المحتوى الرئيسى

المطاعم الأفغانية تتحدى الأوضاع الأمنية

05/03 00:43

سامر علاوي–كابللا يخفي الشاب الثلاثيني عطاء الله ستانكزي سعادته بالحصول على مصدر دخل يوفر له أضعاف ما يتقاضاه من البنك المركزي الأفغاني، حيث يعمل نائبا لرئيس قسم الموارد البشرية، وذلك بعد أن اهتدى إلى فتح مطعم للأكلات الشعبية الأفغانية في ضاحية بعيدة عن وسط كابل.وتوالت نجاحات ستانكزي فأصبح لديه فرع آخر في غضون عدة أشهر في منطقة أخرى من المدينة، وافتتح مؤخرا الفرع الثالث على بعد عشرات الأمتار من نهر كابل. وأوضح أن المجتمع الأفغاني طور تقاليده الاجتماعية فأصبحت العائلات تلجأ إلى المطاعم، حيث تخصص المطاعم الشعبية أقساما للعائلات، إضافة إلى ظهور طبقة مقتدرة وميسورة في السنوات الأخيرة. الشواء على الحطب يتحدى الوضع الأمني في ليالي كابل (الجزيرة نت)موقع إستراتيجياحتلت مطاعم شنواري موقعا إستراتيجيا في العاصمة كابل بمحاذاتها الحديقة العامة في حي "شهر نو" التجاري، ومع أن الطريق المؤدي إليها غير ممهد فإنه غالبا ما يكون مزدحما بشكل غير عادي في أوقات الغداء والعشاء.ويقطع اللحم بناء على طلب الزبون، وأمام عينيه علقت صور التقطت لشخصيات رفيعة أثناء زيارتها مطعم شنواري، منها صورة للرئيس حامد كرزاي لدى افتتاحه المطعم.وهذه المطاعم مفضلة على غيرها من المطاعم الحديثة بالرغم من أنها لا تخضع للرقابة الصحية الحكومية، وتفتقر إلى النظافة المطلوبة، لكنها في الوقت ذاته تعتبر آمنة حيث لا يرتادها الأجانب إلا نادرا، وتحافظ على التقاليد الأفغانية، خلافا للمطاعم التي يرتادها الأجانب وتكون مختلطة ولا تخلو من تقديم الخمور.عند شنواري يجب على أصحاب الذوق الرفيع ومن يعشقون فنون الطبخ القبلي نسيان معاني الكولسترول والحمية الغذائية، فهنا لا تكمل اللذة إلا بالدهون الحيوانية الطازجة التي تدخل في جميع أنواع الطبخ، وعليك أن تعد نفسك لناد رياضي إذا أدمنت عليها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل