المحتوى الرئيسى

انشقاقات متوقعة داخل القاعدة

05/04 10:45

مروة علاء الدين -  بن لادن وعن يمينه الظواهرى Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; لقى زعيم تنظيم القاعدة أسامة «بن لادن» حتفه فى باكستان.. تلك الأرض التى شهدت مولد التنظيم فى أغسطس 1988. فهل ستكون المحطة الأولى والأخيرة للتنظيم؟.يرى الباحث الفرنسى فى شئون الجماعات الإسلامية، الأستاذ بمعهد الدراسات السياسية فى باريس، جان بيار فيليو، أن موت «بن لادن» سيشجع بشكل كبير الميول الانفصالية الموجودة داخل القاعدة، خاصة أن الانضمام للتنظيم منذ تأسيسه كان يجرى على أساس الولاء الشخصى والمطلق لمؤسسه، «بن لادن».كما أن التنظيم لم يضع أى آلية للخلافة، وهو ما قد ينبئ بشكل حقيقى بحدوث انشقاقات داخل التنظيم، لاسيما أن كاريزمة «بن لادن» ونشاطه وحضوره الإعلامى الكبير سيمثل مأزقا كبيرا لمن يخلفه، وبالتحديد إذا كان هذا الشخص هو نائبه المصرى أيمن الظواهرى، الذى لا يمتلك هذه المقومات، بحسب فيليو.ويضيف الباحث الفرنسى أن السمات الشخصية للظواهرى لن تكون العائق الوحيد أمام وصوله لزعامة القاعدة، فالتنظيم الذى نشأ على الأراضى الباكستانية، وبات يمتلك فروعا متعددة فى العالم خاصة فى باكستان والعراق وبلاد المغرب العربى واليمن؛ يبتعد بشكل أو بآخر عن الواقع العربى، وهو ما يعنى بلا أدنى شك رفض أعضاء التنظيم للعمل تحت قيادة زعيم مصرى. ويذهب فيليو إلى أن مقتل «بن لادن» سيزيد من التوترات بين أمير تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى عبدالملك دروكدال الذى كان قد أقسم بالولاء ل«بن لادن» شخصيا وأحد تابعيه فى الصحراء وهو عبدالحميد أبوزيد، الذى مازال يحتفظ بالرهائن الخمس الغربيين، 4 فرنسيين وواحد إيطالى، ويمتلك علاقات مباشرة مع الظواهرى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل