المحتوى الرئيسى

لجنة مشتركة بين "الكهرباء" و"التعليم العالى" للاستفادة من الطاقة

05/02 14:23

استقبل الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى، لبحث آليات تنمية البحث العلمى فى قطاع الكهرباء والطاقة، وذلك انطلاقاً من أهمية دور البحث العلمى الذى يعد حجر الزاوية فى تقدم وتطور الدول فى كافة المجالات وخاصة فى مجال الطاقة. قال يونس، إنه تم الاتفاق على ضرورة التركيز خلال المرحلة القادمة على إيجاد منظومة متكاملة والاستفادة من الطاقة الشمسية لانتاج منتج بصناعة وتصميم مصرى وتكون مصر قادرة على تصنيع مهمات المركزات الشمسية والخلايا الفوتوفولطية مع ضرورة الربط بين البحث العلمى والصناعة والتسويق. وأوضح وزير الكهرباء، أنه تم الاتفاق أيضا على تشكيل لجنة مشتركة من الوزارتين لبلورة الخطوات التى يتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة وتحديد أهداف واضحة يتم تفعيلها خلال فترة زمنية محددة وتشارك الوزارتين فى ايجاد التمويل اللازم. وأشار يونس خلال اللقاء إلى أن مصر تتميز بوجود ثروات هائلة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى وجود مساحات شاسعة من الأراضى مع وجود شبكة كهربائية تغطى كل مناطق الجمهورية وتسمح بنقل الطاقة المنتجة من اى منطقة، وهذه الشبكة مرتبطة دولياً بالدول العربية جنوب البحر المتوسط المرتبطة بالقارة الأوروبية. بالإضافة إلى أن هناك مشروع لربطها مع السعودية المرتبطة بدول مجلس تعاون الخليج العربى، وكل هذه الإمكانات تسمح بالمشاركة الفعالة فى أى مشروع لاستغلال الطاقات المتجددة فى العالم. وأوضح أن وزارة الكهرباء قد انتهجت الأسلوب العلمى من خلال إعداد أطلسى الرياح والشمس، وتدريب الكوادر المصرية لتكون قادرة على إدارة كافة مشروعات الطاقات المتجددة، مؤكدا أن الإهتمام بطاقة الرياح هو جزء من السياسة التى يتبعها قطاع الكهرباء لتنويع مصادره والتوليد من كافة المصادر المتجددة المتاحة. وقد وصلت قدرات التوليد المركبة من مزارع الرياح 550 ميجاوات، وتهدف استراتيجية القطاع إلى مشاركة الطاقة المتجددة بنسبة 20% من إجمالى إنتاج الطاقة الكهربائية عام 2020. واستعرض يونس خطط القطاع فى مجال الطاقات المتجددة، حيث من المتوقع أن تصل إجمالى قدرات التوليد من طاقة الرياح إلى 7200 ميجاوات عام 2020 يتم تنفيذها من خلال الموارد الذاتية لهيئة الطاقة المتجددة ويساهم القطاع فى تنفيذ 66 % من مشروعاتها. وصرح بأنه يجرى حاليا تجارب تشغيل المحطة الشمسية الحراريـة الأولى بالكريمات قدرة 140 ميجاوات، وتعد تلك المحطة أحد 4 مشروعات على مستوى العالـم، هذا بالإضافة إلى عدد من المحطات الشمسية من المخطط إنشاؤها على المدى الطويل بدءاً بمحطة قدرة 100 ميجاوات بمنطقة كوم أمبو وهى فى مرحلة الإعداد، بالإضافة إلى مشروعين من الخلايا الفوتوفولطية بقدرة إجمالية تصل إلى حوالى 40 ميجاوات، وذلك خلال السنوات القادمة. ومن جانبه قدم الدكتور عزت سلامة الشكر لوزير الكهرباء على مبادرته لعقد أول لقاء على مستوى البحث العلمى الجاد بين الوزارتين، معرباً عن أمله فى أن يؤتى هذا العمل ثماره.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل