المحتوى الرئيسى

الزهار:طالبنا برئيس حكومة من غزة

05/02 17:03

غزة - دنيا الوطن أكد القيادي البارز في حركة حماس، عضو مكتبها السياسي الدكتور محمود الزهار  أن الحركة طالبت بأن يكون رئيس الحكومة الفلسطينية المؤقتة من غزة وليس من حماس لأن كلاً من الرئيس الفلسطيني ورئيس المجلس التشريعي من الضفة الغربية، مطالباً بضرورة أن يكون هناك توازن، وحتى يكون لغزة دور بارز ولا تكون مجرد محافظة ملحقة ودورها غير محدد.   وأوضح لصحيفة الحياة اللندنية:'لا نريد أن نكرر ما حدث في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات عندما كان كل المسؤوليات في غزة ومن ثم أهملت الضفة'، لافتاً إلى أن اختيار رئيس الحكومة سيكون بالتوافق.   ورفض دعوات الأوروبيين إلى ضرورة شغل سلام فياض موقع رئاسة الحكومة، وقال إن تشكيل الحكومة سيتم في إطار وفاق وطني فلسطيني وليس وفاق فلسطيني - أوروبي.   وعن أسباب عدم توجيه الدعوات إلى كل من رئيس الحكومة سلام فياض ورئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية لحضور احتفالية التوقيع في القاهرة، قال: 'سألنا الإخوة المصريين، فأجابوا بأنهم معنيون بدعوة كل القوى والفصائل الفلسطينية لكي يوقعوا على الاتفاق، ولن يوجهوا الدعوات لأحد من الوزراء في أي من الوزارتين'. وأوضح أن المسألة ليست لها علاقة بالموقف السياسي على الإطلاق.   وأكد الزهار انه فور التوقيع على اتفاق المصالحة، فإن هناك إجراءات سيتم تنفيذها على الأرض، مشيراً إلى أن الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية سيجتمعون لتشكيل لجنة تبحث كيفية تصحيح منظمة التحرير الفلسطينية وتفعليها.   وقال إنه سيتم تشكيل لجان لمتابعة تنفيذ الاتفاق الذي ستشرف عليه الحكومة التي ستشكل لاحقاً، مبيناً: 'ستكون هناك لجنة خاصة بالأمن، وأخرى للحكومة، وثالثة للانتخابات، وجميعها سيكون دوره تطبيق الاتفاق'.    وعن مدى ترحيب حماس بعودة القيادي البارز في حركة فتح محمد دحلان إلى غزة، أجاب: 'إن إشكالية دحلان ليست مع حماس فقط، فهناك إشكالات له مع حركة فتح ومع الكوادر السابقة في جهاز الأمن الوقائي ... وما زلنا نعاني من سياساته التي رسمها وعلى رأسها أسلوب العمل مع معبر رفح'.   في هذا الصدد، قال مصدر مصري موثوق به  إن من السابق لأوانه الحديث عن عودة وفد أمني مصري إلى غزة حالياً، مضيفاً أن الدور المصري لم يغب عن غزة، وأن لمصر نية في إرسال وفد ضمن مجموعة عمل عربية للمساعدة ولمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة على أرض الواقع في قطاع غزة.   وأوضح أن مصر سترأس الوفود العربية، وستقدم التسهيلات الممكنة، وستعمل على تذليل أي عقبات قد تواجه تطبيق الاتفاق على الأرض، لافتاً إلى أن هذا الأمر قيد الدرس والبحث، وأن هناك أموراً لوجستية يجب أن تتوافر أولاً، وعندما تنضج بما فيه الكفاية، سيتم تنظيم العمل وإعداد الوفود للقيام بأعبائها لضمان نجاح مهامها. وأكد أن ذلك سيتطلب بعض الوقت.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل