«الوفد والتجمع والناصري والجبهة» يشاركون في الحوار الوطني و«الوسط» يرفض

تباينت مواقف القوى الوطنية بين الموافقة والرفض والتحفظ على المشاركة في الحوار الوطنى الذي بدأ الجمعة، برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازي، رئيس الوزراء الأسبق، فبينما وافقت أحزاب التجمع والناصري والجبهة على المشاركة، رفض حزب الوسط الجديد الدعوة موضحا أنه لا جدوى منها واصفا إياها بـ«المكلمات» التى لا داعي لها. وقال طارق الملط، المتحدث باسم حزب الوسط الجديد، إن إدارة الحوار الوطنى أرسلت دعوة المشاركة للحزب لكننا لن نشارك لأن هذه الحوارات ليست إلا «مكلمات ونرى أن العمل والاختلاط بالجماهير أفضل من المباحثات التى تستدعى شهية البعض للاختلافات والانشقاقات»، موضحا أن رحيل النظام وإجراء الاستفتاء واقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية تحتاج للعمل الجماهيري بدلا من التواصل داخل القاعات وأمام الكاميرات. في المقابل، قال فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، إن الدعوة وصلت للحزب الخميس، وسيشارك في الجلسات المقبلة من خلال فريق مكون من أعضاء الحزب في المحاور المختلفة. ولفت حسين عبد الرزق، عضو المجلس الرئاسي بحزب التجمع، إلى أن الدكتور عبد العزيز حجازي أرسل دعوة غلى الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب والذي بدوره كلف 7 قيادات من الحزب بالمشاركة في الحوار بعد الاطمئنان لجديته. وأنتقد عبد الرازق الحوار الوطنى السابق وقال إنه تحول إلى «مكلمة» بعد قيام الحكومة بتجاهل دعوة الأحزاب وتفضيل القوى غير الشرعية، في إشارة إلى الإخوان المسلمين. وقال نبيل رشوان، المتحدث الإعلامي لحزب الجبهة الديمقراطية، إن الحزب وافق على المشاركة وأعد مذكرة بالأولويات العاجلة التى يراها ضرورية لتحقيقها في الفترة الراهنة ومنها عودة الأمن إلى الشارع لوقف عمليات البلطجة والسلب للمؤسسات الاقتصادية ووقف الحملات المبكرة لمرشحي الرئاسة في ظل عدم إجراء الانتخابات البرلمانية حتى الآن. ومن جانبه، قال توحيد البنهاوي الأمين العام المساعد بالحزب الناصري إن الحزب وافق على المشاركة في الحوار بعد تفادى أخطاء الحوارات الماضية فيما يخص الدعوة المبكرة وعدم استثناء أي قوى سياسية.