المحتوى الرئيسى

لا ,للسستاني ,لا ,لمقتدى الصدر,لا,لنوري المالكي ,وليخسأ الخاسئون؟؟ بقلم: خالد الخالدي

05/07 18:21

هؤلاء الطغاة الثلاثة الذين توزعت ادوارهم ما بين زعيم حوزة خرفة ,وزعيم جيش ديكتاتوري,وزعيم حكومة فاسدة ,ما زالوا بلا قلب وبلا رحمة ,لايملكون دينا ,ولايعرفون شيئا عن معنى الوطنية. السستاني ,هو من وفر الغطاء الشرعي ,لانتخاب الفاسدين والمفسدين ,ومقتدى ,الذي ادعى ان السياسة بلا قلب ,هو من مكن المالكي ,من الوصول الى منصب رئاسة الوزراء ,والمالكي هو من شكل حكومة شراكة وطنية ,مقدار كراسيها 42 كرسي ,لم يسلم كرسيا واحدا منها من الفساد والرذيلة ,وسرقة اموال الشعب. السستاني ,لم يزل يشخر في سردابه العتيق ,تاركا الشعب العراقي يعيش أسوء ايامه ,بحيث اضطر الكثير منهم الترحم على ايام النظام البائد ,حينما كانت قنينة الغاز بسعر 250 دينار , ومفردات البطاقة التموينية ,تبلغ الاربعين مادة . ومقتدى ,كل يوم يهددنا برفع التجميد الكهربائي ,عن جيشه الكارتوني الطائفي ,الذي يشبه جيش المرتزقة الذي جمعه القذافي من تشاد والصومال وجيبوتي ,لقمع شعبه المسكين. والمالكي,لم يزل يتوسل جون بايدن ,الصديق القديم الجديد , لابقاء اكثر من 15 الف جندي امريكي في العراق ,ليقتلون ابنائنا ويغتصبون نسائنا بذريعة مكافحة الارهاب. هؤلاء الثلاثة ,تمكنوا من تعطيل وتبديل الكثير من الشرائع والسنن والطقوس الدينية واهمال العديد من المظاهر الاسلامية المشتركة بين المسلمين ,فكان السستاني ,يخالف اخواننا السنة في مواقيت الاهلة ,بيوم ,او يومين ,وكان مقتدى ,يامر اتباعه بان يكون عيدهم متوافقا مع عيد اسياده في ايران ,اما المالكي ,فكان يتخذ امرا وسطا ,بين الاثنين ,فكان يوم عيده الاول ,مع السستاني ,ومع مقتدى ,من جانب ,ومع اخواننا السنة من جانب آخر. ومن خلال هؤلاء الثلاثة ,وبمعونتهم ,المادية والمعنوية ,تمكن الاستعمار الامريكي ,من تجزئة الشعب العراقي الى اقليات ومذاهب واعراق ,تتقاتل وتتصارع فيما بينها ,من اجل البقاء من جهة ,ومن اجل الوصول الى سدة الحكم من جهة اخرى . الشعب العراقي ,يسمع الان ,بان السستاني ,متحفظ على قرار انسحاب القوات الامريكية ,فهو لم يوافق على بقائها ,مثلما لم يرفض بقائها ,اما مقتدى الصدر ,فهو يصرح ,وفي اكثر من مناسبة ,بضرورة رحيل القوات الامريكية ,والمالكي ,في الخفاء يتوسل ,البقاء ,بقاء الامريكان ,الذي يمنحه البقاء في السلطة, اما في العلن ,فهو مع مقتدى ,في الزام القوات الامريكية بالرحيل . ان بقت القوات الامريكية ,فان السستاني ,لم يطالبها بالبقاء , وان رحلت ,فانه لم يطالبها بالرحيل ,لكن جماهيره واتباعه السذج ,سيخرجون في الشوارع ,رافعين صور المرجع الديني الحكيم الذي تمكن من دحر القوات الامريكية بحكمته ,وشجاعته ,وهدوئه ,فيكون هو صاحب الراية ,وهو ساقي العطاشى ,وهو محرر الارض ,من دنس اليهود ,والصليب. بالنسبة لمقتدى الصدر ,فان بقاء الامريكان ,سيلزمه باعادة فتح مقرات جيش المهدي ,ليكمل مسلسل القتال الطائفي المرير ,التي ترغب به كل من امريكا وايران ,وان رحل الامريكان ,فان القائد الرمز ,سيبزغ نجمه في سماء البطولة والشجاعة ,لانه من اجبر الدولة العظمى ,على الانسحاب من الارض العراقية المقدسة. المالكي ,لم يعد يخجل من شيء ,فالسلطة ,قد اعمت بصيرته ,وشوهت انفاسه ,وجعلته وحشا كسرويا ,يقمع كل من يحاول سرقة التاج والصولجان من مملكته . الشعب ,المسكين ,وكالعادة ,سيرضخ ,كما رضح لدستور بريمر ,ورضخ للاتفاقية الامنية. ربما ,سيخرج البعض من الوطنيين الشرفاء ,في ساحات التحرير , في بغداد ,وبابل ,ونينوى ,وتكريت ,والنجف ,وميسان ,واربيل ,وهم يحملون لافتات صفراء ,مدون فيها لا ...للسستاني لا...لمقتدى الصدر لا...لنوري المالكي وليخسأ الخائنون ؟؟؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل