حبيبي دائما.. عدوي دائما

دبي- خاص (يوروسبورت عربية) عندما كان المدرب البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو مساعدا في نادي برشلونة أو مترجما كما يجب الكتالونيين وصفه، نشأت بينه وبين اللاعب الكابتن بيبي غوارديولا علاقة صداقة عبرت عنها الصورة المرفقة بهذا المقال، بيد أن كرة القدم طالما فرقت الأحباب وجمعت الأعداء. ومرت السنين وأصبح مورينيو الناجح مع بروتو وتشيلسي وانتر ميلان المدرب الأول في العالم ووجد ريال مدريد "الثري" أن من حقه أن ينعم بالمدرب الأفضل، وفي المقابل خاض غواريولا آخر تجاربه كلاعب في الدوري القطري قبل أن يعود إلى مسقط رأسه الرياضي ويصبح مدربا لفريق الأحلام. والآن.. وخلف الخطوط نشأت عداوة استثنائية بين مورينيو وغوارديولا، ووصلت هذه العداوة إلى قمتها بعد أن كتب سيناريو الموسم الحالي على برشلونة وريال مدريد خوض 5 مواجهات في الليغا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا على التوالي. وأمام زحمة التنافس لم يعد مورينيو أو غوارديولا يجدان الوقت الكافي للنظر إلى هذه الصورة التي تذكر كل منهما بأيام الصحبة الجميلة لتبادل أطراف الحديث على عشب ملعب كامب نيو، بدلا من تبادل الشتائم والاتهامات عبر الميكروفونات ووسائل الإعلام والاتصال المختلفة. من حسام بركات