> وحصيلة «جمعة التحدي» ترتفع لـ 36 قتيلا

واصل نظام الرئيس بشار الأسد اعتداءاته الدموية علي الشعب السوري وإن تركزت أمس في مدينة بانياس شمال البلاد عقب يوم واحد من «جمعة التحدي». وقال نشطاء حقوقيون إن قوات سورية مدعومة بالدبابات دخلت بانياس من ثلاثة محاور بعد أن تم قطع الاتصالات والكهرباء عن المدينة.. وجاء دخول القوات السورية المدينة بعد مرور يوم علي مقتل ما لايقل عن 26 متظاهرا و10 جنود يوم الجمعة عندما خرج الآلاف من السوريين في مظاهرات جديدة ضد نظام الاسد في العديد من المدن فيما عرف باسم «جمعة التحدي». من جانبها حذرت الولايات المتحدة بأنها ستتخذ إجراءات اضافية ضد سوريا إذا لم يتوقف قمع المتظاهرين في ذلك بعد اسبوع علي فرضها عقوبات اقتصادية علي عدد من المسئولين والكيانات الادارية في النظام السوري. بدورها وافقت حكومات الاتحاد الاوروبي علي فرض تجميد للاصول وقيود علي السفر ضد نحو 14 مسئولا سوريا مسئولين عن أعمال القمع العنيفة التي يقول ناشطون حقوقيون انها اسفرت عن مقتل أكثر من 580 شخصا. وأعلنت وزارة الخارجية الفرسية أن العقوبات التي أقرها الاتحاد الاوروبي بحق مسئولي النظام السوري هي مرحلة أولي تعتزم فرنسا توسيعها لتشمل كبار القادة منددة مجددا بقمع التظاهرات الجارية في هذا البلد. وطالب المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو في بيان بـ«الافراج الفوري» عن الناشط السياسي رياض سيف أحد أبرز وجوه المعارضة السورية الذي اعتقل الجمعة في دمشق.