المحتوى الرئيسى

إيران تدرس طلب الاتحاد الأوروبي لاستئناف المباحثات النووية

05/02 13:20

- طهران– الألمانية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  تقوم إيران حاليا بدراسة طلب مقدم من الاتحاد الأوروبي لاستئناف المباحثات النووية مع القوى العالمية الست.ونقلت شبكة "بريس تي في" الإيرانية للأنباء، اليوم الاثنين، في موقعها الإليكتروني عن علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني القول: إنه تلقى طلبا مكتوبا من كاثرين آشتون، منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بشأن استئناف المباحثات المتعلقة بالمشاريع النووية الإيرانية مع القوى الست.ولم يحدد موعد أو مكان الجولة الجديدة من المباحثات، ولكن صالحي قال: إنه سيتم الإفصاح عن التفاصيل بعد التشاور مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بشأن طلب الاتحاد الأوروبي.ومع أن إيران تؤكد أن برامجها النووية تهدف إلى أغراض مدنية وسلمية إلا أن القوى العالمية تخشى أن التكنولوجيا النووية التي تمتلكها طهران يمكن أن تستخدم في مشاريع عسكرية سرية، وتهدف المباحثات النووية إلى إقناع إيران بتعليق عملية تخصيب اليورانيوم كبادرة حسن نوايا.قوة إقليمية وليست نووية؟ومن جانب آخر، صرح الكاتب والناشط السياسي الأمريكي فيل ويليتف بأن أمريكا تخشى من ظهور إيران باعتبارها قوة إقليمية، وليس بسبب برنامجها النووي.وقال الكاتب، في حديث لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية نشرته اليوم الاثنين، إن المشكلة القائمة حاليا بين واشنطن وطهران، التي تتهمها أمريكا بالحصول على أسلحة نووية، لا تكمن بهذا الخصوص، بل إنها تخشى من ظهورها كقوة اقتصادية سياسية وعسكرية بالمنطقة.واعتبر الكاتب والناشط السياسي الأمريكي "الحركات المعارضة" التي تشهدها في الوقت الحاضر كل من شمال إفريقيا والشرق الأوسط أنها رد فعل طبيعي على "الممارسات والجرائم" التي تتعرض لها هذه الشعوب منذ أمد بعيد.وأكد أن سبب "الحركات المعارضة" التي تشهدها معظم الدول حاليا إنما يعود إلى أداء الأنظمة "الرجعية" و"غير الديمقراطية" القائمة في هذه الدول التي تحاول شعوبها الخلاص من "ظلم" و"جور" الأنظمة‌ التابعة للحكومات والشركات الغربية، حسبما ذكرت "فارس".ونقلت الوكالة عن ويليتف قوله: إن ارتكاب "الجرائم" والممارسات "التعسفية" ضد الشعوب لن تؤدي سوى إلى المزيد من الفقر المدقع والتمييز والقمع السياسي، موضحا أن هذه "الانتهاكات" أسفرت عن انفجار حركات التحرر في معظم دول المنطقة، لتصبح بمثابة القنبلة الاجتماعية.وأشار الناشط الأمريكي إلى ما تشهده البحرين واليمن وباكستان وما شهدته كل من تونس ومصر، مشددا على أن السبب وراء هذه الأوضاع هو فتح الدول المذكورة أبوابها بمصراعيها أمام الشركات "الاستغلالية" الغربية، ليقع ما وقع من حوادث وتطورات.وعن الجمهورية الإسلامية، قال الكاتب الأمريكي: إن "إيران التي تشهد منذ ثلاثة عقود حكومات معادية للإمبريالية استطاعت تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، بالإضافة إلى القاعدة الشعبية العريضة التي يملكها النظام بين الجماهير"، وفقا للوكالة الإيرانية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل