المحتوى الرئيسى

موسى: يجب تكثيف الجهود فى مواجهة الإرهاب الدولى

05/02 18:33

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، "إن هناك موقفا عربيا جماعيا إزاء الإرهاب، كما أننا لم نكن من أنصار القاعدة ولا من أنصار أى عنف وهذا الموقف مستمر وعليه إجماع ونحن ضد أى عنف مدنى، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود فى مواجهة الإرهاب الدولى. جاء ذلك فى تعليق موسى على مقتل أسامه بن لادن زعيم تنظيم القاعدة خلال مؤتمر صحفى مشترك لموسى مع وزير الخارجية البريطانى وليم هيج الذى يزور مصر حاليا، حيث تباحثا حول مجمل تطورات الأوضاع فى المنطقة. من جانبه، رحب هيج بمقتل بن لادن، وقال إن هذا تطور كبير ولم يعد بن لادن قادرا على قتل البشر أو إرهابهم أو يهدد العالم، ولكن ليس معنى هذا أن خطر القاعدة قد انتهى ، فقد دعونا كافة القنصليات والسفارات البريطانية فى العالم لتشديد الإجراءات الأمنية، لان القاعدة منظمة كبيرة وستحاول أن تثبت أنها على الساحة، وستنتقم إذا تمكنت من هذا. وعلى صعيد آخر، عبر هيج عن دعم بلاده للاقتصاد المصرى خاصة بعد الثورة التى شهدتها والاتجاه نحو الإصلاح الديمقراطى، معربا عن ترحيب بلاده والاتحاد الأوروبى باتجاه الفلسطينيين نحو وحدة الصف والتوقيع على اتفاق المصالحة، وقال "إننا سنطلع على تفاصيل هذا الاتفاق لاحقا. وحول الاتفاق الذى تم التوصل إليه بين حركتى فتح وحماس ، قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى "إن هذا عمل كبير جدا وضخم ومهم ويجب أن نمنى نفسنا به ونهنئ حماس وفتح ونرجو أن يكونا أكثر قوة وصلابة فى هذا الوقت لان هذا هو أقوى شىء فى هذه الظروف. وأضاف موسى، أن هذا الاتفاق بداية إصلاح للموقف الفلسطينى، وأن الموقف الفلسطينى يعتمد على هذه المصالحة التى ستنهى الانقسام، وحول رفض إسرائيل لهذا الاتفاق الفلسطينى ، قال موسى "إسرائيل ترى فى الانقسام أعظم فرصة وجاءتها على طبق من ذهب ، وكل من يؤيد الفلسطينيين كان يسير فى هذا الخط ، وهذا يرجع إلى التغيير فى الموقف العربى والعودة إلى وحدة الصف العربى وأن هذا جزء من التطورات فى الحدث العربى والرغبة فى تغيير الجو الجديد وهذه خطوة مهمة. وبالنسبة لمشاركة المجلس الانتقالى الليبى فى اجتماع وزراء الخارجية المقرر يوم الخميس القادم بالجامعة العربية، قال موسى "إنه لن يشارك فى الاجتماع، وعضوية ليبيا مازالت مجمدة فى اجتماعات الجامعة العربية. وحول القمة العربية، أوضح موسى أن المطروح هو تأجيلها لأن الظروف والجو العام غير مناسبين لعقدها لأن الملوك والرؤساء منشغلون بالتطورات، ولكن هناك رأيا آخر يرى أنه عليهم أن يجتمعوا لينظروا إلى كل هذه التغيرات، ولكن مايحدث الآن أنهم منشغلون ولن نحصل على قمة ناجحة إذا عقدت الآن والمطروح هو التأجيل وليس الإلغاء، وبالنسبة لموقف الجامعة العربية من العنف فى سوريا، قال "نحن طالبنا بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين ولهم الحق فى أن يعبروا عما يدور فى نفوسهم دون التعرض لهم بالقوة أو العنف".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل