المحتوى الرئيسى

الصحافة الإسرائيلية: السفير الإسرائيلى لدى واشنطن أول من علم بمقتل بن لادن.. تل ابيب تحيى ذكرى "المحرقة اليهودية المزعومة"على يد النازيين اليوم.. عاموس جلعاد يزعم عدم قدرة مصر على فتح معبر "رفح"

05/03 12:25

الإذاعة العامة الإسرائيليةإسرائيل تحيى ذكرى "المحرقة اليهودية المزعومة" على يد النازيين اليوم تحيى إسرائيل اليوم ما يعرف باسم ذكرى "المحرقة" التى تعرض لها بعض اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تزعم العديد من المصادر والمراجع التاريخية المشكوك فى صحتها إبادة حوالى 6 ملايين يهودى على أيدى النازيين. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الصفارات انطلقت فى جميع أنحاء إسرائيل الساعة العاشرة صباحا لمدة دقيقتين ثم أقيمت مراسم فى العديد من المؤسسات والمدارس لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة المزعومة. وأضافت الإذاعة العبرية أنه ستقام المراسم الرئيسية فى موقع مؤسسة "ياد فاشيم" المعنية بإحياء ذكرى "الهولوكوست" فى مدينة القدس المحتلة، حيث انطلقت مراسم ذكرى المحرقة منذ مساء أمس فى الموقع ذاته بحضور الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وزعم بيريز أن 6 ملايين من اليهود قتلوا فى هذه المحرقة، قائلا: "إن الذين قضوا فى المحرقة يعيشون فى أفئدتنا ونحن نشكل عيونهم الذاكرة وأصواتهم الصارخة، ولا يزال هدير القطارات المرعب يدوى فى أذاننا، هذه القطارات التى نقلت أمهاتنا وأباءنا وأجدادنا الى معسكر الإبادة تريبلينكا". وتزعم المصادر التاريخية اليهودية أن النازيون بدوا قبل 70 سنة وتحديدا فى مايو من عام 1941 بتشكيل وحدات الموت التى بدأت بعد شهر بالقتل الجماعى المنتظم فى أراضى الاتحاد السوفيتى التى احتلها النازيون مستعينين بمتعاونين من شعوب هذه المناطق. وأضاف بيريز زاعما " لقد كنا فى تلك الفترة لوحدنا دون دولة ولم تقم طائرات دول التحالف بالقصف ولو بقنبلة واحدة معسكرات الإبادة الجماعية، لقد جزمت المحرقة بشكل مطلق انه لا بديل للبيت القومى اليهودى ولا بديل لجيش الدفاع الإسرائيلى" مضيفا " إن البيت القومى اليهودى قائم اليوم ولنا جيش يحظى بالتقدير والاحترام فى العالم ونظام حكم ديمقراطى يعلم سبل الدفاع عن نفسه ويصبو الى السلام وهذا هو ردنا القاطع على اى عدو لدود"، على حد زعمه. واستطرد بيريز مزاعمه قائلا: "إن هناك حتى بعد وقوع المحرقة نظاما لا يزال رؤساؤه ينكرونها ويحرضون ضد اليهود وهذا الأمر يجب أن يثير الاشمئزاز لدى جميع البشر وأصحاب الضمير، أن القيادة الإيرانية المتطرفة تشكل خطرا على العالم اجمع وليس على إسرائيل فقط إنها تهدد مصير أبناء البشر أجمعين" على حسب قوله. وفى السياق نفسه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أن أحدى العبر الرئيسية التى يجب استخلاصها من المحرقة هى عدم تجاهل الحقيقة على ارض الواقع والاستخفاف بالتهديدات المحدقة بتل أبيب، على حد قوله. وشدد نتانياهو على عدم وضع مصير إسرائيل بيد الآخرين، قائلا "إن العالم لن يقف الى جانبنا إذا لم نستطع الدفاع عن أنفسنا"، زاعما برغبة إسرائيل فى السلام.صحيفة يديعوت أحرانوت ارتياح إسرائيلى كبير بعد مقتل "بن لادن".. نتانياهو يصفه باليوم التاريخى.. وليبرمان: إسرائيل تخلصت من ألد أعدائها.. وبارك يعتبره إنجازا عالميا.. ويديعوت: السفير الإسرائيلى لدى واشنطن أول من علم بمقتله أعلنت تل أبيب رسميا عن ارتياحها عقب الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" فى باكستان فجر اليوم، الاثنين، حيث هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، الرئيس الأمريكى، بارك أوباما، باغتيال بن لادن واصفا الحدث باليوم التاريخى. ونقلت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية على موقعها الإكترونى قول نتانياهو "إن هذا النجاح له انعكاس على قضايا العدل والحرية فى العالم، وهو انتصار مشترك لكل الدول الديمقراطية التى تحارب جنبا إلى جنب ضد الإرهاب"، على حد قوله. وأوضحت يديعوت أن تصريحات نتانياهو جاءت خلال رسالة رسمية بعث بها إلى رئيس الولايات المتحدة مهنأ الجنود الأمريكيين ورجال الاستخبارات على ما وصفه بالانجاز الكبير واليوم التاريخى. وفى السياق نفسه، هنأ وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، الرئيس الأمريكى ووزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس والقادة العسكريين فى واشنطن ورؤساء البنتاجون على اغتيال بن لادن، قائلا: "إن هذا الأمر يعد انجازا مهما للولايات المتحدة فى طريق مكافحة الإرهاب الدولى"، مشيرا إلى أن الأمريكيين أثبتوا بشدة وعزم عملى نجاحا فى هذه العملية. كما هنأ وزير الخارجية الإسرائيلى اليمنى المتطرف، أفيجادور ليبرمان، الرئيس الأمريكى أيضا على جهود المخابرات الأمريكية والقوات الأمريكية التى أتمت مهمة قائمة منذ أحد عشر عاما بحزم دون تساهل أو هوادة. وقال ليبرمان "تلقينا هذا النبأ بعد نصف ساعة فقط من إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرا إلى أن لاغتيال بن لادن انعكاسات ميدانية على أرض الواقع تطال إسرائيل، مضيفا "ينبغى الذكر أن إسرائيل كانت على رأس أهداف بن لادن المعلنة، ودائما كان بن لادن يذكر تحرير القدس وفلسطين". ورحب الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز بقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن معتبراً ذلك إنجازاً كبيراً للولايات المتحدة والعالم الحر واصفاً بن لادن بأحد أكبر القتلة على مر التاريخ وقد نال جزاءه، على حد وصفه من جانبها أكدت زعيمة المعارضة الإسرائيلية، تسيبى ليفنى، أن اغتيال بن لادن يعتبر أثبات كفاح مستمر دون تهاون أمام الإرهاب، مضيفة "إن العمل الناجح يغير المعادلة فى الكفاح ضد الإرهاب العالمي، حيث تشترك إسرائيل مع العالم فى هذه القيم، وفى مكافحة الإرهاب الذى يحارب فى حلبات مختلفة فى العالم". وكشفت يديعوت أن الرئيس الأمريكى قام بإطلاع السفير الإسرائيلى فى واشنطن، مايكل أورن، قبل لحظات من خطابه على التطورات الدراماتيكية فى هذه القضية. بينما عقب مصدر أمنى إسرائيلى مسئول على قتل بن لادن قائلاً إنه يسدد ضربة شديدة لتنظيمات الجهاد العالمى ويحمل فى طياته رسالة ذات مغزى مفادها أن الحرص على رصد المتطرفين يحقق هدفه، غير أن المصدر نبه إلى احتمال سعى العناصر المتطرفة للقيام بعمليات ثأر لمقتل بن لادن فى أماكن مختلفة من العالم. وكانت مصادر أمريكية، قد كشفت صباح اليوم أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، قاوم القوة الأمريكية المهاجمة، وقتل برصاصة فى الرأس، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت بعد اقتحام المجمع الذى كان يقيم فيه، خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد. وذكر المسئول أن 3 رجال قتلوا أثناء العملية بجانب امرأة استخدمت كدرع بشرى لدى اقتحام المجمع، ونفى سقوط أى ضحايا بين القوة الأمريكية المهاجمة. وتواجد "الفريق الأمريكى الصغير"، فى المجمع الفاخر فى منطقة "أبوتاباد"، وتبعد 60 ميلاً شمالى العاصمة الباكستانية، حوالى أربعين دقيقة، إلا أن المصدر رفض تأكيد مشاركة الجيش الأمريكى فى العملية. وأوضح مصدر استخباراتى باكستانى إن عناصر من المخابرات الباكستانية كانت حاضرة أثناء الهجوم، ولم يتضح إذا ما قتل بن لادن برصاص العناصر الأمريكية أو الباكستانية. وذكرت مصادر إسرائيلية أن مروحية أمريكية تحطمت أثناء عملية الدهم نتيجة عطل ميكانيكي، ما أجبر القوة المهاجمة على تدميرها، على حد زعمهم. وكشفت مصادر أمريكية رفيعة أن إدارة الرئيس، باراك أوباما، تكتمت على المعلومات الإستخباراتية التى جمعتها حول مكان بن لادن قبيل العملية، ولم تطلع أى دولة، بما فيها باكستان، عليها لدواع أمنية. وعلمت مجموعة من المسئولين الأمريكيين مسبقاً بالعملية التى انتهت بتصفية ألد أعداء الولايات المتحدة بعد مطاردة دامت حوالى عشرة أعوام. وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد أكد فى كلمة، الأربعاء، تصفية العقل المدبر للهجمات 11 سبتمبر عام 2001 على بلاده، قائلاً إن العدالة أخذت مجراها.صحيفة معاريفعاموس جلعاد يزعم عدم فتح مصر لمعبر رفح أعرب "عاموس جلعاد" رئيس الهيئة الأمنية والسياسية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية عن اعتقاده، بأنه ليس هناك أى نوايا لدى المصريين بتغيير النظام المعمول به حالياً على أرض الواقع بالنسبة لمعبر رفح، قائلا: "أنا أفهم جيداً بأن معبر رفح لن يفتح"، على حد زعمه. ونقلت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية عن جلعاد قوله "إنه من خلال الفحص والتدقيق من خلال القنوات المعتمدة، فإننا نعتقد بأنه ليس هناك أى نوايا لدى المصريين بتغيير النظام المعمول به حاليا على الأرض". وأضاف جلعاد: "إن عملية إغلاق المعبر قائمة من خلال اتفاق دولى، والأمر لم يتعلق بأمور قانونية، وإنما بأمور أمنية، وعليه يجب أن نكون حذرين جدا بالحكم على الواقع واستباق الأحداث". وقال المسئول الإسرائيلى: "إن فتح معبر رفح فى هذه الظروف من شأنه أن يُستَغل لتنقل المطلوبين من النوع الثقيل إلى داخل غزة وخارجها، وعليه يجب أن تكون هناك رقابة فى المكان تتناسب مع روح الاتفاقات الموقعة". وأوضح جلعاد أن هناك أبعاداً وأهمية سياسية لفتح المعبر، حيث أن ذلك يدلل على اعتراف بدولة "حماستان" فى غزة، والتى تعتبر كياناً معادياً ليس فقط لإسرائيل، بل لجميع الأنظمة العربية فى المنطقة، وعليه من الصعب التعايش معها فى حدودٍ آمنة، على حد زعمه. وأكد رئيس الهيئة السياسية والأمنية على أن الاتصال مع جهات عديدة مستمرٌ بهذا الصدد حول العديد من الإيضاحات بشأن هذه الخطوة من جانب مصر، التى يجب أن تكون حذرة لا سيما فى هذه الفترة غير المستقرة، على حد قوله.صحيفة هاآرتساتهام شرطيان إسرائيليان لتعذيبهما قاصر فلسطينى ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن دائرة التحقيقات فى الشرطة الإسرائيلية قدمت لائحة اتهام، إلى المحكمة المركزية فى مدينة القدس المحتلة ضد اثنين من عناصر حرس الحدود، وهم شرطى وشرطية على خلفية تعذيب أحد القاصرين الفلسطينيين. وجاء فى لائحة الاتهام أن الشرطية أشهرت مسدسها على الفتى ووجهته إلى رقبته، وقد ضغطت على الزناد وهى تقول صارخة "الموت للعرب"، حيث أتهِم الاثنان بالاعتداء على شخص ضعيف وعاجز عن فعل أى شيء، وكل ذلك حدث بفعل الحقد والعنصرية، حسب الاتهام. وجاء أيضا فى تفاصيل الاتهام أن الفتى الفلسطينى تم إيقافه على أحد الحواجز العسكرية من خلال الجنود المتواجدين فى المكان، وتم إجراء عملية تفتيش جسدية عليه، ثم أُخِذَ إلى مكان مجهول وتم الاعتداء عليه بالضرب، كما هددته الشرطية بقولها: "إنك ستموت بعد 10 دقائق".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل