مجهولون يعتدون على طلاب "إعلام" بالمولوتوف!

كتبت- عبير محمد ومحمد يحيى: تعرَّض الطلاب المعتصمون في كلية إعلام بجامعة القاهرة لإطلاق زجاجات مولوتوف على السلم الخلفي للكلية في مكان مبيت المعتصمين من قِبَل عناصر مجهولة، وسمع الطلاب المعتصمون صوت تكسير زجاج الساعة الثانية والنصف ليلاً، قاموا على إثره بالاتصال بأفراد أمن قبة الجامعة لإنقاذهم.   وأطلق أفراد الأمن أعيرةً صوتيةً لإخافة المعتدين على الطلاب المعتصمين، غير أنهم فوجئوا بـ 8 زجاجات مولوتوف أثناء تمشيطهم للكلية؛ ثلاثة داخل الحرم الجامعي أمام كلية إعلام، وخمسة آخرين عند السور الخارجي للجامعة بعد هروب البلطجية المتورطين، وقام الطلاب بتحرير مذكرة بالوقعة التي حدثت عند الحرس الجامعي، وانتقلوا بها إلى قسم شرطة الجيزة.   واتهم الطلاب الضابط المناوب في القسم بمعاملتهم بشكل سيئ وعنف شديد؛ حيث حاول الضابط احتجاز الطالبين: أحمد عويس ومحمد ناصف، وقام بمصادرة البطاقة الشخصية لأحدهما، وادعى الضابط أنه أرفقها بالمحضر وعلى أصاحبهما استلامهما من النيابة المختصة!.   وفي السياق ذاته، قرر حسام كامل رئيس الجامعة إحالة 7 طلاب آخرين من كلية إعلام للمرة الثالثة للتحقيق معهم يوم الأحد المقبل دون توجيه تهم لهم، وهم: فاتن منير عبد المنعم، ومحيي أبو زيد بسيوني، ومحمود عبد الرازق الشهاوي، ومحمد حسن عبد الحميد، وعمر عصام فرحات، بالإضافة لفتاتين من الفرقة الرابعة "صحافة"، ليصل بذلك عدد الطلاب المحالين إلى التحقيق إلى 21 طالبًا، يواجهون تهم احتجاز د. سامي عبد العزيز عميد الكلية، والشروع في قتل د. حسن عماد وكيل الكلية، بحسب تسريبات من داخل إدارة الجامعة!!.   وقال عمرو شوقي طالب بالكلية لـ(إخوان أون لاين): إن إدارة الكلية ما زالت تستخدم نفس أسلوب الحزب الوطني؛ لقمع الطلاب، ومنعهم من التعبير عن رأيهم، مضيفًا أنه حتى الآن لم ير الطلاب أي داعٍ لتقديمهم لمجالس التأديب، رغم تفويضهم لمحامٍ لمباشرة الأمور القانونية، والتهم الموجهة لهم وهو الدكتور صلاح صادق.   ويرى أن كل هذه الأساليب ما هي إلا استهلاك للوقت؛ لثني الطلاب عن حقِّهم في التعبير عن رأيهم، وكلما فات الوقت يزداد الطلبة إصرارًا على تحقيق مطالبهم المشروعة.