المصالحة الفلسطينية خطوة على طريق التحرير بقلم:فوزي الختالين

بسم الله الرحمن الرحيم ، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تََفَرقوا صدق الله العظيم) مبروك للشعب الفلسطيني مصالحة الإخوة ، من أجل فلسطين الإنسان والأرض والكيان ، ان نجاح التفاوض الذي تحلى به وفداء كل من حركتي «فتح» و«حماس» الفلسطينيّتيْن ، الذي أثمرعن رأب الصدع في البيت الفلسطيني ، والذي جرى على الإتفاق عليه على أرض الشقيقة مصر، لقد ساهم في تحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الواحد ، وكما كان له كبيرالأثر في نفوس الفلسطينيين والعرب جميعا ، هو في الأساس خطوة تتبعها خطوات على طريق تحرير الأرض وقيام الدولة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، الأمر الذي أثارت حفيظة الإحتلال الصهيوني والكشف عن سوء نوايا قادتهم ، بدليل ماأدى بساستهم التوجه بكل وقاحة وعنجهية وصلف بالتهديد والوعيد للسلطة الوطنية الفلسطينية ، هذا التهديد الذي أصبح لاقيمة له في ظل إنهاء الإنقسام بين الفصائل الفلسطينية ، كما وأن البيان الذي صدرعن الساسة الإسرائيليين ما هو إلاً دليل على مرارة الحدث التي أوقعها اتفاق القاهرة في حلق الإحتلال الإسرائيلي ، الذي ترعرع في السنوات الماضية في ظل الإنقسام الفلسطيني ، وكان له ألدورالأكبر في إحداث الوقيعة بين الفصائل الفلسطينية ، والفلسطينيين مادفع بجنون نتانياهو، عكس الآية ليخيّر السلطة الفلسطينية بين السلام و«حماس» وكأن السلام موجود ، أو كأن السلام منحة إسرائيلية متناسيا هذا المتطرف على تجاهل بنود عملية السلام القائمة على معادلة الأرض مقابل السلام ، الذي هو من حق العرب أن يمنحوه لإسرائيل ، ولكن بعد أن يستعيدوا الأرض المغتصبة ، أي أنّ من يحتاج السلام ومفروض يتسوّله ، هو إسرائيل ، لو أن الإخوة الفلسطينين بداية والعرب على قلب رجل واحد ، مايؤكد هذا أن الوحدة بين الإخوة الفلسطينيين هي السلاح الأقوى لمواجهة الإحتلال وإفشال مخططاته التوسعية ، سائلين المولى عز وجل أن تتكلل المصاحة الفلسطينية بالنجاح والبروز بحكومة قادرة على ادارة المرحلة التالية ، حكومة وطنية تتجاوز كل الخلافات من أجل فلسطين الوطن والتاريخ فوزي الختالين ابن ختلان العبادي