المحتوى الرئيسى

الوشاحى: قيادات ماسبيرو مستمرة فى تنفيذ مخطط وزراء إعلام مبارك

05/05 10:55

إيناس عبدالله -  مصطفى الوشاحى Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  انقسم عليه الناس فهناك من يراه «رجل النظام السابق» داخل ماسبيرو، وهناك من يعتبره ضحية لهذا النظام الذى بعثر حياته شمالا وجنوبا، ولكن الإعلامى مصطفى الوشاحى، رئيس الادارة المركزية للصحافة والمهرجانات قرر أن يفتح الصندوق الأسود لهذا المبنى .ويكشف عن أسرار تذاع للمرة الأولى عن كيفية إدارة الاعلام المصرى طوال 25 عاما قضى منها 15 عاما تحت قيادة صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق وكان أقرب المقربين للوزير المحبوس أنس الفقى حتى اللحظة الأخيرة له فى مبنى ماسبيرو.قال الوشاحى: اعترف أن انس الفقى استعان بى لتحسين صورته فى وسائل الاعلام بعد أن تدهورت كثيرا فقد كان مبنى التليفزيون يتعرض لحملات ضارية خاصة بعد تغييرات مارس التى أطاحت بقيادات عديدة وكان شرطى الذى لم أتنازل عنه أننى لن أقول سوى الحقائق.والواقع أن الأجواء اثناء الثورة كانت مشتعلة وكنت أوجه النصح واعترضت على أشياء كثيرة وطالبت الفقى بأن يقوم بإقالة أسامة الشيخ وقلت له لابد أن يرحل بدلا من أن يرحل بقوة القانون خاصة أننى كنت شاهدا على تجاوزاته الكثيرة وطالبته باستبعاد عبداللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار لأنه لم يستطع مجاراة الثورة.. ورشحت له الاعلامى حسين عبدالغنى وكتبت له مشروعا لتغيير الشاشة منها تخصيص قناة الأسرة والطفل إلى قناة الثورة وكذلك اذاعة الشباب والرياضة وأن يرفع يده عنهما ويتركها للثوار وهذا الكلام حدث يوم 30 يناير.ولكنه قال لى إنه لو قام بدق مسمار فى المبنى فسوق يسقط وأقول كلمة حق للتاريخ إنه فتح درج مكتبه يومها وأخرج 3 ورقات تحمل عنوان «تحرير الاعلام المصرى».. كان بصدد إرسالها للواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية فى هذا الوقت وطلب منى قراءتها وكان مشروعا جيدا ولكن الوقت تأخر كثيرا ونصحته أن يفعل كما فعل منصور حسن وزير الإعلام فى عصر السادات حينما اعترض على اعتقالات سبتمبر وقلت له «قول كلمة حق وامشى وقوم بتغيير القيادات».. لكنه قال إن التاريخ لا يكرر نفسه وأننى لن أستطيع أن أفعل هذا.وأضاف: أن عصر الصمت انتهى ولابد أن يعلم الجميع كيف كان يدار الإعلام المصرى وتوجهاته وخططه لتجريف العقل المصرى خاصة أننى أؤكد أن القيادات الحالية مستمرة فى تنفيذ هذا المخطط دون إدراك أو وعى وأصرخ للمطالبة الفورية بتغيير الخطط البرامجية التى تسير على نفس النهج السابق.وكشف الوشاحى: منذ 20 عاما تقريبا وهناك مخطط لإلهاء العقول وعدم إعلاء الشخصية الوطنية وعدم تعميق الولاء تنفيذا لتوجيهات غربية بدأها الوزير الأسبق صفوت الشريف حينما كان يعتمد على مدرسة ألمانية لوضع الخرائط البرامجية ثم فى عهد أنس الفقى تمت الاستعانة بمدرسة أمريكية وهى Booz allan لعمل هوية لكل قناة وتحديد مواعيد البرامج ومحتوياتها دون تدخل أى عنصر مصرى والذى كان يقتصر دوره على تنفيذ هذا الفكر. وعندما نعلم أنه أجريت دراسة علمية على أعلى مستوى لتحديد أوقات الصحوة الذهنية للمشاهد المصرى وتتحدد من الساعة الـ11 صباحا حتى الساعة الواحدة ظهرا ومن الساعة السادسة مساء حتى الساعة العاشرة مساء نكتشف ما كان يحدث وهو أنه فى هذه الأوقات كان يتم التعمد لوضع مواد وبرامج تافهة وأفلام هزلية لإضعاف الحس الوطنى والمخطط مستمر بدليل أنه فى جمعة التطهير قام المسئولون بالتليفزيون المصرى بعرض فيلم لفؤاد المهندس وهو «شنبو فى المصيدة» رغم أن الميدان كان مشتعلا .وهذا الأمر كان يتكرر باستمرار حينما يندلع حدثا بعينه كان يتم عرض عمل تافه وكان الهدف دائما هو تحطيم منظومة القيم لدى الطبقة الوسطى بالتركيز على بعض القيم التافهة مثل قيمة الحظ والثراء السريع على حساب العمل الجاد كما كان يحدث فى أعمال درامية عديدة، وللعلم أنا لدى أدلة وبراهين ومستندات على أنه كان هناك تعمد وجهات أجنبية وراء هذا الموضوع ومازلت أجمع مستندات جديدة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل