مظاهرتان أمام مشيخة الأزهر احتجاجاً على قانون الرؤية ومنع النقاب بالامتحانات

كتب - هاني ضوَّه و أحمد القاضي :تظاهر مئات الأشخاص ظهر الخميس أمام مشيخة الأزهر الشريف بالدراسة للمطالبة بتعديل قانون الرؤية في الأحوال الشخصية بعد أن أصبحت فترة الاستضافة من 3 ساعات فقط أسبوعياً وهى المدة التي حددها قانون الرؤية ليرى الأب أو الأم طفلهما أسبوعيا، أي ما يعادل 6 أيام في السنة بإجمالي ثلاثة شهور خلال 15 عامان وهي فترة الحضانة بموجب القانون 25 لسنة 1929.وضمت الوقفة عدداً من الأمهات الحاضنات والآباء الذين طالبوا  بإصدار قانون استضافة الأب لأبنائه لمدة ‏48 ‏ساعة أسبوعيا بدلا من 3 ساعات فقط "أي استبدال حق الرؤية بالاستضافة"، وتوقيع عقوبة فورية رادعة في حالة عدم تنفيذ صلة الرحم بين الأب وأولاده واقتسام الإجازات والأعياد والعطلات الرسمية‏.‏كذلك إقرار الولاية التعليمية والعلاجية للأب وخفض سن الحضانة للطفل إلى ‏7‏ سنوات للولد و‏9‏ سنوات للبنت طبقا للشريعة الإسلامية‏. وإعادة ترتيب الأب في ترتيب حضانة الأبناء ليحتل المرتبة الثانية بعد الأم بدلا من الجدة.على جانب أخر نظم عشرات المنتقبات وقفة احتجاجية أمام مشيخة الأزهر احتجاجاً على قرار المحكمة الإدارية العليا بحظر النقاب داخل لجان الامتحانات، مطالبين بإقالة فضيلة الدكتور علي مفتي الجمهورية.وطالبت المنتقبات بحقهن في دخول الامتحانات مثل كل الطالبات بعد التأكد من إثبات شخصيتهن وكشف وجههن أمام إحدى مراقبات اللجنة وإكمال الامتحان بالنقاب.وكانت دار الإفتاء المصرية قد أكدت في وقت سابق أن اعتراض البعض إنما هو اعتراض على حكم قضائي وليس فتوى، موضحة أن الدار في ردها على سؤال للمحكمة الإدارية العليا عن مدى جواز أن تقوم الجهات الإدارية "بالحظر المؤقت" للنقاب داخل لجان الامتحانات أثناء فترة أداءها "فقط"، وجاء الرد مؤكدا أن وجه المرأة ليس بعورة كما نص على ذلك جمهور الفقهاء من المالكية والمحققون من الحنفية والشافعية.اقرأ أيضا: