المحتوى الرئيسى

الحرب على مبارك تمتد من السواقين إلى السياسيين

05/04 09:02

عادل الشاعر وحلمى ياسين ويونس درويش -  أطياف مختلفة من الشعب تشارك فى الحرب على مبارك تصوير : رافى شاكر Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  فيما يقترب شبح سجن مرزعة طرة من الرئيس السابق مبارك الذى يجرى التحقيق معه فى تهم تتعلق بتضخم ثروته وقتل المتظاهرين وتصدير الغاز إلى إسرائيل. تتوالى الهجمات عليه من مختلف طوائف الشعب وقواه السياسية من السائقين إلى السياسيين.فأخيرا انضم سائقو سرفيس مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية إلى قائمة الناقمين على الرئيس السابق وترجموا ذلك فى موقف عملى تمثل فى رفض توصيل أهالى المدينة إلى حى «مبارك» المجاور لمنطقة ميدان الزراعة لحين تغيير اسم الحى ليصبح «الشهداء»، على غرار ما حدث فى محطة مترو «مبارك».وقال أحد السائقين، ويدعى على إبراهيم، المقصود من هذه الخطوة ليس عقاب سكان الحى ولكن التعبير عن رفض اسم مبارك بجميع أنحاء المحافظة والمطالبة بضرورة تنفيذ الحكم الصادر بإزالة اسمه وباقى أسماء عائلته من منشآت الدولة والأحياء والمداس، والضغط على المحافظ المستشار محمد عبدالقادر لتنفيذ ذلك.يأتى ذلك فيما شن رئيس حزب الجبهة الديمقراطى أسامة الغزالى حرب هجوما على الرئيس السابق فى أسيوط، مؤكدا مجيئه للحكم بالمصادفة قائلا «مبارك نط تحت الكرسى فعاش وأصبح رئيسا بالصدفة»، وتفاقمت فى عهده المشاكل وخلف وراءه تدنيا فى جميع الخدمات الأساسية سواء التعليم أو الصحة وأصبح 80% من المصريين يقطنون بمساكن غير آدمية وأصبحت هناك فجوة هائلة بين قلة تعيش فى ظروف خيالية وشعب دون خط الفقر يعيش فى ظروف أشبه بظروف الحيوانات.جاء ذلك خلال لقاء له بطلاب جامعة الأزهر بأسيوط وعدد من أعضاء القوى السياسية بحديقة الأزهر بالمحافظة، وهو اللقاء الذى أعلن فيه عن تأييد الحزب لترشيح محمد البرادعى لرئاسة الجمهورية، وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء بمنع أعضاء الحزب الوطنى المنحل من ممارسة الحياة السياسية لمدة محددة حتى تنجح الثورة وتقضى على الثورة المضادة وتنتهى بقايا الحزب الوطنى بالشارع السياسى. وفى احتفال أقيم فى قصر ثقافة دمياط نظمته الجبهة الشعبية لدعم الديمقراطية فى دمياط لتكريم أسر شهداء الثورة اتهم كل من المهندس الاستشارى د. ممدوح حمزة والقيادى اليسارى أبوالعز الحريرى الرئيس السابق ونظامه بالخيانة العظمى بسبب الجرائم التى ارتكبوها فى حق الشعب المصرى، وطالبوا باستعادة أموال مصر التى نهبها رموز النظام السابق، مؤكدين أن هذا مطلب أساسى للثورة.وأشار الحريرى إلى أن مبارك متورط فى اغتيال السادات قائلا: «اللى يخون رئيسه يخون بلده»، كما اتهمه بسرقة 19 ألفا و400 كيلو من البلاتينيوم وضعها فى حسابه الخاص فى سويسرا.وطالب بإعدام مبارك ورموز حكمه عدة مرات، لأنهم أفسدوا الحياة فى مصر وتسببوا فى إفقار الشعب المصرى وأهانوا كرامة المصريين فى جميع أنحاء العالم، متسائلا: أين المحاكمات السياسية لهؤلاء؟.فيما قال ممدوح حمزة: إن «مبارك وعمر سليمان متهمان بالخيانة العظمى لأنهما سلبا إرادة مصر وحرية شعبها وبمجرد سقوطهم وقعت المصالحة الفلسطينية فى أسبوع واحد، كما أمرا بقتل المتظاهرين بميدان التحرير».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل