ستوديو التحليل: الزمالك والإسماعيلى.. لقاء السحاب تحت الأرض

القاهرة - خاص (يوروسبورت عربية) المتصدر والوصيف في لقاء يحدد بشكل كبير قمة الدوري العام احتشدت الجماهير من اجل مشاهدة مباراة قمة، اندهشت الجماهير من التحفظ الشديد من اللاعبين دون محاولة لإضافة جديد على أرض الملعب، والتسديد من مسافات بعيدة كان الحل الوحيد لحفظ ماء الوجه للفريقين. الزيادة العددية وحسن الانتشار عنوان للشوط الأول لكنه عنوان ضعيف لا يناسب الفريقين وترتيبهم على قائمة الدوري العام. نسعد عندما نرى التزام تكتيكي في النواحي الدفاعية وحسن انتشار في وسط الملعب لكن إن لم يتم هضم طرق تطوير الهجوم بالزيادة العددية والعمق في الهجوم يصبح الفريق في طور التكوين وهذا الكلام لا يليق بالكرة المصرية، ويكفي أن الفريقين لم يسعيا إلى حصد الثلاث نقاط طوال 45 دقيقة.   شوط الجماهير 2 الجماهير تعترض على الأداء مطالبه اللاعبين بلعب كرة قدم هجومية فيستجيب الإسماعيلى وينشط وسط الملعب بالسوليه ليحقق امتلاك أكثر لوسط الملعب وغودوين يحاول في أكثر من موقف فك رموز دفاع نادي الزمالك دون جدوى. أما أحمد جعفر فيسدد لكن دون رؤية جيدة للمرمى، وتغيرات حسام حسن تعنى تجديد العهد مع اللاعبين على الطريقة التي لا تليق بالمتصدر فيخرج الأدهم ويدخل هاني سعيد وعمر جابر بديلا لحسن مصطفي والبحث كان ما يزال جاريا للاحتفاظ بالنقطة التي كادت أن تضيع لولت الحظ السيئ للإسماعيلى ولاعبه حسنى عبد ربه حينما سدد في اتجاه المرمى من ضربة حرة ولكن الله سلم يا زمالك      خروج أبوجريشة أعلن عماد سليمان تأييده لحسام حسن في اتباع عوامل الأمن والسلامة للخروج بنقطة من ملعب متوهج بالجماهير ونجح في ذلك عندما استبدل أبو جريشة بمحمد حمص وما قدمه حمص دعم للأفكار السلبية وان بدا في الظاهر خطورة للإسماعيلى، ليس لتكثيفه الهجوم ولكن لتراجع الزمالك مما أعطى خطورة شكلية للدراويش.   بطل من ورق واللقاء بمجمله يجعلنا نطلق على بطل الدوري في حالة استمرار تراجع النواحي الهجومية لدى فرق المقدمة بطل من ورق البطل، فما نعرفه عن البطل أنه لابد من امتلاكه حلولا هجومية وإمكانية تطوير الأداء من خلال الثلث الهجومي في مراحل المباراة. حتما سيصبح أحد الفرق بطلا للدوري ولكن هل البطل جدير بالبطولة السؤال سيجيب عليه الفرق الثلاثة في الأسابيع المقبلة. علاء جمال مدرب متخصص حاصل على الرخصة C من الاتحاد الآسيوي والألماني لكرة القدم.