المحتوى الرئيسى

بعد طوفان من المعلومات والصور.. الأمير ويليام وزوجته يأملان في الابتعاد عن الأضواء

05/02 09:41

يومان عاشتهما بريطانيا ولا حديث لها سوى عن الزفاف الملكي، الصحف تنافست فيما بينها لإصدار الأعداد التذكارية التي حفلت بالصور التي سجلت مراسم حفل الزفاف في كاتدرائية ويستمنستر وقصر باكنغهام. التغطية علقت على كل كبيرة وصغيرة في الحفل، بدءا من الشجيرات التي اصطفت على جانبي الكاتدرائية والملابس التي ارتداها ضيوف الحفل، وانتهاء بقائمة الطعام الذي أعد في القصر لضيوف الاستقبال. المعلومات كانت متاحة عبر موقع العائلة الملكية البريطانية الإلكتروني وعلى «فيس بوك» وعلى موقع الزفاف الملكي أيضا، وعلى الرغم من ذلك الزخم بدا للجميع أن هناك حدودا وُضعت للإعلام؛ حيث أبعدت الكاميرات عن حفل الاستقبال وعن الحفل الذي أقامه الأمير تشارلز لـ300 من الأصدقاء والمقربين في المساء. وقتها اكتفى المصورون بالوقوف خارج أبواب القصر وفندق غورينغ، حيث تقيم عائلة كيت، لالتقاط صور الداخلين والخارجين، ولكن ما دار خلف جدران قصر باكنغهام من أحداث لم يفصح عنها كلها إلا القليل مما رواه بعض الحضور للصحافيين. وفي اليوم التالي بعد ظهور الأمير ويليام وعروسه دوقة كمبريدج وسفرهما بطائرة الملكة إلى مكان مجهول لقضاء عطلة الأسبوع، أخبر مسؤولو القصر وسائل الإعلام بأن الأمير وعروسه أصدرا بيانا يطلبان فيه مراعاة خصوصيتهما والامتناع عن ملاحقتهما أو محاولة معرفة المكان الذي يقضيان فيه العطلة القصيرة قبل عودة الأمير لعمله في ويلز يوم الثلاثاء المقبل. وسيعود الأمير، دوق كمبريدج، وعروسه، دوقة كمبريدج، إلى الكوخ الذي عاشا فيه لفترة طويلة بالقرب من القاعدة الجوية في ويلز، ولم يتعرضا هناك لمضايقات إعلامية، وهو ما يأملان أن يستمر بعد زواجهما. لكن يبدو أن المشكلة أمام الزوجين الآن هي كيفية المحافظة على تلك الخصوصية، ولعل ذلك هو سبب تأجيل رحلة شهر العسل والتكتم التام على مقرها. وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام لم تتوقف عن التكهن بالمكان المنشود فإن الخيارات أمام الزوجين كبيرة ودارت تكهنات حول قيام صديقة الزوجين هولي برانسون، ابنة ريتشارد برانسون صاحب خطوط طيران «فيرجين»، بمساعدتهما في الوصول إلى المكان المثالي. لكن التعتيم الإعلامي هو الأهم بالنسبة لهما الآن، فيعتقد البعض أنهما قاما بالفعل بالتفكير في قضاء الفترة في إحدى جزر الكاريبي، لكن واجهتهما مشكلة مصوري الباباراتزي الذين نجحوا من قبل بالتقاط صور لهما خلال إجازة على يخت أحد الأصدقاء، ولن يعجز هؤلاء المصورون عن استئجار القوارب والتسلح بعدسات متطورة لالتقاط الصور عن بعد. ومن الخيارات الأخرى أمامهما مقر إقامة الملكة إليزابيث في بالمورال باسكوتلندا، حيث لن يتسنى للمصورين التطفل عليهما. إلى ذلك، تشير التكهنات إلى جزيرة ليزارد القريبة من الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، وإلى كينيا، حيث طلب ويليام من كيت الزواج به وإلى جزر الكاريبي التي يقصدها الثنائي باستمرار. الابتعاد عن وسائل الإعلام ظل هاجسا لدى ويليام ووالده الأمير تشارلز منذ وفاة الأميرة ديانا في حادث سير إثر مطاردة من مصوري الباباراتزي، ووقتها نجح الأمير تشارلز في الاتفاق مع وسائل الإعلام على أن يُمنح الأميران ويليام وهاري الخصوصية التي يريدانها مقابل تقديم جلسات تصوير رسمية ومقابلات، وهو ما حدث بالفعل خلال سنوات دراسة الأميرين. وسيتضح إذا ما كانت وسائل الإعلام ستحترم رغبات الأمير وزوجته الآن وقد أصبحا نجمين عالميين بعد زفاف شاهده أكثر من ملياري مشاهد حول العالم. فحسب تقرير لـ«بي بي سي» فقد تابع نحو 17.5 مليون شخص كيت وهي تدخل إلى كاتدرائية ويستمنستر بفستان زفافها، ودخل مليون شخص على موقع الزفاف الملكي في تلك اللحظات. الأمر قد لا يكون متعسرا من الناحية القانونية، فبحسب ما صرح بيتر هانت، الخبير في الشؤون الملكية، لـ«بي بي سي»، فإن الأمير ويليام مستعد للجوء إلى القانون في حال لم تحترم وسائل الإعلام رغبته، وقال: «إن ويليام يعتبر القانون في صفه، وهو يتذكر كل ما خبرته والدته مع صائدي الصور». * عائلة ميدلتون تدخل دائرة الأضواء وبيبا نجمة «فيس بوك» و«تويتر» * مثل العائلة الملكية فعائلة ميدلتون، التي حافظت على تفاصيل الزفاف سرا حتى آخر لحظة، يأمل أفرادها في أن ينجحوا في الحياة بسلام بعيدا عن التطفل الإعلامي؛ فقد ظهروا للمرة الأخيرة أمام الكاميرات ظهر السبت بعد مغادرتهم فندق غورينغ، وتوجهوا إلى بلدة باكلبيري غرب لندن حيث يقيمون. ونشرت صحيفة «ديلي ميل» أن العائلة التي غادرت الفندق الفخم المجاور لقصر باكنغهام وجدت ما يقارب 200 شخص ينتظرون في الخارج لتحيتهم وبالطبع الكثير من المصورين وكاميرات التلفزيون. ولكن إذا قررت وسائل الإعلام احترام خصوصية الدوق والدوقة فربما لن يتوقفوا عن مطاردة أخت العروس بيبا التي لمع نجمها بعد الزفاف، وتناقل موقع «تويتر» سيلا من الرسائل حول مظهرها يوم الزفاف وأنشأ لها المعجبون صفحات خاصة على «فيس بوك»، بل وبدأت الصحافة البريطانية بالتكهن حول احتمال ارتباطها بالأمير هاري، والبحث عن تفاصيل حياتها وعلاقتها بمصرفي معروف في لندن. * 250 ألف جنيه فاتورة آل ميدلتون * قالت الـ«ديلي ميل»: إن فاتورة الزفاف بالنسبة للعائلة وصلت إلى 250 ألف جنيه إسترليني، ما بين فاتورة الفندق الفخم الذي استأجرت العائلة غرفه الـ71 كلها والتي قدرت بـ85 ألف جنيه إسترليني. ودفعت العائلة مبلغ 25 ألف جنيه تكاليف حفلين أقيما في الفندق للأصدقاء، أحدهما أقيم يوم الثلاثاء، حيث دعت فيه كيت 120 من أصدقائها وعائلتها، والحفل الثاني أقيم يوم الجمعة للأصدقاء وأفراد العائلة أيضا. أما تكلفة فستان العروس، الذي صممته سارة بيرتون من دار ألكساندر ماكوين، فقد قدرت بـ40 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى حذاء من دار ماكوين أيضا وباقة الزهور اللذين بلغ سعرهما تقريبا 3000 جنيه. بينما تكلف فستان بيبا للمصممة نفسها 20 ألف جنيه، وتكلف فستان كارول ميدلتون، والدة العروس، من تصميم كاثرين والكر، 10 آلاف جنيه إسترليني. وبلغ ثمن القرط الماسي الذي ارتدته كيت، وصُمم خصيصا ليحمل شعار العائلة، 15 ألف جنيه. وبلغ سعر المجوهرات التي ارتدتها كارول وبيبا 30 ألف جنيه إسترليني. وقدر سعر البدلتين اللتين ارتداهما الأب مايكل وابنه جيمس نحو 10 آلاف جنيه، كما قدرت الصحيفة ثمن باقي الملابس التي ارتديت خلال الحفل التالي بنحو 20 ألف جنيه إسترليني.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل