فريق الأسبوع العربي: "الأبطال" من الهلال والشبيبة والشباب

دبي- خاص (يوروسبورت عربية) جنى لاعبون عرب ثمار جهدهم في الموسم الحالي كؤوساً وألقاباً بعدما دخلت البطولات المحلية فترة الحصاد في كثير من الدول العربية فيما لا تزال بعضها تنتظر حرارة أكبر حتى ينضج أبطالها، وقد جنى الهلال السعودي دوري زين للمحترفين، ورقص شبيبة القبائل على أنغام كأس الجزائر، وطار الشباب الإماراتي بكأس رابطة المحترفين "اتصالات". وبرز في الأسبوع العربي المنصرم عدد كبير من اللاعبين الذين كانوا خلف الإنجازات التي تحققت لأنديتهم من جهة وتسببوا في انتصارات مصيرية لفرقهم من جهة أخرى، وتألق من الشطر الآسيوي نجمي الهلال أسامة هوساوي والسويدي ويلهامسون ومهندس الوحدات الأردني رأفت علي. فيما تعملق من الشطر الإفريقي حارس شبيبة القبائل الجزائري مليك عسلة ومهاجمي الإسماعيلي المصري محمود سعيد والنجم الساحلي أحمد العكايشي وفنان الوداد البيضاوي المغربي أحمد أجدو. "يوروسبورت عربية" تشكل توليفة الفريق العربي بطريقة 3-4-3 من اللاعبين الذين خطفوا الأنظار في مباريات فرقهم الأخيرة خلال الأسبوع وذلك على النحو التالي:   حارس المرمى مليك عسلة (شبيبة القبائل): تألق حارس مرمى الشبيبة في التصدي لكرات اتحاد الحراش في نهائي كأس الجزائر وكان أحد الأسباب في فوز فريقه بعد مباراة قوية نالت استحسان الجمهور ولا سيما من طرف الفريق الفائز الذي تغنى طويلاً بحارس عرينه.   الدفاع وليد عباس (الشباب الإماراتي): خرج عن صمته وقدم أروع عروضه في المباراة النهائية لمسابقة كأس رابطة المحترفين الإماراتية أمام العين، خصوصاً عندما ارتد للجانب الهجومي وقاد كرة في الثواني الأخيرة ليعكس كرة بالمقاس على قدم النجم البرازيلي سياو استغلها وأحرز هدف الفوز الثمين 3-2، ويظفر الجوارح باللقب. أسامة هوساوي (الهلال السعودي): توج جهوده مع زعيم الأندية السعودية بالحصول على لقب دوري زين بعد الفوز على الرائد 2-1 ليحسم الأزرق اللقب قبل جولتين على نهاية المسابقة، ويمتلك هوساوي مقومات بدنية هائلة تساعده على إغلاق منطقة الهلال دفاعياً حتى أن المدرب الأرجنتيني كالديرون يعتبره صمام الأمان بالنسبة للفريق. جمعة عبدالله (الجزيرة الإماراتي): يلعب دوراً هجومياً في كل مباراة يخوضها مع فريقه محلياً وآسيوياً ولعل وجوده في المنطقة الخلفية للجزيرة ساعد المدرب ابل براغا كثيراً في تحقيق أهداف النادي وضم لقب الدوري إلى جانب كأس رئيس الدولة في خزائن الجزيرة للمرة الأولى في تاريخه، ولدى جمعة حاسة هجومية إذ غالباً ما يشترك في الكرات الثابتة ويسجل منها أهدافاً حاسمة.   الوسط رأفت علي (الوحدات الأردني): أبهر صانع الألعاب الأردني الجمهور الأخضر بفنونه وهدفه التاريخي في مرمى الكويت الكويتي من مسافة بعيدة بعد تنفيذه كرة مباشرة سددها صاروخية بشباك الفريق الضيف ضمن مسابقة كأس الاتحاد السعودي، ويمتلك رأفت الملقب ب"المعلم" مهارات عالية قادت فريقه للفوز بلقب الدوري الأردني على حساب غريمه الفيصلي. ويلهامسون (الهلال السعودي): يعد من أفضل المحترفين في منطقة الخليج قياساً بالمستوى العالي الذي يقدمه مع الهلال والأهداف التي قادت الفريق للفوز بثنائية الدوري وكأس ولي العهد والفضل بالتأكيد للاعب الأشقر فوجوده مع الأزرق مؤثر وقد يساهم كثيراً في المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا. عبدالله سعيد (الاسماعيلي): كان ورقة رابحة في صفوف الإسماعيلي خلال مباراة الجونة في الجولة 18 من الدوري المصري، وأحرز الهدف الأول بعد أداء راقي في مركز الوسط المتقدم حتى بات لاعباً مزعجاً للخصوم والعاشق الأول لشباكهم خصوصاً أنه يلعب بتكتيك ناضج وفكر هجومي مفيد. أحمد أجدو (الوداد البيضاوي): سجل هدفاً من ثلاثة في مباراة الوداد الفاسي التي فاز فيها فريقه 3-1، وكان أكثر اللاعبين نشاطاً وحيوية حتى أنه خطف أنظار جمهور الفريقين ودفع مدرب الخصم لإجراء بعض التعديلات الفنية من أجل مراقبته وتقييد تحركاته، لكن أجدو بقفي يصول ويجول بقوة ومهارة وصنع العديد من الألعاب الخطيرة.   الهجوم فارس حميد (شبيبة القبائل): برز في المباراة النهائية لكأس الجزائر أمام اتحاد الحراش وسجل هدف الفوز الثمين مستغلاً خطأ دفاعياً فادحاً لحارس الاتحاد في إبعاد الكرة أمام مرماه فسرقها بذكاء وسددها في الشباك وسط ذهول الجمهور. عبدالقادر الياس (الجيش القطري): سجل ثنائية من أصل ثلاثة أهداف بمرمى الخريطيات في المباراة التي أقيمت في كأس أمير قطر ليتأهل فريقه لملاقاة العربي في ربع النهائي (3-2)، ولن تنسى البطولة الهدف "المارادوني" الذي أحرزه من كرة استلمها من قبل منتصف الملعب وراوغ أكثر من خمس لاعبين قبل التسجيل. أحمد العكايشي (النجم الساحلي): سطع نجمه في مباراة فريقه مع الأولمبي الباجي وقاد الفريق للفوز 3-2 في الدوري التونسي، إذ يمتلك العكايشي إمكانات المهاجم الفذ من ناحية القوة الجسمانية والتمركز الجيد والتمريرات البينية والتسديدات الصاروخية.   من محمد الحتو