أمين الاتحاد البحريني: لا يوجد ما يمنعنا من اللعب في فلسطين

المنامة - حسن علي أكد الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم عبدالرحمن سيار أنهم لا يعارضون اللعب في فلسطين التزاماً بقرار الاتحاد الآسيوي الذي يتضمن خوض لقاء الإياب لمنتخب بلاده الأولمبي أمام فلسطين في عقر دار الأخيرة بتاريخ 23 يونيو/ حزيران المقبل ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012. وكانت لجنة الشباب والرياضة في البرلمان البحريني رفضت سفر منتخب بلادها إلى فلسطين خوفاً من أن تختم جوازات سفر اللاعبين من قبل إسرائيل، وهو ما اعتبرته محاولة للتطبيع. وقال سيار في تصريح خاص لـ"العربية.نت": "في الظروف الطبيعية نحن ملتزمون بالقرار، ولا أرى أي مانع يجعلنا نفكر في خوض المباراة في أرض محايدة خارج فلسطين، خصوصاً وأن تبعات رفض اللعب على أرضهم قد تكون وخيمة وتعرضنا لعقوبة من الاتحاد الآسيوي"، نافياً قيام اتحاده بتوجيه أي خطابات رسمية للاتحاد الآسيوي لنقل المباراة. وأشار سيار إلى أنه إذا كانت جميع الظروف مواتية لخوض اللقاء، فيجب عدم وضع العراقيل أمام سفر بعثة المنتخب البحريني إلى فلسطين، خصوصاً وأنها ستعبر من خلال المنفذ الحدودي للأردن. وأضاف: "جميع المؤشرات الحالية تؤكد أننا سنخوض مواجهة الإياب في فلسطين ومباراة الذهاب في البحرين بتاريخ 19 يونيو، ولكن إذا ما تغيرت الظروف ورأت الجهات الأمنية في المملكة بأن الذهاب إلى فلسطين سيشكل خطراً على المنتخب أو يؤثر على سمعتها فإننا سنحترم القرار بصدر رحب، مع أننا نؤكد دائماً على ضرورة الفصل بين السياسة والرياضة". ولم يبدي سيار تخوفه من التعرض لأي هجوم أو انتقاد من قبل الجمعية البحرينية لمناهضة التطبيع في حال قرر الاتحاد السفر إلى فلسطين، وقال: "هناك الكثير من المنتخبات العربية التي شاركت في بطولات كروية في فلسطين ولم تتعرض لأي انتقاد، وأعتقد بأن الكرة الفلسطينية بحاجة إلى الدعم لكسر الحصار المفروض عليها". وتمنى سيار أن لا تصبح هذه القضية مثار جدل في الفترة المقبلة، خصوصاً وأن اللوائح والقوانين في الاتحاد الآسيوي والدولي تشير بشكل صريح إلى ضرورة عدم الخلط بين السياسة والرياضة، وبالتالي يجب الامتثال لهذه القوانين إذا لم تكن تضر بسمعة ومكانة مملكة البحرين. والجدير بالذكر أن رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب أكد في تصريحات صحفية رفضه خوض لقاء الإياب أمام البحرين خارج بلاده، مشدداً على أهمية أن يقام اللقاء في فلسطين.