المحتوى الرئيسى

ندوة بجامعة إندونيسية تناقش نتائج ثورة 25 يناير والثورات العربية

05/06 18:11

- جاكرتا – أ ش أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أكد المشاركون فى الندوة التى عقدتها كلية الأداب بجامعة (سيبلاس ماريت سوراكارتا) الإندونيسية فى جاوا الوسطى اليوم أن الثورة المصرية خصوصا والثورات العربية عموما قامت بسبب الوعي السياسي والاقتصادي والثقافي والتكنولوجي للشعب كنتيجة طبيعة لعصر العولمة وليس بسبب التدخل الخارجي .وأشار المشاركون إلى أن سبب هذه الثورات هى السياسات التي انتهجها رؤوساء وحكومات البلاد التي قامت فيها هذه الثورات، حيث لم تنجح هذه السياسات في كسب ثقة الطبقة المتوسطة والطبقة الدنيا بسبب الكبت السياسي والتدهور الاقتصادي والبطالة وتجاوزات الأجهزة الأمنية وشيوع الفساد الإداري .وقال المشاركون "إن تكنولوجيا المعلومات صارت سلاحا جديدا فعالا للمقاومة المنظمة في حالة وجود فساد في الحكومات، ولذلك ليس أمام الرؤوساء والحكومات إذا أرادت كسب الشرعية والتأييد الشعبي إلا أن تعمل بأسلوب الحوكمة الجيدة وتقديم مصالح الشعب على المصالح الفردية أو الفئوية، مؤكدين أن هذا السلاح الجديد لا يمكن مقاومته بالقوة وإنما بالتفاني في خدمة المواطنين".وخلصت الندوة - التى استمرت على مدار يوم واحد - إلى أن لهذه الثورات نتائج إيجابية هي الإصلاح الدستوري، وتحقيق الديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان، وتأكيد سيادة الشعوب، وتأكيد أهمية دور المجتمع المدني، وتهيئة المناخ لخلق أحزاب معارضة قوية، والبدء في مكافحة الفساد الإداري، وإتاحة الفرصة للمدنيين ومختلف شرائح المجتمع للوصول إلى الحكم.أما النتائج السلبية فتمثلت - حسب رأى المشاركين - فى الخسائر الاقتصادية، وتوقف الاستثمارات الأجنبية طوال فترة عدم الاستقرار، واستغلال بعض الأطراف والجهات لهذه الثورات لتحقيق مكاسب غير شريفة والقيام بأعمال تخريب وسلب ونهب وفتن طائفية .وأوصت الندوة - فى ختامها - بأن تأخذ الشعوب من هذه الثورات دروسا للمستقبل بحيث يتم تفادي أسباب وقوعها مرة أخرى، محذرة من إفساد نتائجها على يد أي طرف من الأطراف المغرضة من خلال إشاعة حالة من الفوضى بحيث تجد الحكومات الجديدة سببا للعودة إلى الديكتاتورية مرة أخرى .وناقشت الندوة ثلاثة محاور رئيسية حول الآثار والتغيرات فى المجال السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى، وشارك فيها أكاديميون ومتخصصون فى دراسات الشرق الآوسط والعالم العربى وأعضاء فى الأحزاب السياسية فى إندونيسيا .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل