ائتلاف شباب الثورة يطالب بالاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي وموقف حاسم ضد بشار

الائتلاف يدعو لوقفة بالاعلام امام الجامعة العربية لدعم الثورات الجمعةدعا ائتلاف شباب الثورة إلى وقفة احتجاجية أمام جامعة الدول العربية الساعة في الرابعة من عصر الغد الجمعة للتضامن مع الشعوب العربية الثائرة في سوريا وليبيا واليمن يحمل المشاركون فيها أعلام الدول العربية والاحتفال بالمصالحة الفلسطينية مؤكدين، على وحدة الشعوب العربية ضد بطش الأنظمة متمنين أن يأتي اليوم الذي تزول فيه الحدود بين الدول العربية تماما. وأكد الائتلاف خلال مؤتمر صحفي عقده بنقابة الصحفيين الخميس – بمناسبة مرور مائة يوم على بدء الثورة المصرية - على رفضه التام لترشيح الدكتور مصطفى الفقي لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية محذرا من ضياع هذا المنصب من مصر بسبب تمسكها بترشيح الفقي داعيا المجلس العسكري الى مساندة الثورات العربية بسحب السفراء المصريين من الدول التي يقهر نظامها شعبه متسائلا : "كيف لم تعلن مصر اعترافها بالمجلس الانتقالي الليبي أو تتخذ موقفا حاسما من المجازر التي يرتكبها النظام السوري في حق شعبه؟".وأشار شباب الائتلاف إلى أن ما تحقق من أهداف الثورة لا يتعدى نسبة 20 % منتقدين قانون الأحزاب الذي أغفل الجياة السياسية – بحسب قولهم- وطريقة اختيار المحافظين الجدد معتبرين أنها امتداد للنظلم البائد مطالبين بقانون جديد للحكم النحلي يسمح بانتخاب المحافظين ورؤساء المدن وعمد القرى وبجدول زمني لحل مشكلات العمال والفلاحين.وأعلن الائتلاف عن مثول 5 آلاف مواطن مصري للمحاكمات العسكرية منذ بداية الثورة تم الحكم على المئات منهم  فيما قرر المجلس العسكري إعادة محاكمة أربعة فقط مششدا على رفضه محاكمة المدنيين عسكريا.كما انتقد شباب الائتلاف تخصيص دائرة القاضي عادل عبد السلام جمعة لمحاكمة حبيب العادلي - وزير الداخلية الأسبق -  في ظل التاريخ الأسود لهذا القاضي.وأشاد الائتلاف بنجاح الوفد المصري من أعضاء البرلمان الشعبي الذي سافر إلى أثيوبيا مؤكدين أن الوفد لاقى استقبالا حافلا "كالرؤساء" وترحيبا كبيرا حيث شارك الشعب الأثيوبي في الاحتفال بمولد "مارجرجس" وهتف الأثيوبيين: "مصر وأثيوبيا أيد واحدة" مشددين على ضرورة عودة دور مصر الريادي في أفريقيا منتقدين عدم تناول الإعلام المصري الزيارة وتجاهلها بل وتزييف حقائق تمت في الزيارة.من جانبه تقدم الدكتور مصطفى البرغوثي – الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية – بشكره وتقديره للشعب المصري قائلا : استلهمنا روح المقاومة الشعبية من المصريين ولولا الثورة المصرية ما كانت المصالحة الفلسطينية لتتم ، مؤكدا ان المصالحة ستقوي الفلسطينيين وتساعد في انهاء معاناة شعب قطاع غزة محذرا من محاولات الكيان الصهيوني لشن حملة تحريض عالمية ضد المصالحة ومحاولة كسر الوحدة الوطنية داعيا المصريين وجميع الشعوب العربية لشن حملة عالمية مضادة لمقاطعة اسرائيل وفرض عقوبات عليها مرحبا بالدعوة لمسيرات عربية تتجه لفلسطين في ذكرى النكبة يوم الاحد 15 مايو.