المحتوى الرئيسى

سواسية: يناشد وزير الداخلية إعادة النظر في سياسة النظام البائد في الترحيل

05/06 21:35

 سواسية : يناشد وزير الداخلية إعادة النظر في سياسة النظام البائد في الترحيل    صورة عن حقوق الانسان. القاهرة : يعبر مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز عن أسفه الشديد لمواصلة بعض الجهات الأمنية العمل وفقاً لسياسات النظام القديم .   الذي وضع أسسه الرئيس المخلوع حسنى مبارك، والذي أضر  بسمعة ومكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والعالمي.    لتعمده القيام بتنفيذ أجندات خارجية، مع رعايا بعض الدول واحتجازهم والتحقيق معهم دون وجه حق، مثلما حدث مؤخراً مع المواطن الجزائري المقيم بفرنسا "زموري عمر" الذي قدم للقاهرة عام 2002 ومكث بها 6 سنوات لدراسة اللغة العربية.    وعندما عاد في أبريل 2011 تم احتجازه وزوجته وأولاده الأربعة في مطار القاهرة، قبل أن يتم ترحيله إلى فرنسا مرة أخرى، دون إبداء أسباب حقيقية، وبشكل يسئ لمصر الحضارة والتاريخ، وينقل عنا صورة مغلوطة للخارج.    توحي بأن مصر قبل 25 يناير هي نفسها مصر بعد 25 يناير، بنظامها البوليسي وسياساتها الأمنية المخالفة للأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، علماً بأن هذا المواطن لم يرتكب أية أخطاء تضر بالأمن والاستقرار في مصر.   وكان مركز سواسية قد تلقى شكوى من المواطن الجزائري زامورى عمر، يعبر فيها عن استياءه الشديد من طريقة تعامل سلطات مطار القاهرة مع بعض الزائرين، وقيامهم بترحيله من القاهرة، وذلك بشكل لا يليق بمصر الجديدة.   ويضيف المركز  أن مصر قد تغيرت بعد 25 يناير وتغيرت معها نظرة العالم لنا، وأصبحنا أكثر احتراماً وتقديراً في العالم أجمع، وبدأت الوفود السياحية والتعليمية والاستثمارية تأتى إلينا تباعاً ومن شتى بقاع الأرض.    لتستمتع بجمال مصر وأثارها الخلابة، ولتنهل من علمها الديني الوسطى الذي يقدمه الأزهر الشريف أقدم وأعرق مؤسسة علمية عرفها التاريخ، ولتستفيد من ثرواتها وخيراتها الكثيرة، الأمر الذي يحتم علينا أن نكون عند مستوى الحدث.    حتى لا نضيع على أنفسنا وعلى مصرنا الحبيبة فرصة لن تتكرر في أن تصبح دولة رائدة ليس فقط على مستوى المنطقة العربية والعالم الإسلامي، بل وعلى مستوى العالم أجمع.   ويؤكد المركز أن مصر موضوعة الآن  تحت الميكروسكوب العالمي، والكل ينتظر ما ستسفر عنه الأحداث والتطورات التى تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية.    وما إذا كانت ستسفر عن نظام ديمقراطي ينعم فيه الأفراد بالحقوق والحريات، أم سيعاد تشكيل النظام القديم بصور وأشكال مختلفة.    إذ تمثل تلك الممارسات الاستفزازية مخالفة صريحة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية اللذان يؤكدان على حرية الأفراد في مغادرة أي بلد والعودة إليها.   ويضيف المركز أن  حجم التحديات التى يواجهها النظام الحالي ووزارة الداخلية هائلة،  والمخاطر التى تحدق بمصر كبيرة ومن كل الجهات، وأن هذا ما يأخذ من جهدهم الكثير ، من أجل توفير الأمن والاستقرار في البلاد.    إلا أنه ورغم ذلك يتعين ألا نغفل عن تلك الأمور الهامة، التى من شأنها أن تشكل صورة مصر على الصعيد الخارجي،  وتجعلنا نخسر الكثير في المستقبل، وتتطلب منا أن نتعامل معها بسرعة حتى لا تتكرر في المستقبل مرة أخرى.   ويشير المركز إلى أن النظام السابق قد أفسد الحياة بمختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، وهو ما يتطلب تضافر كافة الجهود لإصلاحها.    والقضاء على المنظومة القديمة التى لا يزال البعض يعمل بمقتضاها حتى اليوم، وذلك من أجل ألا تطول فترة الإصلاح، وحتى تنهض مصر بسرعة وتأخذ مكانتها اللائقة على الصعيد الإقليمي والدولي.   ولذلك فإن المركز  ومن منطلق الحرص على حاضر مصر ومستقبلها ومكانتها العالمية، يطلب من وزير الداخلية ضرورة رفع الظلم عن هذا المواطن الذي أحب مصر وحرص على العودة إليها بعد سنوات من الغياب.    والسماح له بدخول القاهرة واستكمال دراسته الجامعية مرة أخرى، ووقف التعامل بسياسات النظام القديم مرة ثانية، وفرز أسماء الممنوعين من السفر، والموضوعين على قوائم الترقب، بحيث لا نرتكب أخطاء تضر بسمعتنا ومكانتنا في الخارج.   تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الجمعة , 6 - 5 - 2011 الساعة : 6:33 مساءًتوقيت مكة المكرمة :  الجمعة , 6 - 5 - 2011 الساعة : 9:33 مساءً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل