المحتوى الرئيسى

الشارع الخليلي يستقبل اتفاق المصالحة بفرح

05/04 13:09

غزة - دنيا الوطن سادت الشارع الخليلي فرحة عارمة، لكنها مشوبة بالحذر، بعد الإعلان عن طي صفحة الانقسام، وإتمام المصالحة بين قطبي العمل الوطني فتح وحماس، وإغلاق كافة الملفات العالقة. لحظة انتظرها الشعب الفلسطيني بفارغ الصبر، لإنهاء حالة سلبية دامت ثلاث سنوات، وعرقلت مسيرة بناء الدولة. وقال مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار: 'كجهة تعنى بالأسرى، عانينا من الانقسام بسبب استفراد الاحتلال بالأسرى، كما تأثرنا كمؤسسة في تحقيق الوحدة في النشاطات والفعاليات بين أهالي الأسرى، والأسرى نفسهم، علما أننا لا نتبع لأي جهة حزبية، وارتباطنا المباشر بمنظمة التحرير الفلسطينية'. وتمنى النجار تطبيق بنود المصالحة، وتحقيق الوحدة بين أفراد الشعب، لنتمكن من إنهاء الاحتلال والإفراج عن أسرانا في سجون الاحتلال. وأضاف أن الأسرى أبدوا ارتياحهم وسعادتهم بالمصالحة، برسائل وصلت النادي، مطالبين بالعمل على إنهاء الاحتلال، وتحرير الأرض، والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال. وأبدى النجار عدم تخوفه من الحصار المادي، داعيا الدول العربية لدعم السلطة الفلسطينية، لتحقيق اكتفاء مالي واقتصادي دون الحاجة إلى الاحتلال ودول غربية. واختلطت مشاعر الفرح والخوف من الفشل في تطبيق الاتفاق لدى عمار القوا سمي، الذي يعمل بتجارة الخضار والفواكه. وقال: 'إذا لم يتفقوا على كل شيء، فإن لذلك عواقب سيئة على الشعب من النواحي السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وأتمنى أن تتحقق مصالح الشعب لا المصالح الفئوية'. وأضاف: لا خوف من الحصار المادي إن بقينا متحدين تحت كلمة واحدة، لأن ذلك يكشف أكاذيب الاحتلال الذي يدعي أننا شعب لا يريد السلام، كما أن الوحدة تلزم العالم باحترام أرادة الشعب الفلسطيني. موفق الشويكي، يعمل في مطعم، هو الآخر قال إن لا خوف من الحصار المالي، وقطع الرواتب، إذا حافظنا على وحدتنا الوطنية وواجهنا الاحتلال متوحدين. وأضاف: المصالحة ممتازة من أجل الشعب الفلسطيني، وانتظر إنهاء الانقسام منذ زمن بعيد، وأنا سعيد جدا بهذه المصالحة، وأتمنى أن تتحقق طموحاتنا، وتساعدنا في مواجهة الاحتلال الذي يمارس علينا يوميا أشد أنواع الترهيب ومصادرة الأراضي وتدمير البيوت.  وأبدت منال قنيبي، سعادتها بالمصالحة الفلسطينية، متمنية أن تكون المصالحة مصدر قوة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وأعماله الاستبدادية. لكن قنيبي أبدت تخوفها من عودة الخلافات بين المتصالحين، بسبب وجهات النظر والمصالح الفئوية، عند تطبيق هذه المصالحة على أرض الواقع. وطالبت بالعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي، وقيام الدول العربية بدورها بدعم الشعب الفلسطيني بدلا من الدول الغربية، مشيرة إلى أن الانقسام كان له دور كبير في تدمير الاقتصاد الفلسطيني، والبنية الاجتماعية لشعبنا.  وأعربت المربية المتقاعدة رويدة الحموري، عن سعادة مشوبة بالخوف من 'غدر أحد الطرفين بالآخر لتحقيق أهداف فئوية تضر بمصلحة الشعب الفلسطيني'، متمنية تطبيق المصالحة على أرض الواقع دون مشاكل أو فشل.  المواطن عمر الذيب الذي أصر على تسمية نفسه بالمقاتل السابق، أبدى سعادته بتحقيق المصالحة الوطنية، وقال: 'لا نريدها لتحقيق غايات ومصالح حزبية تكون على حساب الشعب الفلسطيني، ولا نريدها وسيلة يستغلها أفراد متسلقون على حساب إرادة الشعب'.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل