المحتوى الرئيسى

صحف عربية: موسم الاغتيالات يبدأ قريبا.. و«نصر الله وعباس» أبرز المهددين

05/04 14:55

  اهتمت الصحف العربية الصادرة الأربعاء بتصريحات موسى عن احتمال تأجيل القمة العربية لأجل غير مسمى، ورؤية طلعت السادات لمرشحي الرئاسة، وزيارة أمير قطر لمصر بعد الثورة. وأشارت بعض الصحف إلى الاغتيالات المحتملة في الأيام المقبلة لشخصيات بارزة في عدة دول، مما قد يشعل الوضع في المنطقة برمتها.   موسى وقمة بغداد أجرت صحيفة «الشرق الأوسط» حوارا مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمرشح المحتمل للرئاسة في مصر، أنه من الممكن تأجيل القمة العربية لأجل غير مسمى، مشيدا بدور الاتفاق على المصالحة الفلسطينية في العلاقة مع إسرائيل، مما ينهي وصف حركة حماس بأنها «منظمة إرهابية». وقال موسى إن الاجتماع الطارئ المزمع عقده لوزراء الخارجية العرب، سوفيطالب فيه بعدم استخدام العنف وتفهم رغبات الشعوب المشروعة فيالتطوير لمجتمعاتهم. وعن الوضع في ليبيا، أوضح أن الشروط التي يضعها كل طرف للحل تقف عائقا، مشددا في الوقت نفسه على أن الحرب لن تحسم قضية. وأوضح إن «ما ينشره الإعلام عن الفتنة الطائفية بالصعيد ليس له وجود إلا في مخيلة المغرضين، باستثناء بعض المشاكل»، مؤكدا أنه وجد تأييدا من كافة المحافظات، وقال «وكنت سعيدا جدا بهذا التلاحم مع الشعب. وقد استمعت إلى مطالبه العادلة والمشروعة جدا». «السادات» يتهم مبارك بالقتل أجرت «الوطن» القطرية حوارا مع المحامي طلعت السادات رئيس الحزب الوطني المنحل، قال فيه إن «المرشحين للرئاسة فقاقيع ولا يصلح منهم أحد»، مشددا على أنه يفضل أن يكون رئيس مصر القادم ذو خلفية عسكرية «لقدرة العسكريين على مواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه مصر». واتهم السادات في تصريحاته للصحيفة الرئيس السابق حسني مبارك والمشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع الأسبق بالضلوع في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في حادث المنصة الشهير. وقال السادات إنه «منبهر بدور قطر المهم والحيوي في المنطقة»، وأضاف أنه ينبغي أن ننفذ مشروع الجسر فوق قناة السويس ليربط مصر بالدول الخليجية، مشيرا إلى حاجة مصر إلى استثمارات قطر بعد الثورة، كما وصف الشيخة موزا بأنها «مفخرة نساء العرب». وأعلن عن نيته تأسيس «حزب مصر القومي» خلال الأيام القادمة للحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير، مطالبا بتشكيل محكمة للثورة بها أحد القضاة الوطنيين والعسكريين ويتم التقاضي فيها طبقا للقانون العادي. وأضاف أن رفض الدفاع عن مبارك يعتبر «ندالة وقلة أصل». تركيا تهدد القذافي أشارت صحيفة «النهار» اللبنانية إلى أن تركيا تحاول الضغط على الرئيس الليبي معمر القذافي للتخلي فورا عن السلطة ومغادرة ليبيا قبل ملاحقته قانونيا. وأوضحت «الحياة» اللندنية أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قال الثلاثاء «نتمنى أن يترك الزعيم الليبي ليبيا ويتخلى عن السلطة فوراً من أجله وأجل مستقبل بلاده ومن أجل وقف إراقة المزيد من الدماء والدموع ووقف الدمار»، معتبراً أن تنحي القذافي ومغادرته «لا مفر منه». أما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فصرح أمام مجلس العموم إنه يرى مجالا لتشديد العقوبات الخاصة بالنفط والمنتجات النفطية على ليبيا، وأكدت مصادر أن التوقيت الزمني للعملية القانونية في المحكمة الجنائية الدولية هو «أسابيع وليس شهوراً». أمير قطر في القاهرة أكدت الصحف القطرية، ومنها صحيفة «الوطن» على أهمية زيارة الأمير حمد بن خليفة إلى «القاهرة الجديدة»، في إشارة إلى مصر بعد الثورة، مؤكدة أن هذا يخلق من مصر وقطر «جبهة عربية موحدة ضد التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة العربية التي تحولت لساحة تنافس المصالح الأجنبية».  ووصفت صحيفة «الشرق» القطرية زيارة بن خليفة بأنها قمة قطرية مصرية هدفها إعادة العلاقات الأخوية وتأكيد قطر على دعمها لحكومة الثورة وعودة دور مصر الإقليمي القومي.  وأضافت أن الزيارة تعتبر «صفحة جديدة أزالت فتور عهد مبارك»، ومن الممكن أن «تحدث توافقا على شخص الأمين العام لجامعة الدول العربية». فيما خصصت الصحيفة جزء كبير من الصفحة قالت فيه إن «مواقع الصحف المصرية تزينت بزيارة سمو الأمير»، وعلى لسان أكثر من محلل سياسي على صفحات الصحف القطرية، جاء طلب للزعماء العرب أن «يحذو حذو أمير قطر لزيارة مصر». نصر الله التالي بعد «بن لادن» رجحت صحيفة «القبس» الكويتية أن يكون حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني هو التالي في قائمة الاغتيالات الأمريكية، محذرة من نشوب حرب في حال اغتيل نصر الله، خاصة وأن ريتشارد ارميتاج، الذي كان نائبا لوزير الخارجية الأمريكي، صرح أن تنظيم القاعدة، رغم ضربه في نيويورك بالذات وحتى في واشنطن، هو فريق الإرهاب الاحتياط، أما «حزب الله» فهو فريق الإرهاب الأساسي. وأشارت الصحيفة إلى براعة المخابرات الإسرائيلية في خطط الاغتيالات أكثر من المخابرات الأمريكية، وذلك بشهادة الأمريكيين أنفسهم، لكن اغتيال نصر الله سوف يشعل حربا، أما بن لادن فوضعه مختلف لأنه كان يقاتل عن بعد، ولا صواريخ ولا أرض لديه، على العكس من نصر الله. عباس على القائمة وبمناسبة الاغتيالات، حذر محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، من احتمال إقدام إسرائيل على ارتكاب حماقات في المنطقة من شأنها إفشال اتفاق المصالحة المزمع توقيعه الأربعاء في القاهرة، من بينها «اغتيال رئيس السلطة محمود عباس». وأوضح الزهار أن حركته طلبت من عباس تأجيل زيارته لغزة خوفا على سلامته، قائلا «إسرائيل يمكن أن تقلب كل شيء وتدبر عملية اغتيال واحدة فتهدم كل شيء لذلك طلبنا في الفترة الماضية من أبو مازن ألا يأتي إلى غزة». وعلى صعيد الحديث عن المصالحة الفلسطينية، قال الزهار إن اتفاق المصالحة مع حركة فتح، من أهم ثمار الثورة المصرية، «التي غيرت طريقة إدارة مصر للملف الفلسطيني». ونفى الزهار تعرض حركته لأي ضغوط من السلطات المصرية لإتمام المصالحة، أو إملاء قياداتها أي شروط لإتمامها، مؤكدا أن الانحياز الواضح من النظام المصري السابق لحركة فتح حال دون التوصل إلى اتفاق. الأزهر والإخوان أبرزت صحيفة «الحياة» اللندنية استقبال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لمرشد الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع بمقر مشيخة الأزهر الثلاثاء، واتفقا على مجابهة التشدد والمذهبية. وقال الطيب لصحيفة «العرب» القطرية إن نبأ مقتل أسامة بن لادن خطير ومهم بالنسبة للعالم الإسلامي، نافيا أن يكون في ذلك نهاية للإرهاب في الشرق الأوسط لأن أسباب الإرهاب الحقيقية نابعة من استخدام الغرب لها وخاصة إسرائيل. وشدد بديع من جانبه على سعي الطرفين «لنشر وسطية الإسلام بمفاهيمه الصحيحة وتعاليمه السمحة من خلال علماء الأزهر الشريف والجماعة، وسوف يتم ذلك بالتعاون والتنسيق مع الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر». قضية عمر عبد الرحمن قالت صحيفة «الحياة» اللندنية نقلا عن مصادر لها إن السلطات المصرية بصدد التقدم رسميا بطلب إلى الإدارة الأمريكية لتسليمها الأب الروحي لجماعات العنف في مصر الدكتور عمر عبد الرحمن، الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في أحد السجون الأمريكية بعد إدانته في تفجيرات مركز التجارة العالمي العام 1993.  وقال عمار نجل عبد الرحمن إن «العائلة تلقت تطمينات من المدعي العام المستشار هشام الدرندلي بأن الحكومة بصدد مخاطبة الإدارة الأمريكية لمطالبتها بإعادة والدي»، موضحاً أن الدرندلي رهن اتخاذ تلك الخطوة بتقديم عبد الرحمن نفسه طلبا إلى إدارة السجن هناك يؤكد فيه رغبته في العودة إلى مصر، «وذلك لعدم وجود اتفاق مشترك بين القاهرة وواشنطن لتبادل السجناء». الثورة والنقابات رصدت «الوطن» القطرية خريطة النقابات المهنية المتوقعة بعد الثورة، موضحة أن الإخوان سيفوزون بحوالي 40% من مقاعد مجالس النقابات، يليهم شباب ائتلاف الثورة بنسبة 35%، وبعدهم بقية القوى السياسية، ولن يكون لأعضاء الحزب الوطني الحاكم المنحل أي مكان تقريبا. وقال محللون إن قانون النقابات والثورة سيتيحان فرصة ظهور وجوه جديدة بخلاف الإخوان والوطني اللذان كانا مسيطران على معظم النقابات تقريبا، فيما أكد المسؤولون أن المرحلة القادمة من العمل النقابي سوف تكون الأصعب، لكن ينبغي التخطيط لها بتفهم وذكاء.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل