المحتوى الرئيسى

14 مرشحاً يتنافسون على مجلس الدعم بـ"اليوم السابع"

05/03 19:45

بدأ العاملون بجريدة "اليوم السابع" اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم فى أول انتخابات من نوعها بالمؤسسات الصحفية المصرية، لانتخاب مجلس من 5 أعضاء، يعمل على دعم الصحفيين مهنياً واجتماعياً، فى تجربةٍ هى الأولى من نوعها منذ نشأة المؤسسة، وافتتحت لجنة الإشراف على الانتخابات بالصحيفة باب التصويت لمدة ساعتين داخل المقر الرئيسى لـ"اليوم السابع"، مع منح المراسلين والمحررين غير المتواجدين بالصحيفة الحق فى التصويت عبر البريد الإلكترونى تحت إشراف الزميل شريف السيد من إدارة الإلكترونيات. بدأت عملية الاقتراع الساعة الخامسة مساءً ومن المقرر أن تستمر حتى الساعة السابعة من مساء اليوم، تبدأ فى أعقابها عمليات الفرز. وشهدت اللجنة الانتخابية التى اتخذت من غرفة مجلس التحرير مقراً لها إقبالا من العاملين بالجريدة، وقال الكاتب الصحفى إبراهيم داود، رئيس لجنة الانتخابات، إنه يتم انتخاب 5 أعضاء فقط، 3 منهم يمثلون هيئة التحرير، وممثل عن الإدارة الفنية، وآخر عن الإدارة العامة، وإنه فى حالة اختيار عدد يفوق المسموح به فإن الصوت سيصبح "باطلاً". وبدأت عملية التصويت بتحرير محضر رسمى وقعت عليه اللجنة ومندوبو المرشحين، على أن يعيدوا التوقيع عليه مع غلق باب التصويت، فيما ستكون عملية فرز الأصوات علنية. ويخوض الانتخابات الزملاء هانى صلاح الدين، وعصام شلتوت، ويوسف أيوب، وريمون فرنسيس، ومحمد البديوى، ومحمود سعد الدين، وعمرو جاد، ودينا عبد العليم وعبد الحليم سالم على 3 مقاعد خاصة بالمحررين، والزميلان أحمد إسماعيل وشريف عبد العظيم على مقعد الإدارة الفنية، والزملاء أحمد أنور، وأحمد عبد اللطيف وسيد صدقى على مقعد العاملين بالإدارة العامة. ويأتى ذلك بعد أن كثَّف المرشحون الـ 14 من جلساتهم مع من لهم حق التصويت لعرض برامجهم الانتخابية خلال الساعات الماضية. وعقد المرشح محمد البديوى مؤتمره الأخير مساء أمس الاثنين، بمقر الصحيفة، داعيا العاملين لانتخابه متعهداً بإطلاق مشروع لمنح قروض للمقبلين على الزواج. ودعا الزميلان عمرو جاد ومحمود سعد الدين إلى انتخابهما معاً خلال المؤتمر الذى عقداه عصر اليوم ببرنامج موحد، قالا إنه يتضمن مفاجآت، بينما دعت المرشحة دينا عبد العليم إلى التصويت للمرشحين بعد الاطلاع على برامجهم دون الاعتماد على أسمائهم، متعهدة حال انتخابها لعضوية المجلس، بالعمل على تطوير الأداء المهنى لزملائها، أما المرشح ريمون فرنسيس فاختار شعار "من أجل حياة أفضل" ووعد بإنشاء صندوق طوارئ لدعم العاملين. من جانبه قال الزميل أحمد أنور المرشح على مقعد الإدارة العامة، إن أهم ما يشغله هو رفع مهارات الحاسب الآلى لمن يعملون بالموقع والصحيفة، مؤكداً أن لديه القدرة على توفير دورات تدريبية لهذا الغرض، فيما كشف سيد صدقى، المرشح على نفس المقعد، عن نيته طرح برنامج رعاية طبية جديدة يشمل المحررين والإداريين وأسرهم بخدمات صحية مخفَّضة. وسلمت لجنة الإشراف على الانتخابات كشوف الناخبين للمرشحين، وتضم اللجنة الكاتبين سعيد الشحات وأكرم القصاص مديرى التحرير، والزميلة هويدا الزمراوى من الإدارة العامة وزميلين ممثلين لـ"شئون العاملين" و"الإدارة القانونية". وشهدت الانتخابات التى يجريها "اليوم السابع"، استخداما كثيفا للإنترنت فى الدعاية، فكان الإنترنت ساحة لترويج المرشحين تزامناً مع المؤتمرات الانتخابية التى عقدها كل مرشح من المرشحين الأربعة عشر، ووصل العدد فى صفحة "اليوم السابع" الداخلية والتى تحمل "اليوم السابع.. الشعب مش الحكومة" 99 عضواً من العاملين بالجريدة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل