المحتوى الرئيسى

قطر.. رايح جااااى!

05/03 08:19

أثار مقال «مصر.. والشيخ تميم» ردود فعل واسعة.. لدرجة أن الاتصالات فاقت التوقعات، وكادت تكون لها آثار صحية سلبية.. وليس هذا على سبيل المبالغة، ولكنها الحقيقة فعلاً.. وبإجماع الآراء كانت الاتصالات على الموبايل، مؤيدة لما كتبته، وغاضبة من موقف بعض دول الخليج، وليس قطر وحدها.. وكلهم قالوا شفيت غليلنا.. وقال أحدهم: المصرى اللى على حق يقول لقطر لأ! هناك فريق آخر طالبنى بالاعتذار لقطر ولأميرها.. وهذا الفريق صنفان.. أحدهما يعرفنى ويتابعنى جيداً.. ورأى أننى، لأول مرة، لم أكن محايداً فى كتاباتى.. وعندهم حق.. فلا حياد مع مصر.. الصنف الثانى لا يعرفنى.. وهذا الصنف من المقيمين فى قطر خاصة، والمغتربين عامة.. ورأى أننى كنت قاسياً.. وهؤلاء أيضاً كانوا على حق.. لأننى نسيت كل شىء، وتذكرت كرامة مصر! أما على موقع «المصرى اليوم» والإيميل، فقد انقسموا أيضاً بين مؤيد ومعارض.. لكن بعضهم اتهمنى بالجهل.. واتهمنى بالاستخفاف بدولة قطر.. وعاب على ما كتبته.. ووصف هذه الطريقة بالاستكبار والنفخة الكدابة، والحديث عن حضارة 7 آلاف عام.. وقال آخرون إن قيمة الدول بدورها وليس بحجمها.. وقد لعبت قطر دوراً كبيراً فى ملف السودان، والمصالحة بين فتح وحماس! كثيرون أيضاً تحدثوا عن ارتباك حكومى فى الترتيب للزيارة.. وغيرهم اتهم النظام السابق بأنه هو السبب فيما وصلنا إليه.. وآخرون لم يروا أى إهانة، فى لقاء الدكتور شرف بالشيخ تميم.. فهو، فى الترتيب البروتوكولى، أعلى من رئيس الوزراء.. وبالتالى فلا إهانة ولا يحزنون.. ولا داعى لحكاية أن الوزير المصرى يقابله الملك أو الأمير.. إكراماً لثورة مصر، وقيمتها وحضارتها! عزة الريحاوى قالت: قطر والجزيرة لهما فضل على الثورة.. وقطر، التى تسخر منها، حصلت على شرف استضافة كأس العالم 2022، ولعلك تذكر صفر المونديال.. ولا تنس أن الرئيس السابق هو الذى أهان مصر، حين كان يأخذ العمولات. المهندس محمد فايز فتحى قال: أختلف معك تماماً وعليك أن تعتذر.. فلا إهانة ولا خطأ ولا شىء.. والرجوع إلى الحق فضيلة! ويرى صبحى سعيد التهامى أن من حق دولة قطر البحث لها عن دور إقليمى، ولا يخفى على أحد سعى قطر لتعظيم هذا الدور الإقليمى، بتدخلها فى جنوب السودان، وتدخلها فى المصالحة الفلسطينية، وكذلك دور قناة الجزيرة فى دعم الثورتين المصرية واليمنية، وغيرهما فى تونس وليبيا.. هذا ليس عيباً فيها.. العيب فينا لأننا تخلينا عن دورنا التاريخى فى زعامة الوطن العربى! وبحماسة شديدة، قال محمود عبدالمنعم عبداللاه: استشعرت وطنيتك وغيرتك على وطننا الغالى.. وما حدث فى قطر هو نتاج سياسات التقزيم، التى اتبعها النظام السابق على مدار ثلاثين عاماً، ولكن صبراً.. مصر الجديدة.. مصر الحرية.. مصر الثورة.. مصر الكرامة.. لن تسمح بذلك مرة أخرى. أما هشام بيومى فقال: الجهل ظلمات.. الكاتب يجهل الكثير من المعلومات، وهذه سمة الصحافة الآن! وختاماً يقول خالد صلاح: أقسم بالله العظيم أننى من أشد المعجبين والمحبين لك ولكتاباتك.. ولكن حلمك يا أستاذ أمين، فمصر أكبر من أى شخص.. والكل يعلم حجمها ومكانتها.. ونحن نبدأ صفحة جديدة، مع كل الناس وكفانا ما عانيناه من سياسات النظام السابق.. لا نريد أن نكون مثله، ونشترى عداوة الأشقاء قبل الأعداء. هذه عينة لردود الفعل، استبعدت منها الذين شتمونى فقط.. والذين امتدحونى فقط!

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل