رسمياً: كين بايتس يَكشف لغز ملكية نادي ليدز يونايتد

اشترى رجل الأعمال البريطانـي "كين بايتس" /79 عاماً/ نادي ليدز يونايتد بصورة نهائية ليضع حداً للأحاديث الصحفية المثيرة للجدل عن حقيقة مُلاك النادي الذين لم يُكشف عن هويتهم منذ فترة بعيدة حتى الآن. الغموض الذي اكتنف ملكية النادي تأجج الشهر الماضي عندما تقدم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بطلب رسمي لنادي ليدز ليتعرف على اسماء مُلاكه الرسميين، وجاء في الخطاب الذي أرسله الاتحاد أن وسائل الإعلام واللجان الرياضية لا يعرفون هويات الناس الذين يمتلكون الفريق القابع في منطقة يوركشاير ويحتل المركز السابع في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى. إدارة ليدز قامت بالرد عبر الموقع الرسمي لها على الشبكة العنكبوتية في بيان رسمي مفاده "كانت هناك الكثير من التكهنات في وسائل الإعلام فيما يتعلق بهيكل ملكية النادي، وهل هي خاضعة للوائح الاتحاد الإنجليزي أم لا". وأضاف "الهوس كان يملأ البعض للتعرف على سياسة العمل في ليدز وملكية النادي، ولكننا نطمئن الجميع بأن هيكل الملكية الحالي يتوافق مع الأنظمة الخاصة بالاتحاد المحلي ودوري الدرجة الأولى، ولا حاجة للذعر". وأتم "لمعالجة هذه التكهنات فإننا نؤكد أن الرئيس (كين بايتس) قد استكمل شراء النادي مقابل مبلغ لم يُكشف عنه، وشركة كين بايتس (إف إس إف) هي المالكة للنادي الآن، هذا التغيير في هيكل الملكية يجعل كين بايتس هو المسيطر الكامل على النادي بهدف شفافية أكبر". جدير بالذكر أن ليدز يونايتد قد هبط موسم 2004/2003 إلى دوري الدرجة الأولى بعد احتلاله المركز قبل الأخير برصيد 33 نقطة بفارق 6 نقاط عن إيفرتون الذي نجا بأعجوبة في ذلك الموسم بإحتلاله المركز الـ17، وبعد موسمين هبط ليدز لدوري الدرجة الثانية ثم عاد الموسم الماضي ليُنافس على الصعود للبريميرليج لكنه فشل في المباريات الفاصلة أمام بلاكبول، ولم تسمح له الأزمات المالية الطاحنة التي عانى منها لشراء لاعبين مُتميزين يساعدونه على العودة لدوري الأضواء.