شهادات تقدير بقلم: حسين أحمد سليم

شهادات تقدير بقلم: حسين أحمد سليم كّثيرونّ هُمِ النّاشِطونَ والمميّزونَ والمُبدعونَ, المُتواجدونَ بكثافةٍ لافِتةٍ في صفحات شبكة "الفيس بوك" العالميّة, وَلِكُلِّ فردٍ ميزتهُ التي يتفرّدُ بها عن غيرهِ, بحيث تُبرِزهُ ككينونةٍ مُستقِلّةٍ, لها توصيفها وتقييمها الذّاتي, ليسَ مُقارنةً معِ الغيرِ من حيثُ التّرتيبِ التّصاعدي, إنّما بقدرِ حركة فعل الحضور اللافتِ, ومُستوى ما يتِمُّ نشرهُ في الأقسام والحوائط, من معلوماتٍ وأفكارٍ وثقافاتٍ ومعارفٍ مختلفةٍ ومُتنّوعةٍ, تُساهِمُ في خلقِ حالاتِ التّقارِبِ بينَ الأفرادِ, إلى جانبِ إثراءِ الوعي في مجالاتٍ عديدةٍ ومتنوّعةٍ, ناهيكَ عن بناءِ علاقاتٍ صادقةٍ وواقعيّةٍ من الأخوّةِ والصّداقاتِ, للتّعاونِ والتّعاضدِ والتّكاتفِ وخلقِ المجالاتِ الواسعة لتبادلِ الخبراتِ, والتي تأتي على أسسٍ راسِخةٍ من الإيمانِ والوعي والعرفان, رُغمَ النّأيِ بالمسافاتِ الشّاسعةِ ميدانيّاً, وهي ميزةُ الثّورةِ المعلوماتيّةِ والتّواصليّةِ عِبرَ الشّبكة العالميّة للمعلوماتِ... عِبرَ تواجدي في صفحةٍ خاصّةٍ بي في شبكةِ "الفيس بوك" شِئتها منذُ البدءِ, لِنشرِ نماذِجَ من أعمالي وإبداعاتي وابتكاراتي الفكريّةِ والأدبيّة والفنّيّةِ, وإلقاء الأضواءِ على مُبتكراتي في الرّؤى الفلسفيّة الخاصّة, إلى جانبِ دراساتي الإنمائيّةِ في الحركة الكشفيّة اللبنانيّة والعربيّة, ونشاطاتي الصّحفيّةِ الكثيفةِ في لبنان والعالم العربي... كان يُراودني هدفاً أسمى وأرقى في العلاقاتِ الإجتماعيّة والإنسانيّة, القائمةِ على الإيمانِ بالله تعالى أولا وأخيراً, من خلال عنوانٍ عريضٍ "تعارفوا تآلفوا" و "إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم" وهو التّعارفُ الأخوي الفاعلِ والكاملِ في رِضى الله, مع عددٍ أوسعَ من النّاشطينَ من كلا الجنسينِ, لِخلقِ حالةٍ من الحركةِ الثّقافيّةِ والمعرفيّةِ الأوسعِ, والتي منها يتمُّ الإنطلاقُ لخدمةِ المجتمع الإنساني, بمسؤوليّةٍ تكليفيّةٍ خالِصةٍ اتّجاه كلَّ فردٍ في الإنسانيّةِ... إلتقيتُ في صفحاتِ شبكةِ "الفيس بوك" بعددٍ واسعٍ من أخوةٍ لي وأصدقاء, أعرفهم معرفةً واقعيةً راسِخة, فخالجني بهم الفرح والإغتباط والإرتياحُ والإطمئنان, فتوطّدت بهم العلاقاتُ ورسختْ أكثرَ, وسادَ بيننا العمل والتّعاون بكثيرٍ من الوعي والعرفان والتّكليف, وكان العديد من اللقاءاتِ المباشرة, وعقد الجلسات الفكريّة والفنيّة والثّقافيّة, في حواراتٍ ممتدّةٍ, وكان تبادلُ الزّياراتِ لتوطيد العلاقاتِ بشكلٍ راسخٍ أكثر... وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر, النّاشط المجاهد في سبيل الله تعالى الأخ عقل سلمان حميّة, الشّاعرِ تامر عبّاس شريف, الشّاعر خليل عوير, الشّاعر عادل البعيني, الشّاعر صالح علي الحرفوش, الشاعرة سناء رياض البنّا, الشّاعرة مريم علي باجوق, الكاتب يوسف هزيمة, الكاتبة الصّحفيّة فاطمة علي فقيه, الكاتبة الصّحفيّة ريما مزيد منذر, الكاتب الصّحفي قاسم صفا, الفنّانة التّشكيليّة عبير علي عربيد, وآخرون... وتعرّفتُ إلى عددٍ واسع من الأخوة والأخواتِ, الذين تكاملت بهم المعرفة بالتّعاون في شتّى المجالات, وكان العديد من تبادل الزّيارات واللقاءات, والتّنسيق في الكثير من النّشاطات والإبداعات والكتابات, وسيكون قريبا أعمال فكريّة وأدبيّة وصحفيّة مشتركة, أذكر منهم على سبيل المثال, الكاتبة الصّحفيّة سالي أسد حسين نوفل, الشّاعرة ماريّا نبيل صليبا, الشّاعرة رائدة سليم زين الدّين, الشّاعر زين حسام حاطوم, الكاتبة زينب عبّاس جلوان, الكاتبة كاتيا علي سمعان, الكاتبة آمال حامد وهبي, الكاتبة سلوى رياض شحيمي, وآخرون... وتعرّفتُ أيضاً من خلال شبكة "الفيس بوك" بالعديد من الأخوة والأخوات العرب, وكان تبادل وتعاون في الكثير من القضايا الفكريّة والفنية, ومنهم, الكاتب صدّام الزّيدي, الشّاعرة سماح متيرك, الكاتبة ليلى الشّهري, الكاتبة مريم الصّايغ, الكاتبة أسماء ملكاوي, الكاتبة رائدة زقّوت, الشّاعرة سعاد ميلي, الكاتب محمّد سعد, الفنّان عادل المرسي, وآخرون... آمل أن تتكامل المعرفة مع آخرين وآخرين, لترسيخ عُرى التّعاون الوثقى, مع أكبر عدد ممكن من الأخوة والأخوات, لما فيه مرضاة ربّ العالمين أولا وآخراً, ولما فيه المصلحة الإنسانيّة الأسمى, ولما فيه الخير العام للمجتمع الإنسانيِّ, بعيداُ عن هدر الأوقاتِ سُدىً فيما لا نفعَ ولا طائلَ منه... يسرّني هنا وأنا أرفع أسمى آياتِ التّبريكِ, لجميع الذينَ تعارفنا بهم ومعهم, وجميع من سيأذن لنا الله بالتعارف اليهم, أن نمنح برضى الله تعالى, شهادات تقدير خاصّة عن منظوتنا الخاصّة, الماضي والحاضر والمستقبل للآداب والفنون, إلى جميع من كان لنا معهم معرفة وتعاون فكري وأدبي وفني وثقافي, واجتماعي وإنساني... ضارعين للعليِّ القديرِ, أن يُلهمنا المعرفة بأوسع عدد من الأخوة والأخواتِ, والذين نأمل بهم وفيهم الوعي والمعرفة والجهاد في سبيل الله تعالى...