المحتوى الرئيسى

عمال فرنسا مع ثورات العرب

05/03 00:43

سيدي ولد عبد المالكحظي تضامن عمال فرنسا في مظاهراتهم مع ثورات العالم العربي، وإشكالية التدخل العسكري في سوريا، بالإضافة إلى تدفق المهاجرين الوافدين من ليبيا على إيطاليا، بمساحة واسعة ضمن متابعة الصحافة الفرنسية لأحداث العالم العربي.مساندةفقد تناولت صحيفة لوموند الحضور البارز لمظاهر التضامن مع الثورات العربية في مظاهرات العمال بمناسبة يوم العمال العالمي، وقالت الصحيفة إنه بالإضافة إلى حضور العرائض المطلبية التقليدية، كان شعار النقابات الفرنسية لهذا العام هو "مساندة الجماهير العربية التي تنتفض من أجل الكرامة والحرية". كما رفعت النقابات شعار "المساواة في الحقوق بين العمال الفرنسيين والأجانب"، وتشير الصحيفة إلى أن النقابات المحسوبة على حزب الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) اختارت شعارا في الاتجاه الآخر يتمحور حول "الأفضلية الوطنية"، وتنقل الصحيفة عن الأمين العام للكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للشغل فرانسوا شيريك قوله إن أوروبا بدلا من تقديم استقبال لائق للمهاجرين التونسيين، باتت تمارس عليهم سلسلة من الاعتقالات والمضايقات. التدخل العسكريورأى بواير أن عناصر السياسة الداخلية الفرنسية، وإرادة تصويب الموقف بعدما حصل مع الثورة التونسية، كانت العوامل الحاسمة بكل تأكيد للتدخل العسكري في ليبيا، وذلك من أجل "تأمين الاستقرار على الحدود الجنوبية لأوروبا"، ولتفادي النموذج الصومالي في ليبيا، وما سيترتب عليه من مخاطر الهجرة والإرهاب، على حد تعبيره.وأضاف بواير أن خصوصية سوريا تكمن في كونها توجد في قلب منطقة جغرافية ذات توتر كبير، وتتشابك فيها العديد من المشكلات كعلاقاتها بالجوار، إسرائيل ولبنان والقضية الكردية.ويعتبر أن المصلحة الأولى للتعامل مع الملف السوري تكمن في عدم صب الزيت على النار لتأجيج الفتنة في المنطقة، لذا يرى أنه لن يكون هناك بلد يسعى للتدخل العسكري. وبحسب بواير، فإن سوريا تختلف عن ليبيا ديموغرافياً، إذ يبلغ تعداد سكانها 22 مليون نسمة، كما تختلف عنها عسكريا بامتلاكها لـ4800 دبابة، و500 طائرة حربية، كما يشير بوير من جهة أخرى إلى أن الأعباء المالية لا تسمح بالتدخل العسكري.ويختم بقوله إنه يجب ألا يمنع عدم التدخل العسكري من استخدام ضغط الأسلحة الكلاسيكية كورقة الحصار الاقتصادي، والتهديد بالملاحقة لدى العدالة الدولية والضغوط الدبلوماسية. لوفيغارو تحدثت عن خلافات الأغلبية الحاكمة في إيطاليا بخصوص الملف الليبي (الفرنسية)  ورقة الهجرةوتشير الصحيفة إلى الانتقادات اللاذعة التي توجهها رابطة الشمال -والتي هي جزء من الحكومة- إلى المشاركة الإيطالية في الضربات الجوية. وقالت الصحيفة إن الرابطة غاضبة من عدم استشارة رئيس الوزراء سلفيو برلسكوني لها في قرار المشاركة العسكرية، رغم كونها الحليف الأكثر إخلاصا له. وتنقل عن وزير الداخلية روبرتوماروني -وهو أحد قيادات الرابطة- قوله إن المهاجرين الجدد "هم نتيجة مباشرة" للقصف على القذافي، وقالت الصحيفة إن الرابطة تشترط تحديد تاريخ لإنهاء العمليات العسكرية، وخفض أعداد العسكريين الإيطاليين في أفغانستان ولبنان مقابل بقاء دعمها للتحالف الحاكم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل