المحتوى الرئيسى

فى قضية شهداء السويس.. قيادات الأمن المتهمون يسلمون أنفسهم لـ(الجنايات)

05/06 09:22

- سيد نون  الشرطة تقتل المتظاهرين في السويس Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  قبل 48 ساعة من موعد جلسة محاكمة مدير أمن السويس السابق و13 متهما آخر فى قضية مقتل شهداء ثورة 25 يناير بالسويس المقرر عقدها الأحد المقبل، بادر مدير الأمن السابق اللواء محمد عبدالهادى بتسليم نفسه إلى محكمة جنايات السويس بعد تخلفه عن حضور الجلسة الأولى وهو الشىء نفسه الذى قامت به قيادات الأمن المركزى، الذين رفضوا حضور الجلسة الماضية أيضا، فيما تجرى محاولات مكثفة من قيادات مديرية الأمن لإحضار رجل الأعمال الهارب إبراهيم فرج وأولاده المتهمين.التطورات الجديدة تأتى مع تعليمات أمنية بعدم مشاركة أى من ضباط مديرية أمن السويس فى تأمين جلسة المحاكمة لتفادى ما شهدته الجلسة الماضية حين اشتبكت أسر الشهداء مع عدد من ضباط الشرطة، وتقرر فى المقابل أن تقوم قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث بتأمين جلسة المحكمة، التى من المتوقع أن تشهد أحداثا ساخنة نظرا لتأكيدات حضور معظم المتهمين.واستباقا للجلسة قامت أسر رؤساء مباحث السويس المحبوسين بتوزيع بيان مصور حصلت «الشروق» على نسخة منه، قالوا فيه «نقسم بالله العظيم أن أبناءنا رؤساء مباحث السويس لم يطلقوا الرصاص على شهداء السويس»، مشيرين إلى أن من قام بقتل الشهداء هم قوات الأمن المركزى و11 ضابط شرطة آخرين، واتهموا قيادات أمنية بتهريب عدد منهم من السويس عن طريق نقلهم بعد قيام رؤساء المباحث المحبوسين بتقديم صور مشاهد القتل مدعمة بفيديوهات إلى النيابة العامة، وطالبوا بضرورة القبض على القتلة الحقيقيين، حسب وصفهم.وقالت أسرتى رئيسى مباحث السويس المحبوسين محمد عزب ومحمد صابر: «أبناؤنا من أبناء محافظة السويس وسكانها ومن المستحيل أن يقوموا بإيذاء أخواتهم من أبناء المحافظة، الذين عاشوا طوال حياتهم معهم، بجانب أن تحقيقات النيابة أكدت أنهما لم يكونا موجودين داخل قسم شرطة الأربعين يوم 28 يناير المعروف بـ«جمعة الغضب»، فالرائد محمد صابر أصيب بطلقة خرطوش بالرأس يوم الخميس 27 يناير، والرائد محمد عزب كان قد أجرى عملية جراحية بالبطن قبل أيام من الأحداث، فكيف اشتركوا فى قتل المتظاهرين؟ وكل ما نتمناه أن تعرف أسر الشهداء شيئا واحدا فقط أننا لو كنا نشك فى اشتراك أبنائنا فى هذا الجرم لما كنا سندافع عنهم».من جانب آخر، واصل رجل الأعمال إبراهيم فرج الملقب بـ«سفاح الشهداء»، والمتهم هو وأولاده بقتل 18 شهيدا بالسويس، تقديم الإغراءت المالية إلى أسر الشهداء بالرغم من بدء الجلسات تحت أمل تنازلهم عن القضايا والإتهامات بالقتل التى تسببت فى ملاحقته أن تنجيه من حكم الإعدام الذى ينتظره.وقال تامر رضوان، شقيق الشهيد شريف، إن عروض رجل الأعمال المتهم بقتل شقيقى للتنازل عن القضية وصلت إلى 2 مليون جنيه لأسرة كل شهيد بعد أن كانت فى البداية 300 ألف ثم 500 ألف ثم مليون ومليون ونصف حتى إنتهى فى النهاية بعرض 2 مليون جنيه مقابل التنازل، وأضاف: «لو قام حتى بعرض ثروته بأكملها لن نتنازل عن دماء الشهداء، فكيف أتنازل عن دم شقيقى الذى استشهد إمام عينى».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل