المحتوى الرئيسى

استطلاع: موت بن لادن يعزز شعبية اوباما ومخاوف من وقوع هجمات

05/04 17:36

نيويورك (رويترز) - أظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما يوم الاربعاء ان مستوى التأييد لاداء الرئيس باراك اباما لمهام وظيفته قفز 11 نقطة الى 57 في المئة بعد قتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان لكن الامريكيين يخشون وقوع هجوم اخر. وأظهر استطلاع للرأي اجري لحساب صحيفة نيويورك تايمز/شبكة سي.بي.اس. نيوز التغير في مستوى التأييد لاداء اوباما لوظيفته -- والذي حذر من انه قد لا يستمر طويلا -- لكنه وجد ايضا ان أكثر من ستة امريكيين بين كل عشرة يعتقدون ان خطر الهجمات المتطرفة ضد الولايات المتحدة سيزداد على الارجح. وقتل بن لادن -- الذي أصبح وجها للتشدد الاسلامي منذ ان كان العقل المدبر وراء هجمات 11 سبتبمر ايلول 2001 على الولايات المتحدة -- برصاصة في الرأس بأيدي القوات الامريكية التي اقتحمت مجمعه في باكستان يوم الاثنين بعد عشر سنوات من الملاحقة. وأظهر استطلاع اخر للرأي اجري لحساب يو.اس.ايه توداي/وجالوب شمل 645 شخصا بالغا ان 62 في المئة من الامريكيين يعتقدون ان حدوث عمل ارهابي اما "مرجح للغاية" أو "مرجح الى حد ما" على الاراضي الامريكية في الاسابيع القادمة. وقالت مؤسسة جالوب ان "النتائج الراهنة تشير الى انه من المرجح بدرجة أكبر قليلا ان يشعر الامريكيون بالقلق بشأن وقوع حادث ارهابي أكثر مما شعروا بعد وقت قصير من تفجيرات حافلات وقطارات انفاق لندن في يوليو 2005 لكنهم يشعرون بقلق اقل مما شعروا به في بداية حرب العراق وفي الفترة التي تلت مباشرة هجمات 11 سبتمبر." وبينما يشعر الامريكيون بالخوف من ان وقوع هجوم انتقامي قد يكون وشيكا يعتقد 54 في المئة من الذين شملهم استطلاع يو.اس.ايه توداس/جالوب ان البلاد أكثر أمنا في المدى البعيد من الارهاب. وقال نحو 40 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع انهم أكثر ثقة بكثير في ان الولايات المتحدة يمكنها ان تنجح في "الحرب ضد الارهاب الاسلامي" بينما قال 34 في المئة انهم يشعرون بثقة أكثر قليلا. وقال نحو نصف الذين شملهم الاستطلاع وعددهم 532 شخصا في استطلاع نيويورك تايمز ( شبكة سي.بي.اس. نيوز ان الولايات المتحدة يجب الا تخفض مستويات قواتها في افغانستان حيث بدأت ملاحقة بن لادن في عام 2001 . ويزمع اوباما بدء سحب بعض القوات الامريكية من الحرب التي لا تتمتع بشعبية في يوليو تموز. والزيادة في مستويات تأييد أوباما ربما لا تستمر. فقد أظهر الاستطلاع الذي أجري لحساب نيويورك تايمز ) شبكة سي.بي.اس. نيوز ان الرئيس السابق جورج بوش حصل على زيادة قيمتها ثماني نقاط بعد اسر صدام حسين في العراق في 2003 لكن هذه القفزة سرعان ما تبخرت خلال شهر. وتضررت شعبية اوباما بسبب المتاعب الاقتصادية وارتفاع اسعار البنزين. ويتوقع ان يركز الناخبون مرة اخرى على مسائل محلية حيوية لاحتمالات اعادة انتخابه في عام 2012 . ولم يقر أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع الذي اجرى لحساب صحيفة نيويورك تايمز/شبكة سي.بي.اس. نيوز تعامل اوباما مع الاقتصاد وهي نتيجة مماثلة لاستطلاع اجري في الشهر السابق. ويوجد بهذا الاستطلاع هامش خطأ نسبته زائد أو ناقص أربع نقاط مئوية بينما يتراوح هامش الخطأ في استطلاع يو.اس. توداي (جالوب في نطاق خمس نقاط.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل