروبية-أرشيف)روسيا تعارض وفي تطور آخر، انتقدت روسيا أمس مجموعة الاتصال التي تعهدت بتوفير مساعدات للمعارضين الليبيين، محذرة من أنه لا ينبغي لها السعي لاغتصاب سلطة مجلس الأمن الدولي والانحياز إلى طرف ضد الآخر، وجددت موقفها الرافض للتدخل البري. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يزور الصين حاليا، في مؤتمر صحفي إن مجموعة الاتصال "تزيد جهودها لتضطلع بالدور القيادي في تحديد سياسة المجتمع الدولي فيما يتعلق بليبيا".واعتبر أن الموقف في ليبيا حرب أهلية وعلى المجتمع الدولي التركيز على وقف القتال وليس "الانحياز إلى جانب" ضد الآخر، مؤكدا أن موسكو وبكين ستنسقان لتوفير "أسرع استقرار ممكن" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وأكد لافروف أن بلاده لن توافق على أي عملية برية دولية في ليبيا، مؤكدا أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي أجاز التدخل العسكري في ليبيا "يستبعد بشكل مباشر ولا لبس فيه" العمليات البرية. 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل