المحتوى الرئيسى

"أسبوع المفاجآت" يصيب مانشستر يونايتد بالكوابيس

05/04 17:44

دبي - خاص (يوروسبورت عربية) لم يكن سير أليكس فيرغسون المدير الفني الاسكتلندي لمانشستر يونايتد الإنكليزي يتوقع أن تكون مباراة الذهاب لدوري أبطال أوروبا أمام شالكه الألماني بالسهولة التي جاءت عليها واستطاع خلالها فريقه أن يفوز بهدفين نظيفين. واعترف فيرغسون نفسه أنه لم يتوقع أن تنتهي مباراة الذهاب بتلك السهولة التي انتهت عليها، لكن عليه الآن أن يخشى مباراة العودة أكثر من المباراة السابقة، نظرا للظروف التي تحيط بالفريق. فعندما وقع الفريق الإنكليزي في مواجهة الفريق الألماني عقب انتهاء مباريات ربع النهائي، كان مانشستر يونايتد يتصدر الدوري بفارق 9 نقاط، بالإضافة إلى تأهله لنصف نهائي كأس إنكلترا ودوري الأبطال، ما كان يعني لجماهيره الأمل في تكرار ثلاثية 1999.   تحول في أيام لكن خلال أيام قلائل، خسر مانشستر يونايتد أمام غريمه السيتي في الكأس، وتقلص الفارق مع تشيلسي مطارده على لقب الدوري إلى 3 نقاط، ومع صعود "البعبع" برشلونة إلى نهائي دوري الأبطال، بات مشجعو الفريق يخشون الخروج من المولد بلا حمص. كل ذلك حول مباراة العودة أمام شالكه إلى أصعب اختبار سهل للشياطين الحمر هذا الموسم، لأن فيرغسون صار الآن بين نارين بعد الخسارة الأخيرة أمام آرسنال. فمن ناحية، يرغب فيرغي في التأهل المريح إلى المباراة النهائية، دون أن يبذل لاعبوه جهدا مضاعفا قبل أهم مواجهاته هذا الموسم مع تشيلسي في ملعب أولد ترافورد.   المفاجآت مرفوضة لكن على الجهة المقابلة، فإن أي مفاجأة ستحول احتفالية "مسرح الأحلام" إلى كارثة حقيقية، من المؤكد أنها ستعصف بكل أحلام الفريق الإنكليزي هذا الموسم وستحوله إلى كابوس. من هنا جاءت تصريحات فيرغسون الذي طالب فيها لاعبوه بعدم الارتكان إلى نتيجة مباراة الذهاب، حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه. ومن المؤكد أن المدرب الاسكتلندي سيسعى للاعتماد على عدد من اللاعبين غير الأساسيين في خطي الوسط والهجوم، لكن قراره بالحفاظ على كيانه الدفاعي كما هو له معناه الواضح، وهو أن لا يهتم بالأداء الهجومي في مباراة الأربعاء قدر ما يهتم بالأداء الدفاعي وعدم اهتزاز شباكه. ومن المتوقع أن نرى المهاجم البلغاري المظلوم ديميتار برباتوف يشارك منذ البداية بعدما خرج من التشكيل الأساسي في الأسابيع الأخيرة رغم تألقه هذا الموسم، ومعه ناني أفضل لاعبي وسط مانشستر في نظر الجميع باستثناء فيرغسون، إضافة إلى أندرسون وسكولز. وإذا حقق مانشستر فوزا سهلا فإنه سيكون دافعا له لتخطي تشيلسي والحفاظ على القمة الإنكليزية، أما تعثره أو خسارته لأي من لاعبيه الأساسيين، فسينبئ بأزمة حقيقية، حينما لا وقت للأزمات. محمد سيف

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل