كاميليا شحاتة في لقاء تلفزيوني: أنا مسيحية ولم أشهر إسلامي

بثت  قناة «الحياة» المسيحية لقاءاً، مساء السبت، مع الأنبا تداوس سمعان كاهن ديرمواس وزوجته كاميليا شحاتة، التي أثارت جدلا واسعا حول إسلامها وما تردد عن احتجازها بالكنسية، أكدت خلالها أنها باقية على الديانة المسيحية، ونفت ما تردد حول إشهار إسلامها. وظهرت كاميليا شحاتة في اللقاء المسجل بجوار زوجها الكاهن وابنهما، في مكان غير معلوم، بينما كان مقدم البرنامج يتحدث من الاستوديو. وقالت كاميليا، إن الأمر بدأ بخلاف عادي مع زوجها وتغيبت عن البيت وذهبت عند أقربائها «من بعيد» لتبعد عن ضغوط العمل والمنزل، ولم تذكر مكانها لأحد، وتركت ابنها لدى حماتها في ديرمواس، ولم تذكر لها أنها ذاهبة لأقربائها. وأضافت كاميليا، أن زوجها وأهلها أبلغوا جهاز أمن الدولة باختفائها، وترددت شائعات في المدينة عن اختطافها من قبل مسلمين لتشهر إسلامها، ثم توصل أمن الدولة للمكان الذي كانت تقيم فيه بالقاهرة، ونقلوها إلى مقر أمن الدولة في لاظوغلي لمدة يوم كامل، حيث تم استجوابها «بشكل عادي» ثم سلموها لأختها في اليوم التالي. وتابعت: «أختي استلمتني بس أنا رحت في مكان أهدي أعصابي وبعد كده رجعت بيتي ورجعت لابني وكملنا حياتنا عادي.. وكانت الفترة حوالي شهر أو أقل من شهر». وعن علاقة الشيخ «أبو يحيى» بقصة إشهار إسلام كاميليا التي تناولتها وسائل الإعلام، قالت كاميليا إنها لا تعرف هذا الشيخ إلا عن طريق الانترنت، «ولا أعلم لماذا خرج بهذه الإدعاءات.. ولا عمره هو شافني حتى». وردا على سؤال حول ما إذا كانت كاميليا قد فكرت يوما في اعتناق الإسلام وترك المسيحية قالت: «مستحيل طبعا أن أنا أقول كده.. ولا قلت ولا هقول.. أنا مسيحية وهفضل طول عمري مسيحية.. ولو رسيت على أنهم يموتوني هفضل مسيحية». ونفت كاميليا أن تكون قد وقعت في شك بشأن ديانتها المسيحية في يوم من الأيام، وقالت «المسيح في دمنا من وإحنا صغيرين من ساعة ما أخدنا الميرون وانأ مسيحية.. وأنا وأسرتي كلنا متدينين.. وكل ديرمواس عارفة عننا كده». وقالت كاميليا إنها لم تذهب للجامع الأزهر في حياتها، ولا تستطيع التحرك في القاهرة بمفردها.