المحتوى الرئيسى

الإخوان: قيادات "الحرية والعدالة" سيتركون مكتب الإرشاد

05/05 14:43

أكدت جماعة الإخوان أن حزب "الحرية والعدالة" مستقل تمامًا تنظيميًا وإداريًا وماليًا عن جماعة الإخوان المسلمين، مدللين على ذلك بأن أعضاء مكتب الإرشاد الثلاثة الذين تم انتخابهم سيتركون مواقعهم فى مكتب الإرشاد. وأوضحت الجماعة فى رسالتها الإعلامية، الصادرة اليوم، أن زيارة د.محمد بديع المرشد العام الحالى ومهدى عاكف، المرشد العام السابق، لشيخ الأزهر تعبير عن مكانة وقدر ورسالة مؤسسة الأزهر العريقة، التى تحتاج مصر إلى جهودها الآن، لاستمرار نشر الفكر الإسلامى الوسطى المعتدل فى مصر والعالم الإسلامى، وهو ما يتطلب العمل على استقلال الأزهر شيخا وجامعًا وجامعة لكى ينهض بالدور المنوط به. وأشارت الجماعة إلى أن مصر تشهد الآن حالة جديدة وبدأت تجنى ثمار ثورتها المباركة على الصعيد الخارجى، مدللين على ذلك بتوقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية لينهى سنوات من الانقسام الفلسطينى الذى كان هدفا ثابتا للعدو الصهيونى وسببًا فى حصار قطاع غزة، وكذلك النتائج الإيجابية التى حققها وفد الدبلوماسية الشعبية فى إثيوبى، معلنين مباركتهم للمصالحة وزيارة وفد الدبلوماسية لأثيوبيا، مطالبين وزارة الخارجية دعم هذه الحملات، وكذلك رجال الأعمال لتكامل بين كافة الجهود المختلفة لإصلاح ما أفسده النظام المخلوع. وذكرت الجماعة أن الثورة المضادة لا تزال تطل برأسها لإفشال ثورة الشعب، وهو ما ترجمته أحداث الاحتفال بعيد العمال ومحاولات زرع الفتنة الطائفية بشكل لم تعهده مصر قبل ذلك، معتبرين أن ما تشهده مصر الآن من زيادة وتيرة الفتن الطائفية يؤكد أن هناك أيادى ليست خفية تريد العبث بأمن مصر الداخلى لإفشال ثورته المباركة، مسندين فى ذلك إلى ما كشفه المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن وجود مواقع إلكترونية خارجية تريد إشعال الفتن فى مصر هو دليل قوى على خطورة الثورة المضادة التى لا تريد لمصر أن تنهض أو تتقدم. وجددت الجماعة ضرورة التصدى للثورة المضادة من خلال عدة إجراءات أبرزها حل المجالس الشعبية المحلية، وكذلك حل الاتحاد العام للعمال والنقابات العامة العمالية. وأكدت الجماعة أن الضمانة الحقيقية لاتفاق المصالحة الفلسطينية هى الرغبة الشعبية الفلسطينية والعربية والإسلامية التى ترفض الانقسام، مجددين دعوتهم المجتمع الدولى والضمير الإنسانى إلى عدم ترك الولايات المتحدة تعبث بأمن الدول، وتتحرك بمعزل عن القانون الدولى، مما دفعها إلى اعتماد أسلوب الاغتيال حلا لمن تعاديه أو يعاديها، مؤكدين أن اغتيال الشيخ أسامة بن لادن يكشف التدخل الأمريكى فى شئون الدول المستقلة، وهو ما يتطلب تحركا دوليا قويا لوقف هذا السلوك المخالف للقانون الدولى، كما أدانت الجماعة إلقاء جثمانه فى البحر وعدم تسليمه إلى أسرته لدفنه وفق الشريعة الإسلامية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل