المحتوى الرئيسى

حزب مصري يدين “انعدام الشفافية” فيما يتعلق بالمعونة الأمريكية ويقول إنه يعيد للمشهد “توجهات المخلوع”

05/04 08:26

القاهرة- أ ش أ: حذر حزب جبهة التحرير القومية (تحت التأسيس) الثلاثاء مما وصفه بحالة انعدام الشفافية التي أحاطت بقراري طلب استمرار المعونات الأمريكية لمصر ثم رفضها، “بما يعيد للمشهد السياسي تلك التوجهات التي مارسها نظام مبارك المخلوع والتي كان يعبر عنها بالقول إن الشعب المصري غير مؤهل للديمقراطية”. ونبه الحزب في بيان له إلى أن العلاقات الدولية لمصر وخاصة مع أمريكا لم تعد سراً من أسرار النظام الحاكم، ولابد أن يتم إعلان حقائقها على الرأي العام لحشده في اتجاه مواقف مصر الوطنية والمستقلة. وأوضح أن جبهة التحرير القومية تنطلق في تحذيرها من موقع الشراكة في الوطن، وتدعو جميع القوى السياسية المصرية لضرورة التأهب وفتح العقول لالتقاط تلك الإشارات، خاصة في تلك المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، وفي ظل ما تستعد به الولايات المتحدة لفرض سيطرتها على توجهات مصر في المرحلة القادمة، حسبما أفاد البيان.وذكر البيان إن جبهة التحرير القومية إذ تؤيد الموقف المصري الرافض للمعونات الأمريكية طالما إقترنت بتهديد للسيادة المصرية، إلا أنها تطالب من موقع الشراكة الكاملة بمراجعة وكشف حالة الضبابية التي صاحبت الموقف من طلب المعونة ورفضها. وأعربت جبهة التحرير القومية عن تفهمها لصعوبة الموقف الإقتصادي المتأزم الذي تمر به مصر، إلا أن ذلك لا يبرر أبداً الإستجابة لأية شروط أو ضغوط أو مساومات من أي طرف كان أمريكياً أو خليجياً، للتفريط في مواقف السيادة الوطنية. كما توجه جبهة التحرير القومية نظر الحكومة المصرية إلى المبادرات الوطنية التي طرحت مؤخراً لحل الأزمة الإقتصادية عبر تضامن الجهود الشعبية دون الوقوع في فخ الإملاءات الخارجية التي قبع فيها “النظام البائد” طوال 40 عاماً مضت. وطالبت الجبهة حكومة الدكتور عصام شرف بالإعلان الفوري عن حقيقة طلب المنحة، وأسباب رفضها تفصيلاً، خاصةً ما يتعلق بإرتباطها بمنظمات المجتمع المدني، وحقيقة الضغوط التي مارستها الإدارة الأمريكية لتسهيل تمويل تلك المنظمات مقابل تمرير المنحة.وأكدت جبهة التحرير القومية أن الإعلان عن حقيقة الشروط المرتبطة بالمنحة الأمريكية سيفضح سياسات النظام البائد، كما سيكشف الدور المشبوه الذي تقوم به بعض منظمات المجتمع المدني لصالح توجهات السياسة الأمريكية. وإختتم البيان بالقول:” إن أعظم درس كتبته الثورة المصرية التي بدأت في الخامس والعشرين من يناير، هو ضرورة مشاركة جميع المصريين في صنع مستقبلهم، الأمر الذي يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق أهداف مصر في التنمية والإستقلال”.مواضيع ذات صلة

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل