المحتوى الرئيسى

صناعة الغناء تبحث عن قبلة النجاة

05/03 11:28

أمجد مصطفى - محمد منير Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  «الغناء ليس وسيلة للترفيه فقط. لكنه صناعة تعرف فى العالم الغربى باسم صناعة الأغنية. وفى مصر وحتى وقت قريب كنا بالفعل رواد تلك الصناعة إلى أن تغير الوضع كما تغيرت أشياء كثيرة فى بلدنا وأصبح ينظر للأغنية على أنها مادة للترفيه يجب ألا تحظى بعناية، وبالتالى انتهت صناعة الأغنية من مصر، وأصبحنا مثل كل البلاد العربية المسألة بالنسبة لنا هى إنتاج مجموعة ألبومات لعمرو دياب وتامر حسنى وشرين وأنغام ومحمد منير وهيفاء واليسا ونانسى عجرم ومعظم الأسماء التى ذكرتها محتكرة من شركة عربية ولكننا تجاوزا سوف نعتبرها إنتاجا مصريا على اعتبار أن الطبخة كاملة تحدث فى مصر وإلى جانب هؤلاء النجوم يظهر من وقت لآخر بعض الأسماء الجديدة. لكن الصناعة لم تعد تهم أحدا من المسئولين.فالمعامل التى تقوم بعملية طبع سواء الأسطوانات أو الأغلفة أو الكاسيت معظمها أغلق أبوابه بعد تراجع الإقبال عليها بظهور وسائل أخرى للسمع مثل Ipod والفلاشات ولكن مازال الكثير منا حريصا على اقتناء العمل الأصلى.ولذلك يجب أن يكون للدولة دور فى حماية هذه الصناعة من الانقراض خصوصا أن عدد الأغانى التى يتم إنتاجها الآن تقلص حتى وصل إلى 10% مما كان ينتج فى الثمانينيات من القرن الماضى وهو أمر خطير أدى إلى بطالة بين المؤلفين والملحنين والعازفين والمطربين وشركات إنتاج أغلقت ووصل الحال إلى أن وصل عددها إلى ثلاث شركات فقط، بالإضافة إلى كم هائل من مهندسى الصوت وفنيى الكهرباء وعمال البوفيه إلى أن نصل للسايس الذى يقف أمام الاستوديو لحماية السيارات كل هؤلاء تضرروا وهو ما يؤكد انتهاء هذه الصناعة. وحان وقت إعادتها إلى بريقها.. الآن يعاد صياغة الصناعة المصرية والاقتصاد المصرى وعلينا أن نبحث فى كل ما كنا نتميز به. لأن اقتصادنا ليس القطن فقط أو البترول أو دخل قناة السويس لكننا نمتلك مفردات تستطيع أن تدعم الدخل القومى لأنها بالفعل كانت فى الماضى تمثل إحدى دعائمه مثل صناعة الأغنية.«الشروق» تطرح هذه القضية من خلال آراء بعض المتخصصين للوصول إلى أفضل الطرق لعودة الحياة لهذه الصناعة. ربما نستطيع أن نمنحها قبلة النجاة.محسن جابر:3 ملايين متضرر يبحثون عن الحمايةجمال بخيت: الكاسيت وراء ظهور جيل الحجار ومنير وإيمان البحر وصالحعلى حميدة: أجرى فى لولاكى 10 آلاف جنيه.. والمبيعات وصلت إلى 13 مليوناماجد سرور: حجم التسجيل فى الأستوديوهات وصل إلى 20% عزت الجندى: 200 أغنية فقط فى العامهانى شاكر: خسرت مليونى جنيه فى ألبوم (قربنى ليك)

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل