المحتوى الرئيسى

الخوف من القمع والتجنيد يهيمن على العاصمة الليبية

05/08 10:56

طرابلس (رويترز) - زينت الاعلام الخضراء وصور الزعيم الليبي معمر القذافي أحد أحياء طرابلس نظمت فيه احتجاجات نحو قبل شهرين.. وأصبح حديث الناس على جوانب الطرق همسا في حين تراقب سيارات لا تحمل لوحات معدنية الناس في الشوارع. وبات الخوف سمة بارزة في شوارع طرابلس اذ يخشى السكان التحدث علانية ويخشون التجنيد بالجيش في الوقت الذي تضرب فيه قوات حلف شمال الاطلسي قوات الزعيم الليبي القذافي بينما يستعر القتال في مصراتة ومنطقة الجبل الغربي. وبعد أكثر من شهرين من انطلاق انتفاضة شعبية ضد حكم القذافي المستمر منذ 41 عاما سيطر خلالها مقاتلو المعارضة على الجزء الشرقي من ليبيا تمكنت القوات الحكومية من القضاء على المعارضة في العاصمة كما أن حملتها ضد المعارضين في أماكن أخرى في غرب البلاد تنشر الخوف بين الناس. وقال صاحب متجر "ما من أحد يريده. لو لم يكن سكان طرابلس خائفين جدا لثاروا ضده. فعلوا هذا في فبراير في تاجوراء.. في فشلوم.. في سوق الجمعة.. لكنه قضى عليهم" وغير موضوع الحديث بسرعة عندما دخل زبون المتجر. وفي حي فشلوم توجد خيمة تحيط بها صورة كبيرة للقذافي على بعد أمتار قليلة من مقر محترق للمجلس الثوري المحلي أضرمت النار فيه خلال الاضطرابات التي انتشرت لفترة قصيرة في أواخر فبراير شباط وأوائل مارس اذار قبل أن يتم اخمادها. وتتراكم القمامة في الازقة غير المرصوفة وغير الممهدة قبالة الشارع الرئيسي حتى في هذا البلد المصدر للنفط والذي يملك ما يكفي من المال لتوفير البنية الاساسية لسكان البلاد البالغ عددهم سبعة ملايين نسمة. ويقول سكان طرابلس ان نشطاء يشنون هجمات ليلية متقطعة على قوات القذافي ويعقدون تجمعات بعد حلول الليل في مناطق للمعارضة لكن أغلب الناس يشعرون بخوف بالغ لدرجة تحول دون قيامهم بأي خطوة بعد ما يعتقد الناس أنها حملة اعتقالات جماعية. ومن شبه المستحيل التحقق من مزاعم القيام باعتقالات. وقطعت الحكومة اتصالات الانترنت في أنحاء طرابلس باستثناء الفنادق الخاضعة لمراقبة مشددة والتي تستضيف صحفيين أجانب مما يجعل من الصعب على النشطاء الشبان تنظيم احتجاجات أو نشر لقطات أو صور لتجمعاتهم أو هجماتهم على الانترنت. والتجمع الوحيد المسموح به هو صلاة الجمعة وهي أيضا تراقب عن كثب.   يتبع اعرض الموضوع في صفحة واحدة function goToPage(num){ var url = document.location.href+""; var newurl = url.replace(/#sl_CommentsInputAnchor/,""); var newNum = 'pageNumber='+num var sep = (newurl.indexOf('?') >= 0) ? '&' : '?'; newurl = newurl + sep + 'pageNumber='+num; // vbc var sep = (newurl.indexOf('?') >= 0) ? '&' : '?'; newurl = newurl + sep + 'virtualBrandChannel=0'; document.location.href = newurl; } var numPages = 3 * 1; var currentPage = 1; if(currentPage != 1){ document.write('الصفحة السابقة '); } else { document.write('الصفحة السابقة '); } for(var i=1;i<=numPages;i++){ if(i==currentPage){ document.write(''+i+''); }else{ document.write(''+i+''); } if (i < numPages) { document.write(' | '); } } if(numPages != currentPage){ document.write(' الصفحة التالية'); } else { document.write(' الصفحة التالية'); }

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل