وزير القوي العاملة: سياسة التعيين التلقائي أدت إلى ما يسمى بالعمل والأجر الوهمي

- القاهرة- أ.ش.أ  الدكتور أحمد حسن البرعي وزير القوى العاملة والهجرة Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  صرح الدكتور أحمد حسن البرعي، وزير القوى العاملة والهجرة، بأن سياسة التعيين التلقائي التي كانت تقوم بها الحكومة منذ عام 1982 أدت إلى ما يسمى بالعمل الوهمي والأجر الوهمي، لعدم خضوع تلك التعيينات لأي اعتبارات تتعلق بالتخصصات أو المؤهلات العلمية أو الأجور، مما أدى إلى فوضى عارمة في سوق العمل المصرية. وأشار إلى أن إطلاق الحريات النقابية هو حجر الزاوية في حفظ توازن سوق العمل في مصر لأن العمال في حاجة إلى أن يعبروا عن مطالبهم، ومن حقهم قنوات شرعية للتعبير، وهي كانت غائبة في ظل النظام المركزي والرأسمالي ومجمل سياسات النظام السابق. جاء ذلك خلال كلمته في ندوة "واقع العمل والعمال بعد ثورة "25 يناير" المجيدة"، والتي عقدت أمس الأربعاء بالجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع. وشن الوزير هجوما حادا على النظام السابق مؤكدا أنه لم يكن يتصور كم المشكلات التي خلفها النظام القديم في هذه الوزارة لدرجة تراكمت فيها هذه المشكلات دون أن تجد حلولا حقيقة، فوصلت الطبقة العاملة في مصر إلى ما وصلت إليه؛ خاصة فيما يتعلق بحقوق العمال وحرية الرأي والتعبير. وأوضح أن من أولويات عمله استعادة سوق العمل فى الخليج الذي فقدناه لأنه من أهم المشكلات الخارجية التي تعترضه في عالم العمل بعد أن ظل عمال مصر لفترة ليست بقصيرة هم الأكبر طلبا في تلك الدول خلال مراحل عديدة من ستينيات القرن الماضي. وأكد على أهمية ربط التعليم والتدريب والتطوير التكنولوجى باحتياجات سوق العمل في مصر، وأن التجربة الصينية تعطي مثالا لأهمية التزاوج بين الدوائر الإنتاجية القائمة على الأيدي العاملة من جهة، والصناعات التكنولوجية من جهة أخرى؛ الأمر الذي سنسعى بكل قوة لتضمينه في إستراتيجية قومية للتشغيل تقوم على تلك المحاور، وهي التعليم والتدريب والتطور التكنولوجي.