المحتوى الرئيسى

سأمسح دموعي ,في منديل المصالحة أم المصارحة ؟ بقلم:إبن الجنوب

05/07 22:21

سأمسح دموعي ,في منديل المصالحة أم المصارحة ? كتب إبن الجنوب, تصبحون على ثور يقنرح ابو البلاوي ,عوض تصبحون على ثورة ,لأن مقومات الثورة مفقودة , نرد عليه ,كلامه معقول, ; و بما أننا لسنا من المتحجرين, نستمع و نقرأ الراي الآخر, و لا حرج لدينا في تغيير إتجاه يتناسب مع الحقيقة , سنغيرها إلى شعار, تصبحون على مصارحة ,لأن كل يوم تتسرب لنا أخبارا ,تؤكد أن التلقائية لثورتى تونس و مصر ,كان مخطط لها أمريكيا و بذكاء ,لأبعاد الشبهات , و سنعود للموضوع حال تمكننا من الإلمام ببعض النقاط التي عليها الكثير من التساؤلات . أما أبو سعيد نرد عليه,لو كان من متابعى كتاباتي منذ سنوات ,على هذه الصحيفة حصريا, لما إضطر إلى التساؤل....كذبنى و قل إنك لست شيعيا …. .أما تطاوله على الشعب السوري , بأنه شعب جاحد !! و يعيش بنفس مستوى سويسرا !!!نحن لم نتعود على قطع إلسنة المخالفين لنا في الراي ,و هكذا ندعو له بسلامة لسانه , لنتمتع ببعض الفكاهة , في هذه الأوقات التي فقدت فيها الفكاهة و الأقوال المأثورة . و من الضحك إلى قذائف هاون تتساقط على الشقيقة تونس من عميد قبائل الزولو, المجنون القذافي, حيث تكونت هناك مجموعة مقاومة ضد من فقد كامل مداركه, بينما فرنسا تدرس ملاحقة كل المسؤولين عن مذابح درعا دون الزج بإسم المسؤول الأول و كأنها تعترف أن هناك يدا خفية أيضا تسير المذابح لم يقوى عليها المسؤول الأول !!?? , و شيوخ القبائل العربية يغمضون ابصارهم عن مجزرة البحرين , حيث أنزل عليها ربكم غشاوة, لتعجل بسقوطهم ,لأن ربك يجعل لها أسبابا , تضاف إليها إرادة الشعب العربي, إذا أراد إسقاط الأنظمة , فتستجيب لها الأرض العربية , لذلك نحن نأمل أن نصبح كل يوم على مصارحة ,التى تنتظرها أياما مزدهرة على كثرة ما يخرب العقل العربي من فساد , على قول زميلنا في الكتابة السيد صافى, و آمل أن أخطئ, لأنضم إلى تحليله ,و نشطب التساؤل ? ; هل هذه مصالحة أم مصارحة ? إن كانت مصالحة ? بدت لي عجيبة غريبة تحت جنح الظلام , و لست أدري كيف سيكون الجنين , من هو أب المصالحة, و من هي أم المصالحة . ? على كل نقول مبروك من الشفايف , بقى إختلطت على الأمور, هل تقدم إعتذاراتك للإنقسام يا زميلى في الكتابة السيد صافى ?, بكتابتك إعتذار من الإنقسام !!! ,أم أنك تقدم إعتذاراتك للشعب الفلسطينى عن الإنقسام ? و هذا ربما الذى أردت أن تعبر عنه لأن الإنقسام خبيث, لا يستحق منا الإعتذار. أما سنجق و هو يتحفنا بتعليقاته العفوية, دون روتوش ,و قد رحل الشيخ إسامة , تعليقى الوحيد حول الإغتيال ,أننا إتصلنا بمفهوم المحاكمة العادلة بقراءة أمريكية ,و أضيف سؤالا , هل عندما قتل شى غيفارا و مثل بجثته هدأت أوضاع أمريكا الجنوبية , غواتيمالا, كوبا, بوليفيا , حيث وقعت تصفيته هناك يوم 9 تشرين الأول 1967 ? و الآن كل بلدان أمريكا الجنوبية معادية للشيطان الأكبر,و أكثر ثورية مما كانت قبل إغتيال الرفيق تشى غيفارا, و هذا ما ينتظر العالم الإسلامي بعد تصفية الشيخ أسامة فجر الإتنين 2 آيار2011 ,هناك في أبوت آباد, قرب إسلام آباد ,و ستردد لسنوات عملية الإغتيال عندما يأتى الخلف ,و يواصل المؤرخون و الصحافيون التحليلات في الجيل القادم و سيوجد أيضا من يقول للمريكان....لن ننسى أبدا ..نعنى ما نقول... و بما أنى أتلذذ رفع الضعط الدموي للمعلق بوسعيد ,من فريق البعبع المتأسلم, أتحفه ,بيسلم عليك العقل ,بما أنه يصر على أن الماعز يطير في حصريا في الأجواء العربية و أن كلامه لا يحتمل الخطأ. أما موضوع الليلة, وهو يأتى بعد مناقشة مع القراء, و هي الأهم , و أنا من المتابعين اللصقين جدا, بثورتى تونس و أم الدنيا مصر , أشاهد هذه الأخيرة تسجل تحركا سواء على مستوى ,وضع الأوراق العربية في تناغم مع الثورة ظاهريا التي أطاحت ببارليف ,الذي كان يكذب علينا, و أنه يئن ,لأنين الشعب , بتهريبه 460 مليون فرنك سويسرى , قرابة مليار و 840 مليون شيكل , كما أكدت رئيسة الكونفيديرالية السويسرية ميشلين كالماي راى , و يليه القذافي ب 360 مليون فرنك سويسرى , ثم الفقير إلى ربه زين الهاربين 60 مليون فرنك سويسرى , يعنى مدخرات عامل يومى, بإحدى دول مشائخنا . التناغم مع الثورة في مصر ,خطى خطوات هامة ,حيث كرامة الشعب المصري, إسترجعت الزخم الداخلى, سواء بالعمل على أن يكون الأمين العام القادم للجامعة العربية مصريا , رغم معرفتنا أنها لا تعنى شيئا, و لكن الثوار العرب يقترحون أن تكون هديتهم لشعب مصر, منصب أمين عام الجامعة العربية ,لأن شعبها كان في موعد مع أمته, و لم يخيب آماله , خاصة و قد وعدنا وزيرخارجية حكومة ثورة 11 فبراير, الفتح الكامل و الدائم لمعبر رفح , بعد أربعة أعوام من الحصار الظالم ,من جار ظالم, أسقطه ظلمه, فسقط النفاق على رؤوس من كانوا سببا في بناء الأنفاق و إستنزفوا ميزانية أهلنا في هانوي العرب , بإرتفاع أثمان البضائع ,و هكذا أسقطت الثورة التقيد بإتفاقيات , حدت من سيادة هذا الشعب ,و إنعكاساتها على هانوي العرب, حيث لم يحن قلب بارليف على أبنائنا, و إنما على علاء و جمال ,و نحن قلبنا يحن إلى سوريا و هي في عز الثورة, بعد أن منعنا من تأشيرة دخول, لأننا نحمل جنسية دولة تعتبرها سوريا معادية, و لكننا سندخلها محررة ,مرفوعى الرأس ,بفضل ثوارها . الثورة المصرية مواقفها فلسطينيا و الحبر المصرى لم يجف على إتفاقية فتحت لحماس الشرعية, إلتقاط هذه اللحظة التاريخية , بعد أن هرمت قياداتها سياسيا ,و لا أحد إستطاع هزم الفريق الآخر , و لكن التفوق معنويا ,موجود وواضح لفائدة الشرعية , فالشبح ,جمدت له الدويلة المزعومة أموال الضرائب,التي سمحت أوسلو للعدو بجمعها لديه و بصمت بالعشرة , هاهي اليوم تجنى ضائقة مالية, بإبتزاز كان متوقع , إضافة أن الكونغرس, لم يعد يهدد فقط بقطع المعونة عن الشبح ,بل ذهب أكثر من ذلك ,و هدد بسحب الإعتراف بها , إن لم تعترف الشرعية بالدويلة المزعومة , غريبة عجيبة هذه السياسة, ضربنى و بكى, سبقنى و إشتكى, يعنى يعتدى على, تسرق أرضى ,ثم يطالبوننى الإعتراف بهم ,و أنا لست أدرى كيف سيكون تهديد الأمم المتحدة للدويلة المزعومة ,هل على أساس القرار 194 أم أوسلو . أكثر من ذلك, الثورة المصرية تبتز- بضم النون – الآن, و نحن نتفرج, إن هي ذهبت على إستحضار القلم و الحبر المصري , و لكن صمدت ثورة مصر, و تم الإمضاء, و كنا على قاب قوسين من الإلغاء, من أجل مشكل بروتوكولي, أين سيجلس ابو الوليد ? و من سيلقي الكلمة الأول ? و هذا ليس سلوك الثوار, من أجل إسترجاع حقوق شعب . و لكن من قال إنهم ثوار حتى, يا إبن الجنوب ? أنا لست من كتاب اسلوب التشكيك ,و كم أردت الإبتعاد عنه بسلبياته و إيجابياته , و إطلاق الأحكام الجائرة, في أسبوع حرية الصحافة, و هي لا زالت تضرب ,و تنتهك, مصريا , تونسيا ,, سوريا ,و أردنيا, و البقية تعرفونها , و لكن لا أستغرب قراءة حرية الصحافة من أحد صقور فتح ,عزام الأحمد , و هو الذي يحمل شعار سقط بارليف يحى بارليف , إمتطى جواد متعثرا سابقا و سقط في شرم الشيخ , و اليوم يمتطى جوادا آخر, و كأن شيئا لم يكن, و يتهم الصحافة بإسلوب التشكيك في مصالحة ,أعتبرها ليست مصالحة بل مصارحة, و الفرق شاسع, تذكروا جيدا هذه الكلمات, هي قناعتى .. يعنى كما تغنت فيروز ...سوق القطيع إلى مراعى المصالحة, بهكذا سهولة !!?? و هل يمكن لمصالحة أن تتم بنفس وجوه الإنقسام من الطرفين الشبح و الشرعية ? حيث كان من الأجدر تسليم المشعل إلى التقاعد الوجوبى مع جماعته ,و نفس الشئ للشبح , فلسطين تعج بشباب متحمس ,لا أقصد إنتسابه لحماس,هذا حلم إنكسر ,و لكن هناك ,قيادات شابة لم تتورط, لا في الإنقسام و لا في الفساد , يعنى لازم نأتى لكم ببريمر فلسطينى ,يحل كل هذه التنظيمات ,و يعيد البناء و إلا إيه. ?? شو الحكاية,كلهم يريدون مسح دموعهم بمنديلنا, و هم يعتبرون الإنقسام الذي حصل على الساحة الفلسطينة جريمة ,طيب يا جماعة, كونوا لجنة مستقلة ,و قدموهم إلى المحاكمة من تسببوا في الإنقسام. أنا مستعرب أن إجابة بعض قادة فلسطينيين ,عجيبة غريبة , عن سرعة ما يسمى مصالحة, بنفس أدوات الإنقسام , أنها حصلت من وراء جهود سودانية, الله يعنى كان لازم المامبو السودانى يعزف ليرقص الجماعة في نادي المصالحة ? أم إنهم حلموا بدولة عثمانية قادمة, فتنازلوا لأردوغان طمعا ,في منصب, ? أم ساسة الإنقسام حقنوا بمضادات إنقسام ? و هكذا قررت مسح دموعي عن سنوات الإنقسام في منديل المصارحة . تصبحون على مصارحة. إبن الجنوب www.baalabaki.blogspot.com

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل