تقرير | ليفربول خسر 20 مليون إسترليني في العام الأخير لهيكس وجيليت

تَكبد ليفربول العام الماضي خسائر مالية فادحت بنهاية العام الماضي (2010) قدرت بـنحو 20 مليون جنيه إسترليني كاملة قبل خصم الضرائب، وتزايدت نسبة الفائدة السنوية المفروضة على النادي من خمسة ملايين جنيه إسترليني لتصل إلى 17.7 مليون جنيه في أحدث تقرير اقتصادي للنادي.ومن المرجح أن يتم قريباً نشر التقارير المحاسبية الخاصة بالنادي منذ أغسطس 2009 وحتى يوليو 2010 وهي تعد السنة الأخيرة التي كان فيها الفريق تحت إمرة الثنائي الأميركي (جيليت وهيكس) واللذان كانا غير مُرحب بهم من الغالبية العظمى من مشجعي الفريق الأحمر طيلة السنوات الماضية.ليفربول رغم تلك الخسائر إلا أنه حقق ما يقارب الـ 23 مليون جنيه إسترليني عائداً من بيع بعض اللاعبين، وارتفعت الإيرادات من 7 مليون جنيه إسترليني إلى 184 مليون إسترليني، ولكن كشفت الحسابات أيضا أن النادي خسر ما يقارب ثمانية ملايين إسترليني جراء إقالة المدير الفني السابق بينيتز وبعض أعضاء إدارته السابقة قبل نهاية كأس العالم 2010.ومنذ أن تولى جون دبليو هنري إدارة النادي فور شراؤه بالاشتراك مع مجموعة فينواي الرياضية، تم تسديد ما يقارب 200 مليون من الديون، كما تم تقليل الفائدة المفروضة على النادي إلى ثلاثة ملايين جنيه إسترليني فقط، وبالتأكيد تلك الخطوات أراحت جماهير الفريق كثيراً والتي كانت تشعر بأن النادي يعاني شلل متضخم بسبب تراكم الديون.هذا التقرير الاقتصادي الذي تم تداوله بين أغلب المواقع الخاصة بليفربول مساء أمس الخميس لا يتضمن الدخل القادم من حق رعاية قميص ليفربول لمدة أربع سنوات مع شركة ستاندرد تشارترد والمقدر بمبلغ 80 مليون جنيه إسترليني والذي تم الاتفاق عليه في الصيف الماضي.والآن بعد تسديد الديون، يتطلع (إيان إير) العضو المنتدب للنادي إلى استثمار المزيد من الأموال في جلب لاعبين لتدعيم تشكيلة الفريق، وقد أعلن أن النادي تحت قيادة مجموعة فينواي الرياضية جعل الجميع يتطلع بتفاؤل لمستقبل مشرق للفريق داخل وخارج الملعب، حيث قال "بقدر ما ندركه جميعاً من الظروف الصعبة التي أحاطت بالنادي لفترة معينة من الزمن والتي تُظهرها تلك التقارير المحاسبية، ولكن الجميع يستطيع أن يرى الآن أن ما تم تحقيقه في الفريق والنادي شيء يدعو للتفاؤل، فمنذ نهاية السنة المالية الماضية قامت مجموعة فينواي الرياضية بتسديد 200 مليون جنيه إسترليني من ديون الفريق العالقة مع البنك الملكي الأسكتلندي، وتم تخفيض نسبة فائدة المدفوعات بنسبة كبيرة مما يعني أن المجموعة المالكة للنادي تستطيع أن تتفرغ الآن لدعم تشكيلة فريق كرة القدم والتركيز عليه لإعادته مرة أخرى لواجهة الأندية المُتنافسة على الألقاب موسمياً".وأضاف: "لقد حققنا أيضا نجاحاً تجارياً كبيرًا منذ الانتهاء من تلك التقارير المحاسبية، وذلك يتضمن حق رعاية قميص ليفربول لشركة ستاندرد تشارترد، وهو عقد من أكبر عقود الرعاية في تاريخ النادي، فمنذ انتهاء السنة المالية الماضية والأحوال تتحسن شيئاً فشيئاً داخل وخارج الملعب، وتم الاهتمام بالفريق الأول والرديف وفريق الأكاديمية، وتمكننا من تحقيق طفرة رائعة في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وهو ما يعكس رغبة الملاك والإدارة في استقطاب عناصر ذات جودة عالية لمساعدة الفريق للعودة لمنصات التتويج، فوضعنا الآن يؤهلنا لتحقيق إنجازات والتقدم إلى الأمام، وعلينا جميعاً أن ننظر لمستقبل الفريق بنظرة تفاؤلية".كما كشفت التقارير أيضا التكلفة المرتبطة بالملعب الجديد الذي طال انتظاره وقدرت بـ 2.9 مليون جنيه إسترليني خلال الـ 12 شهر الجارية وحتى يوليو القادم والملاك الحاليين للفريق لا يزالون يبحثون عن أحد الحلول إما تطوير وتوسيع الأنفيلد أو إنشاء ملعب ستانلي بارك.وإختتم العضو المنتدب حديثه "ولأن تلك النظرية المتعلقة بالملعب لم تتحدد حتى تاريخ توقيع تلك التقارير، فمن المرجح جدا أن يتم إبعاد التكلفة المذكورة والخاصة بالملعب خارج التقارير المحاسبية لنهاية العام المالي الحالي والذي ينتهي في 31 يوليو 2011، والإدارة ستسعى جاهدة للوصول لما فيه مصلحة الفريق والنادي".اقرأ ايضاًخاص | تشيلسي في مفاوضات جادة لإعادة "جرانت" لستامفورد بريدجبليتيكوسا يعترف بأنه أخطأ حين وافق على الانضمام لتوتنهاموكيله: سانيا سعيد في لندنأنشيلوتي يؤكد بقاؤه مع تشيلسي وإيسيان يصف موسم تشيلسي بالساندوتشناني: لدينا الخبرة للتعامل مع تشيلسيملعب البريميرليج (2) كيف عاد تشيلسي للمنافسة على البريميرليج؟راؤول: السير فيرجسون يُدرك كيفية إيقاف برشلونةفريمبونج: الموسم القادم سيكون للأرسنال ومازلنا نمتلك فرصة للفوز بالدوريمفارقة | فالكاو يتفوق على كلينسمان في الدوري الأوروبيمانشيني يُبارك لفيرجسون ويصف البرسا بالأفضلجيرفينهو يَجذِب لليفربول وآرسنال برفض التجديد لليل