المحتوى الرئيسى

رئيس الوزراء الإثيوبي: سد الألفية لن يستخدم في ري الأراضي الإثيوبية ولا يؤثر على حصة مصر في المياه

05/03 09:27

- القاهرة– أ. ش. أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';   صرح السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وعضو بعثة وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية إلى إثيوبيا، عقب وصوله مطار القاهرة بأن زيارة أديس أبابا أتت بثمارها، حيث أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي تأجيل توقيع الاتفاقية الإطارية لحين انتخاب برلمان ورئيس لمصر، كما أكد أن سد الألفية لم يستخدم منه لتر ماء واحد في ري الأراضي الإثيوبية، وبالتالي لن يؤثر على حصة مصر في مياه النيل .وأضاف البدوي، أن رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي قرر أنه سيتم تشكيل لجنة من خبراء مصريين وسودانيين وأجانب للتأكد من أن مشروع سد الألفية لن يؤثر على مصر والسودان، وإذا ثبت للجنة الخبراء عكس ذلك سيتم تصحيح الأمر فورا، فلن نرض بأن يضار الشعب المصري. وقال البدوي: إن تصريحات زيناوي، والذي كان يتخذ موقفا متشددا من الحكومة المصرية السابقة تدل على انتصار للدبلوماسية المصرية بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن استقبال إثيوبيا للبعثة التي كانت تمثل الشعب المصري بكل طوائفه كان استقبالا رسميا وشعبيا، حيث التقينا بالرئيس الإثيوبي ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان ورئيس الاتحادية الكونفدرالية ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وجميعهم متشوقون لعودة العلاقات المصرية الإثيوبية بقوة مرة أخرى .وكانت بعثة وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية، عادت إلى القاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم قادمة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد زيارة استغرقت 4 أيام، التقت خلالها رئيس إثيوبيا جيرما ولد جيورجس، ورئيس الوزراء ملس زيناوي، وعددا كبيرا من المسؤولين الإثيوبيين، وناقشت معهم مشكلة مياه النيل ومشروع سد الألفية، وإعادة العلاقة بين البلدين إلى ما كانت عليه .وضمت البعثة عددا كبيرا من الشخصيات المصرية البارزة، منهم مصطفى الجندي، رئيس البعثة ومنسقها، وحمدين صباحي، رئيس حزب الكرامة، والسيد البدوي، رئيس حزب الوفد Kوجورج إسحاق، رئيس حركة كفاية، والمستشار هشام البسطويسي، والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، والإعلامية بثينة كامل، وعددا من شباب ثورة 25 يناير.وصرح حمدين صباحي قائلا: إن كل الحوارات التي دارت بين الجانبين تؤكد الاحترام المتبادل بين الشعبين المصري والإثيوبي، والحرص على المصالح المشتركة، وأن قرار تأجيل توقيع الاتفاقية الإطارية كان قرارا حكيما، وتعد هذه نتائج ممتازة نحيي عليها الشعب الإثيوبي والبعثة وشباب الثورة ومبروك لكل المصريين، وأحب أن أطمئن الشعب المصري أن مصر استردت قيمتها بعد الثورة، وأن الشعب الإثيوبي يرانا الآن بالصورة التي تليق بنا .من جهته، قال مصطفى الجندي، رئيس البعثة: إن رئيس الوزراء الإثيوبي سيبلغ الرئيس الأوغندي بوقف التصديق على الاتفاقية الإطارية لحين عودة مصر إلى الصف الإفريقي، وهذا في حد ذاته شيء لم يكن متوقعا .وأضاف الجندي، أحب أن أوجه كلمة إلى شعب مصر بأن نقطة المياه تعني الحياة، فكفى إهدارا للمياه، ويجب أن نتعلم من هذا الدرس وأن نحافظ على المياه .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل