المحتوى الرئيسى

ابن لادن ....الميت... الحي

05/02 18:32

كما أن حياة أسامة بن لادن كانت محاطة بالأساطير والإشاعات، فإن موته كذلك محاط أيضاً بالأساطير والإشاعات... لقد مات بن لادن أكثر من مرة ولكن في كل هذه المرات لم يكن الأمريكيون هم من أعلنوا خبر وفاته فطوال السنوات الماضية تتناثر إشاعات هنا وهناك عن موته فتارة تشير إلى وفاة أسامة بن لادن بمرض الفشل الكلوي والسل، أخرى إلى وفاته بمرض رئوي، وثالثة أنه قتل في إحدى الغارات الجوية الأمريكية على جبال تورا بورا.حيث يقول المحلل السياسي والفيلسوف البروفيسور ديفيد راي جريفين فى كتابه "بن لادن حياً أو ميتا"، "إن بن لادن توفي من الفشل الكلوي ، أو شكوى مرتبط به، في 13 ديسمبر 2001 ، وقام أتباعه في جبال تورا بورا بدفنه بالقرب من الحدود مع إقليم وزيرستان. وأن الولايات المتحدة استخدمته كذريعة لاستمرار حربها في أفغانستان والعراق حيث يستطرد" كان بن لادن النقطة المركزية في الغرب للحرب على الإرهاب ،يمكن أن يكون ذلك ، لسنوات ، وانه كان مجرد دخان ومرايا" ومن ثم يشكك في كل شرائط الفيديو التي ظهرت لابن لادن ويقول إنها من صنع المخابرات الأمريكية وليس ابن لادن.بينما نقلت صحيفة "الأوبزرفر" الباكستانية و"التايمز" الهندية فى ديسمبر 2001 عن قائد في حركة طالبان قوله "إن أسامة بن لادن توفي بمرض رئوي في منتصف ديسمبر الجاري، في منطقة تورا بورا شرق أفغانستان"وإنه أي بن لادن مات موتاً طبيعياً على فراش المرض،مؤكداً أنه مشى في جنازته. وأضاف إن قوات التحالف الدولي المنهمكة في عملية بحث مجنون عن أسامة بن لادن لن تجده حياً أو ميتاً، كما تعتقد، لأن "المرحوم" مات جراء نقص العلاج، ودُفن دون أن يُرفع قبره عن سطح الأرض".وقد أكد الرئيس الباكستاني السابق "برويز مشرف" فى نفس الشهر - ديسمبر 2001- إلى أن هناك احتمالا قويا أن يكون أسامة بن لادن قُتل في القصف الأمريكي لمنطقة "تورا بورا".وبث موقع "منبر أهل السنة والجماعة" في 28-4- 2005 الذي دأب على بث بيانات "القاعدة" نبأة وفاة بن لادن تحت عنوان " "خبر عاجل.. وفاة أسامة بن لادن.وتنتشر إشاعات على الانترنت أن جثة أسامة بن لادن وصلت باريس يوم السبت 9 ابريل 2011 فى تمام 2:07 - والإعلان عن ذلك لن يتم سوى قبل الانتخابات القادمة لدعم اوباما فى سباق إعادة انتخابه حيث توفى بن لادن ودفنه في صمت، ثم تقدم أحد الأشخاص بطلب الفدية المقدرة ?? مليون دولار يدل المخابرات الأمريكية على قبره.ولكن عندما يعلن الرئيس الامريكى بارك أوباما مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة فهو بالتأكيد صادق... فقد قتل بن لادن بالفعل، فببعض التفكير البسيط تجد أن موت لادن يضمن لأوباما الفوز بولاية ثانية في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 2012. فبعد قرابة العشر سنوات منذ بداية الحرب الأمريكية على الإرهاب في عهد بوش الابن فيما يعد أكبر مطاردة في التاريخ لمطلوب هو الأشهر في الكون، والهدف الاساسى من هذه الحرب هو القضاء على تنظيم القاعدة ورأسه أسامة بن لادن... وها هو الهدف يتحقق في عهد أوباما الذي يتهمه خصومه السياسيون " الحزب الجمهورى"بأنه ضعيف في مواجهة الإرهاب، وتوفير حياة آمنة للشعب الأمريكي.فهل من المعقول أن يكون ما أعلنه أوباما أكبر كذبة في التاريخ أو الضربة القاضية التي يهزم بها أوباما نفسها بدلاً من أن يهزم خصومه ويكون أسامة بن لادن حياً كما تقول طالبان؟!وفى النهاية ليس باستطاعة أحد حتى الامريكيين أن يدلنا على القبر لأنهم يخافون -كما أعلنوا أن يتخذ قبره مزاراً- ولكن يبدو أن هذا الرجل يخيفهم حياً ميتاً، ولكن باستطاعة أتباعه تهريب شريط فيديو لقناة الجزيرة القطرية - التي لا أستبعد أن تكون لها يد فى اغيتال بن لادن ليقول إنه حيى يرزق ويقتل هو أوباما سياسيا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل