المحتوى الرئيسى

العالم يهنئ الولايات المتحدة بمقتل بن لادن .. والناتو يعتبره «انتصاراً للأمن»

05/02 14:14

رحب ممثلون عن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وقال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو، ورئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي، في بيان مشترك إن بن لادن، «كان مجرماً وهو المسؤول عن عدد من الهجمات الإرهابية البشعة .. وسيجعل مقتله العالم أكثر أمنا ويؤكد أن مرتكبي هذه الجرائم لا يمكن أن يفلتوا من العقاب»، وأكدا أن مقتل بن لادن «إنجاز مهم في جهود تخليص العالم من الإرهاب». وأوضح أن الاتحاد الأوروبي «سيواصل دعم الولايات المتحدة والشركاء الدوليين وأصدقائنا في العالم الإسلامي» في الحرب على الإرهاب. كما هنأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، أندرس فوج راسموسن، الولايات المتحدة على العملية التي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وقال في بيان «أهنئ الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكل من أنجزوا العملية ضد أسامة بن لادن»، وأضاف «إنه نجاح مهم لأمن حلفاء الناتو وكافة الدول التي انضمت لنا في جهود مكافحة الإرهاب العالمي لجعل العالم أكثر أمانا لنا جميعا»، وتعهد راسموسن بأن يواصل الناتو جهوده في أفغانستان لتعزيز هذا النجاح. من ناحية أخرى ، قال مبعوث الاتحاد الأوروبي لأفغانستان فيجوداس أوساكاس، إن مقتل بن لادن قد يكون له تأثير مباشر على الحرب في أفغانستان التي بدأت  كرد فعل على هجمات القاعدة في 11 سبتمبر 2001 ضد الولايات المتحدة، وقال «قد يكون ذلك نقطة تحول تدعم معنويات وثقة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأن الجهود والتضحيات على مدار نحو 10 أعوام ماضية في أفغانستان والمنطقة لم تذهب هباء». من جانبها، أعربت الحكومة الأسبانية، عن ارتياحها إزاء مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على يد قوات خاصة أمريكية ، واصفة إياه بأنه «خطوة حاسمة في مكافحة الإرهاب الدولي»، وتعهدت الحكومة في بيان بمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة والدول الأخرى في مكافحة الإرهاب. ووصف الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس رودريجيز، مقتل بن لادن بأنه «أنباء سارة». وقالت الينا فالينسيانو ، سكرتيرة السياسة الخارجية للحزب: «على الرغم من أنه موت ، لكنه في هذه الحالة يعد أنباء سارة ، نظراً لأنه يمثل نهاية الزعيم الرمزي للإرهاب الجهادي الدولي»، وأضافت أن مقتل بن لادن يحقق «العدالة لآلاف الأشخاص» الذين قتلوا في أحداث 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة ، وفي تفجيرات قطارات مدريد التي وقعت في مارس 2004 ، إلى جانب هجمات «لندن والمغرب وباكستان وأفغانستان... إلخ». وأوضحت أن «هذا نجاح للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ولقد أظهرت العملية أن تنظيم القاعدة ليس حصينا». في السياق نفسه، أكدت الحكومة البرتغالية، أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن علي أيدي القوات الخاصة الأمريكية  لا يمثل «نهاية» القاعدة أو الإرهاب، وقالت الحكومة في بيان لها إن لشبونة تهنئ الولايات المتحدة الأمريكية علي «نجاح هذه المهمة ..التي تعبر عن تصميم الشعب الأمريكي و حلفائه علي مكافحة الإرهاب والتطرف اللذان أزهقا أرواح العديد من الأبرياء»، وأضاف البيان «هذه المعركة ليست ضد الإسلام الذي كان أيضاً ضحية هجمات جبانة». من ناحية أخرى، دعت الخارجية الألمانية مواطنيها، إلى توخي الحذر خلال سفرهم إلى الخارج ، وذلك عقب مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وكانت الولايات المتحدة حذرت مواطنيها من قبل من أعمال انتقامية محتملة. ووفقا لبيانات الخارجية الألمانية ، فإنه ليس من المستبعد أن تتعرض منشآت غربية ومواطنون غربيون لعمليات انتقامية. وقال الفاتيكان، «إن الرب سيحاسب (أسامة بن لادن) زعيم تنظيم القاعدة، لقتله أعداداً كبيرة من الناس واستغلاله الدين لنشر الكراهية»، وقال الاب فديريكو لومباردي، المتحدث باسم الفاتيكان بعد الإعلان عن مقتل بن لادن، «إن المسيحيين (لا يفرحون) في موت أحد، لكن مقتل زعيم تنظيم القاعدة يذكرهم (بمسوؤلية كل شخص امام الله والناس)»، واستطرد «أسامة بن لادن كما يعرف الجميع عليه مسؤولية جسيمة في نشر الانقسام والكراهية بين الناس وتسبب في مقتل عدد لا يحصى من الناس واستغلال الدين في هذه الأغراض». واعتبر رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، مقتل أسامة بن لادن، «انتصاراً لكافة الدول الديمقراطية»، وقال في ميلانو: «إنها نتيجة عظيمة ضد الشر ، ونصر لكافة الدول الديمقراطية»، وأضاف: «لكن يجب علينا ألا نتخلى عن الحذر ، إذ ربما يكون هناك هجمات انتقامية (يشنها الإرهابيون)».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل