المحتوى الرئيسى

الوحدة الوطنية .. من هاوية الانقسام الى مازق المصالحة !!بقلم:علاء داوود

05/07 17:43

جميل ما حققناه من انهاء لحالة الانقسام الذي نبذه القاصي والداني ، ولكن يطيب للبعض تسمية ما آلت اليه الامور الراهنة بالمأزق الثلاثي ، حركتي فتح وحماس وليس الاحتلال بمناى عن هذا المأزق . حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح , خطوة انتقالية من مستنقع الاتفاقيات التي يمكن أن تذهب مع ريح الاحتلال الحبيسة حتى اللحظة ، الى عرش الوحدة الوطنية المنتظرة ، فليس خافيا ً ما يلوّح به نتنياهو من انتقال الى جهنم ان استحببتم الكفر على الايمان ، وأظنه الرئيس محمود عباس لوح بشيء من هذا القبيل ولكن بطريقته ، فقد اخرج الرئيس عباس بطاقته الصفراء ولسان حاله يقول لي من الخيارات الامنة الكثير وأبدأها بوحدتنا الوطنية ، فالاحتلال لم يعطي الرئيس عباس الفرصة لتحقيق بعض الانجازات ولم يوقف الاستيطان بل ورفض تجميده ، أحسنت الخيار سيدي الرئيس ، فعلى هذه الارض عمقها الوطني وسحقا للاحتلال . حركة المقاومة الاسلامية حماس ، خطوة استراتيجية ايجابية !! في ظل الاحداث الاقليمية وخاصة في سوريا الشقيقة ، اختارت العمق السياسي الوطني الداخلي ، ولكن الغريب والمفاجئء هي تلك التصريحات التي ألقاها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل كقنبلة في الساحة الفلسطينية ، انه لا يمانع وحركته دراسة التسوية ، ما سر هذه التصريحات الموقوتة إن جاز لنا تسميتها كذلك ، ولماذا الان سيدي ؟؟ كدنا نجزم ان الاحتلال ماض نحو الهاوية في ظل الاحداث المتسارعة في المنطقة العربية من ثورات هنا وهناك ، والكل مهدد بالسقوط ، وليس الاحتلال بعيدا عن هذا الخطر المحدق ، وتكاتف الأطياف السياسية لن تكون نتيجته الا بالضرورة اضعاف الاحتلال ، وليس ما افضت اليه وثيقة اسرائيلية سرية بأن المصالحة الفلسطينية تصب في مصلحة الاحتلال ، التكاليف باهضة لا بأس ، في انتظار النتائج علها تكون مقنعة . نتمنى الا نخرج من تحت الدلف لنقف تحت مزاريب لن تصب علينا الا وابلا من مصائب نحن في غنى عنها ، وارضنا في أمس الحاجة الينا ، خاصة في وضعنا الراهن الذي يضيق ويضيق ، املين أن يكون هذا مطابقا لمقولة ( ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنا نظن أنها لا تفرج ) .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل